القلم الجرئ
08-03-2010, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا نضحك على بعض كيف نواجه الطغيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ونحن المسلمين والعرب في شتات وفرقة إلا من رحم ربي صحيح إن الأجساد قد تجتمع جميعا في لقاء أو مؤتمرات ، ولكن القلوب متفرقة والنفوس غير سليمة .
الدول العظمى وعلى رأسها أمريكا تعلم جيدا إن المسلمين والعرب ليسوا أقوياء وغير متماسكين بل إن الفرقة واختلاف الرأي عنوان مؤتمراتهم ولقاءاتهم . لذلك لا يجدوا حرجا في دعمهم للعدو اللدود إسرائيل بل بالعكس إن بعض الدول تعلن دعمها ومساندتها للعدو الإسرائيلي سواء دعما لوجستيا أو دعما ماديا وبالسلاح والعتاد أو كليهما معا وتحارب أي دولة تقف ضدها .
أقول للمسلمين والعرب وفروا عليكم تصاريح الشجب والاستنكار والتنديد والصياح في القنوات الإعلامية كلها مستهلكة وأزعجت مسامعنا ولا فائدة وطائل منها وقد اعتاد عليها العدو ومن ساندهم وعرفوا إن المسلمين والعرب ليس عندهم إلا لغة الكلام فقط حتى إن شعوبنا الإسلامية والعربية تعرف ذلك جيدا .
أقول للمسلمين والعرب وفروا عليكم المؤتمرات والاجتماعات الرسمية والغير رسمية واللقاءات فهي لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل قوة العدو المستمدة من قوة دعم وتأثير الدول العظمى صاحبة القرار المؤثر على مجلس الأمن .
إن حق الفيتو لم يوضع إلا من أجل دعم إسرائيل ودعم نفوذ الدول العظمى ضد كل من يفكر في الوقوف أمام أو ضد الدول العظمى .
آه يا مسلمين ويا عرب العدو الغاشم يتفنن في شن أنواع التنكيل والتعذيب ضد شعبنا الفلسطيني ونحن لا نجيد إلا لغة الكلام فقط .
كيف نستطيع مجابهة هذا العدو وفينا من تحتضن بلاده سفارة لهذا العدو .
كيف نستطيع مجابهة هذا العدو وفينا من يتبادل معه التجارة والاقتصاد والسياحة واللقاءات الجانبية السرية .
كيف نستطيع مجابهة هذا العدو وفينا من يمد يده وخده لمصافحة المسؤولين الإسرائيليين ويلتقط معه الصور التذكارية مدعمة بالابتسامات العريضة .
إلى متى يا مسلمين ويا عرب ونحن نقف موقف المتفرج على ما تفعله إسرائيل في شعبنا الفلسطيني الأبي الصامد في وجه العدو الغاشم .
إلى متى وجروحنا النازفة الغائرة لا تجد من يضمد جراحها ويوقف نزفها .
إلى متى ونحن نذعن ونطأطأ الرؤوس للعم سام ازددنا تعدادا سكانيا ولم نزدد قوة وتماسكا بل ضعفا وهوانا .
إلى متى ونحن في فرقة وشتات وحروب إعلامية بيننا وتهديد وزع للبغضاء والحقد بين شعوبنا واختلاف في أتفه الأمور.
كم تمنيت أن نمتلك قوة كبيرة منبعها الدين الإسلامي كالقوة التي كان عليها الدين الإسلامي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة والتابعين .
أسأل الله أن يجمع شتاتنا وتفرقنا إلى تجمع يد واحدة وكلمة واحدة وقلب واحد لنصرة الدين الإسلامي ، ونصرة كل مظلوم ومواجهة كل عدوا غاشم مستبد ،،،
إبراهيم سليمان البلوي
لا نضحك على بعض كيف نواجه الطغيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ونحن المسلمين والعرب في شتات وفرقة إلا من رحم ربي صحيح إن الأجساد قد تجتمع جميعا في لقاء أو مؤتمرات ، ولكن القلوب متفرقة والنفوس غير سليمة .
الدول العظمى وعلى رأسها أمريكا تعلم جيدا إن المسلمين والعرب ليسوا أقوياء وغير متماسكين بل إن الفرقة واختلاف الرأي عنوان مؤتمراتهم ولقاءاتهم . لذلك لا يجدوا حرجا في دعمهم للعدو اللدود إسرائيل بل بالعكس إن بعض الدول تعلن دعمها ومساندتها للعدو الإسرائيلي سواء دعما لوجستيا أو دعما ماديا وبالسلاح والعتاد أو كليهما معا وتحارب أي دولة تقف ضدها .
أقول للمسلمين والعرب وفروا عليكم تصاريح الشجب والاستنكار والتنديد والصياح في القنوات الإعلامية كلها مستهلكة وأزعجت مسامعنا ولا فائدة وطائل منها وقد اعتاد عليها العدو ومن ساندهم وعرفوا إن المسلمين والعرب ليس عندهم إلا لغة الكلام فقط حتى إن شعوبنا الإسلامية والعربية تعرف ذلك جيدا .
أقول للمسلمين والعرب وفروا عليكم المؤتمرات والاجتماعات الرسمية والغير رسمية واللقاءات فهي لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل قوة العدو المستمدة من قوة دعم وتأثير الدول العظمى صاحبة القرار المؤثر على مجلس الأمن .
إن حق الفيتو لم يوضع إلا من أجل دعم إسرائيل ودعم نفوذ الدول العظمى ضد كل من يفكر في الوقوف أمام أو ضد الدول العظمى .
آه يا مسلمين ويا عرب العدو الغاشم يتفنن في شن أنواع التنكيل والتعذيب ضد شعبنا الفلسطيني ونحن لا نجيد إلا لغة الكلام فقط .
كيف نستطيع مجابهة هذا العدو وفينا من تحتضن بلاده سفارة لهذا العدو .
كيف نستطيع مجابهة هذا العدو وفينا من يتبادل معه التجارة والاقتصاد والسياحة واللقاءات الجانبية السرية .
كيف نستطيع مجابهة هذا العدو وفينا من يمد يده وخده لمصافحة المسؤولين الإسرائيليين ويلتقط معه الصور التذكارية مدعمة بالابتسامات العريضة .
إلى متى يا مسلمين ويا عرب ونحن نقف موقف المتفرج على ما تفعله إسرائيل في شعبنا الفلسطيني الأبي الصامد في وجه العدو الغاشم .
إلى متى وجروحنا النازفة الغائرة لا تجد من يضمد جراحها ويوقف نزفها .
إلى متى ونحن نذعن ونطأطأ الرؤوس للعم سام ازددنا تعدادا سكانيا ولم نزدد قوة وتماسكا بل ضعفا وهوانا .
إلى متى ونحن في فرقة وشتات وحروب إعلامية بيننا وتهديد وزع للبغضاء والحقد بين شعوبنا واختلاف في أتفه الأمور.
كم تمنيت أن نمتلك قوة كبيرة منبعها الدين الإسلامي كالقوة التي كان عليها الدين الإسلامي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة والتابعين .
أسأل الله أن يجمع شتاتنا وتفرقنا إلى تجمع يد واحدة وكلمة واحدة وقلب واحد لنصرة الدين الإسلامي ، ونصرة كل مظلوم ومواجهة كل عدوا غاشم مستبد ،،،
إبراهيم سليمان البلوي