أحمد بن حمودالعرادي
08-14-2005, 12:23 AM
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أي؛ أخيّة؛
يا تُربة؛ بالحياء انتشت؛ فباتت نديّة!
ريحانة؛ بأرج الزّكاء؛ عبقت.
وأقحوانة خير؛ إليه سارت ودعت!
يا بُشراكِ!
ويا طيب؛ ممشاكِ!
ما أعظم؛ ما جاء في حقّك؛ هاهُنا!
فـــ اقرئي؛ وبشّي!
ألا؛ واستبشري!
قَاْلَ اللهُ تَعَاْلَى:
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ،
ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى "
( الأحزاب : 33 )
1. قال القُرطبيّ رحِمهُ الله تعالى:
" .. مَعْنَى هَذِه الآيَةِ الأَمْرُ بِلُزُوْمِ البَيْتِ،
وَإِنْ كَاْنَ الخِطَابُ لِنِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ؛
فَقَدْ دَخَلَ غَيْرَهُنَّ فِيْهِ بِالْمَعْنَى.
هَذَا لَو لَمْ يَرِدْ دَلِيْلٌ يَخُصُّ جَمِيْعَ النِّسَاءِ،
كَيْفَ وَالشَّرِيْعَةُ طَافِحَةٌ بِلُزُوْمِ النِّسَاءِ بُيُوْتَهُنَّ،
وَالانْكِفَاْفِ عَنِ الخُرُوْجِ مِنْهَا إلاّ لِضَرُوْرَةٍ ،....."
وقال رحِمه الله تعالى:
"... فأمر الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم؛
بملازمة بيوتهن، وخاطبهن بذلك تشريفاً لهن،
ونهاهن عن التبرج، و أعلم:
أنه؛ فعل الجاهلية الأولى!
فقال:
" ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ...".
وحقيقته (أي: التبرج)؛
إظهار ما ستره؛ أحسن ..."
. قال ابنُ كَثير رحمه الله تعالى:
" هذه آداب أمر الله تعالى بها؛
نساء النبي صلى الله عليه وسلم،
و نساء الأمة تبع لهن في ذلك...
وقوله تعالى: " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ "؛
أي: الزمن؛ فــ ( لا ) تخرجن لغير حاجة,
ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد؛
بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تمنعوا إِماء الله مساجد الله،
ولــ يخرجن ؛ وهن تفلات»
وفي رواية «وبيوتهن خير لهن»."
3. قال العلامة عبد الرحمن السّعدي رحمه الله تعالى:
"( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )
أي: اقررن فيها؛
لأنه أسلم و أحفظ لَكُنَّ،
" ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولى "
أي: لا تكثرن الخروج متجملات أو متطيبات،
كعادة أهل الجاهلية الأولى،
الذين لا علم عندهم ولا دين،
فكل هذا دفع للشر وأسبابه."
. وقال الشيخ بكر أبو زيد ؛ حفظه الله تعالى:
" الأصل لزوم النساء البيوت؛
لقول الله تعالى: " وَقرْنَ في بيُوتِكنَّ "
( الأحزاب : 33 )
فهو عزيمة شرعية في حقهن،
وخروجهن من البيوت رخصة؛ لا تكون إلا لضرورة أو حاجة.
ولــ هذا جاء بعدها: " ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولى "
أي: لا تكثرن الخروج متجملات،
أو متطيبات كعادة أهل الجاهلية.
والأمر بـــ القرار في البيوت؛ حجاب لهن بالجُدر و الخُدُور؛
عن البروز أمام الأجانب، وعن الاختلاط،
فإذا برزن أمام الأجانب، وجب عليهن الحجاب؛
باشتمال اللباس الساتر لجميع البدن،
والزينة المكتسبة "
ذكر الثعلبي وغيره( ):
1. أن عائشة رضي الله عنها؛
كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها.( )
. وذكر أن سودة قيل لها:
لم لا تحجين ولا تعتمرين؛
كما يفعل أخواتك؟
فقالت: قد حججت واعتمرت،
وأمرني الله أن ( أقر ) في بيتي.
قال الراوي: فــــ والله ما خرجت من باب حجرتها؛
حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها
3. قال ابن العربي:
لقد دخلت نيفاً على ألف قرية؛
فما رأيت نساءً أصون عيالاً، ولا أعف نساء من نساء نابلس،
التي رمي بها الخليل صلى الله عليه وسلم؛ في النار،
فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريقي نهاراً؛
إلا يوم الجمعة فإنهن يخرجن إليها؛
حتى يمتلئ المسجد منهن!
فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن؛
لم تقع عيني على واحدة منهن؛ إلى الجمعة الأخرى!
. وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف؛
ما خرجن معتكفهن حتى استشهدن فيه!
لا إله؛ إلاّ الله!
يا صَوْناً صانت نفسها به!
ويا كرامةً؛ قلّدت نفسها إيّاها!
فاين انتن اخواتي الغاليات من هذه العادات
قبل ان تقرن في بيوتكن
اقراتن القران في بيوتكن
والاحاديث الصحاح
الا من رحم الله وبارك الله فيكن انتن افضل بكثيرفي زمننا هذامن سائر النساء يا بناتنا واخواتنا الغاليات فالعفاف انفطمتن عليه ياعفيفات
أخوكن / أحمد العرادي
أي؛ أخيّة؛
يا تُربة؛ بالحياء انتشت؛ فباتت نديّة!
