ابوبدر عبدالله السرحاني
08-07-2010, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله والله اكبر
سبحان الله والله اكبر
اهلا و غلا بشهر البركات
هلا يارمضان
سامحوني العنوان قد لايفق مع الموضوع
حاولنا تقليد سلطان
الحمد الله والصلاة والسلام علي من لانبيا بعده ومعلم الخير للبشريه محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم اما بعد اخواني واخواتي إعضاء وزوار هذا المنتدي الغالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد عدة ايام قليل انشالله سوف نستقبل سيدا جليلا وسيد عظيما وهو شهر رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم ..إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء .فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح . فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات , شهر المبرآت , شهر المسرات , يباهي الله بكم ملائكته , وينظر إلى تنافسكم فيه . مرحباً بك أيها الضيف الكريم والشهر العظيم , مرحباً بك يا شهر الإحسان,يا نبع الغفران , يا حبيب الرحمن .يقول صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم.
إخواني و اخواتي في الله : رمضان كان أمنية حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم , حيث كان يقول :( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) وقد كان اصحابه رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي , ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي , فأين نحن منهم يا عباد الله .
مرحباً يا سيد الشهور..
يقول صلي الله عليه وسلم : ( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة , يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء , ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته , فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله) أخرجه الطبراني.
وفي الناس صنفان :
صنف يستقبل رمضان بالموائد والمطاعم والمشارب , يقضي معظم النهار نائماً , ويقطع معظم ليله هائماً .
والصنف الثاني يستقبل رمضان بالعودة إلى الله والتوبة والاستغفار وترك ما نهى الله عنه من العصيان لا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران .
كثير ما نتساءل ما الحكمة من الصيام :-
الحكمة التي من أجلها شرع الصيام هي التقوى قال تعالي ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كم كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول , وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة إلى الله ناظرة .
والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة , ولم نرقى فيه عند الله درجة ذلك وربي هو الخسران المبين . اللهم لا تجعلنا كذلك.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ٍ حتى عصى ربّه في شهر شعبان ِلقد أظلك شهر الصــــوم بعدهـــما فلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ
والفائز والرابح بإذن الله هو من صام امتثالاً لأمر الله ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى فتكون المكافأة كبيرة والعطية جزيلة .
تذكرو قوله صلي الله عليه وسلم بالحديث الذي اخرجه ابن أبي الدنبا وغيره بسند حسن من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال فيشفعان ) فيجب علينا استقبال الخير والإحسان بالخير والإحسان , بهجر المنكرات , وترك الموبقات وعلينا بصلة الأرحام وبر الوالدين فإنها ترضي الرحمن وتدخل بها الجنان برفقة المصطفى العدناني .
هذا و أتمني لكم صياما وقياما مقبولا انشاء الله
لا تنسونا من دعواتكم
سبحان الله والله اكبر
سبحان الله والله اكبر
اهلا و غلا بشهر البركات
هلا يارمضان
سامحوني العنوان قد لايفق مع الموضوع
حاولنا تقليد سلطان
الحمد الله والصلاة والسلام علي من لانبيا بعده ومعلم الخير للبشريه محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم اما بعد اخواني واخواتي إعضاء وزوار هذا المنتدي الغالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد عدة ايام قليل انشالله سوف نستقبل سيدا جليلا وسيد عظيما وهو شهر رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم ..إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء .فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح . فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات , شهر المبرآت , شهر المسرات , يباهي الله بكم ملائكته , وينظر إلى تنافسكم فيه . مرحباً بك أيها الضيف الكريم والشهر العظيم , مرحباً بك يا شهر الإحسان,يا نبع الغفران , يا حبيب الرحمن .يقول صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم.
إخواني و اخواتي في الله : رمضان كان أمنية حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم , حيث كان يقول :( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) وقد كان اصحابه رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي , ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي , فأين نحن منهم يا عباد الله .
مرحباً يا سيد الشهور..
يقول صلي الله عليه وسلم : ( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة , يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء , ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته , فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله) أخرجه الطبراني.
وفي الناس صنفان :
صنف يستقبل رمضان بالموائد والمطاعم والمشارب , يقضي معظم النهار نائماً , ويقطع معظم ليله هائماً .
والصنف الثاني يستقبل رمضان بالعودة إلى الله والتوبة والاستغفار وترك ما نهى الله عنه من العصيان لا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران .
كثير ما نتساءل ما الحكمة من الصيام :-
الحكمة التي من أجلها شرع الصيام هي التقوى قال تعالي ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كم كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول , وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة إلى الله ناظرة .
والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة , ولم نرقى فيه عند الله درجة ذلك وربي هو الخسران المبين . اللهم لا تجعلنا كذلك.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ٍ حتى عصى ربّه في شهر شعبان ِلقد أظلك شهر الصــــوم بعدهـــما فلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ
والفائز والرابح بإذن الله هو من صام امتثالاً لأمر الله ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى فتكون المكافأة كبيرة والعطية جزيلة .
تذكرو قوله صلي الله عليه وسلم بالحديث الذي اخرجه ابن أبي الدنبا وغيره بسند حسن من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال فيشفعان ) فيجب علينا استقبال الخير والإحسان بالخير والإحسان , بهجر المنكرات , وترك الموبقات وعلينا بصلة الأرحام وبر الوالدين فإنها ترضي الرحمن وتدخل بها الجنان برفقة المصطفى العدناني .
هذا و أتمني لكم صياما وقياما مقبولا انشاء الله
لا تنسونا من دعواتكم