ريحانة؛ بأرج الزّكاء؛ عبقت.
وأقحوانة خير؛ إليه سارت ودعت!
يا بُشراكِ!
ويا طيب؛ ممشاكِ!
ما أعظم؛ ما جاء في حقّك؛ هاهُنا!
فـــ اقرئي؛ وبشّي!
ألا؛ واستبشري!
قَاْلَ اللهُ تَعَاْلَى:
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ،
ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى "
( الأحزاب : 33 )
1. قال القُرطبيّ رحِمهُ الله تعالى:
" .. مَعْنَى هَذِه الآيَةِ الأَمْرُ بِلُزُوْمِ البَيْتِ،
وَإِنْ كَاْنَ الخِطَابُ لِنِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ؛
فَقَدْ دَخَلَ غَيْرَهُنَّ فِيْهِ بِالْمَعْنَى.
هَذَا لَو لَمْ يَرِدْ دَلِيْلٌ يَخُصُّ جَمِيْعَ النِّسَاءِ،
كَيْفَ وَالشَّرِيْعَةُ طَافِحَةٌ بِلُزُوْمِ النِّسَاءِ بُيُوْتَهُنَّ،
وَالانْكِفَاْفِ عَنِ الخُرُوْجِ مِنْهَا إلاّ لِضَرُوْرَةٍ ،....."
وقال رحِمه الله تعالى:
"... فأمر الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم؛
بملازمة بيوتهن، وخاطبهن بذلك تشريفاً لهن،
ونهاهن عن التبرج، و أعلم:
أنه؛ فعل الجاهلية الأولى!
فقال:
" ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ...".
وحقيقته (أي: التبرج)؛
إظهار ما ستره؛ أحسن ..."
. قال ابنُ كَثير رحمه الله تعالى:
" هذه آداب أمر الله تعالى بها؛
نساء النبي صلى الله عليه وسلم،
و نساء الأمة تبع لهن في ذلك...
وقوله تعالى: " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ "؛
أي: الزمن؛ فــ ( لا ) تخرجن لغير حاجة,
ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد؛
بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تمنعوا إِماء الله مساجد الله،
ولــ يخرجن ؛ وهن تفلات»
وفي رواية «وبيوتهن خير لهن»."
3. قال العلامة عبد الرحمن السّعدي رحمه الله تعالى:
"( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )
أي: اقررن فيها؛
لأنه أسلم و أحفظ لَكُنَّ،
" ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولى "
أي: لا تكثرن الخروج متجملات أو متطيبات،
كعادة أهل الجاهلية الأولى،
الذين لا علم عندهم ولا دين،
فكل هذا دفع للشر وأسبابه."
. وقال الشيخ بكر أبو زيد ؛ حفظه الله تعالى:
" الأصل لزوم النساء البيوت؛
لقول الله تعالى: " وَقرْنَ في بيُوتِكنَّ "
( الأحزاب : 33 )
فهو عزيمة شرعية في حقهن،
وخروجهن من البيوت رخصة؛ لا تكون إلا لضرورة أو حاجة.
ولــ هذا جاء بعدها: " ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولى "
أي: لا تكثرن الخروج متجملات،
أو متطيبات كعادة أهل الجاهلية.
والأمر بـــ القرار في البيوت؛ حجاب لهن بالجُدر و الخُدُور؛
عن البروز أمام الأجانب، وعن الاختلاط،
فإذا برزن أمام الأجانب، وجب عليهن الحجاب؛
باشتمال اللباس الساتر لجميع البدن،
والزينة المكتسبة "
ذكر الثعلبي وغيره( ):
1. أن عائشة رضي الله عنها؛
كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها.( )
. وذكر أن سودة قيل لها:
لم لا تحجين ولا تعتمرين؛
كما يفعل أخواتك؟
فقالت: قد حججت واعتمرت،
وأمرني الله أن ( أقر ) في بيتي.
قال الراوي: فــــ والله ما خرجت من باب حجرتها؛
حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها
3. قال ابن العربي:
لقد دخلت نيفاً على ألف قرية؛
فما رأيت نساءً أصون عيالاً، ولا أعف نساء من نساء نابلس،
التي رمي بها الخليل صلى الله عليه وسلم؛ في النار،
فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريقي نهاراً؛
إلا يوم الجمعة فإنهن يخرجن إليها؛
حتى يمتلئ المسجد منهن!
فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن؛
لم تقع عيني على واحدة منهن؛ إلى الجمعة الأخرى!
. وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف؛
ما خرجن معتكفهن حتى استشهدن فيه!
لا إله؛ إلاّ الله!
يا صَوْناً صانت نفسها به!
ويا كرامةً؛ قلّدت نفسها إيّاها!
فاين انتن اخواتي الغاليات من هذه العادات
قبل ان تقرن في بيوتكن
اقراتن القران في بيوتكن
والاحاديث الصحاح
الا من رحم الله وبارك الله فيكن انتن افضل بكثيرفي زمننا هذامن سائر النساء يا بناتنا واخواتنا الغاليات فالعفاف انفطمتن عليه ياعفيفات
أخوكن / أحمد العرادي