التلفيه
08-12-2010, 05:07 AM
الفرقة كرمت الممثلين وأمتعت الجمهور
«سعيدان والزير سالم» تعيد الحياة لمسرح تبوك
علي بدير ــ تبوك
أنعشت مسرحية «سعيدان والزير سالم» لفرقة تبوك الأهلية أخيرا الآمال بعودة الحياة للمسرح في منطقة تبوك، إذ تمكنت مجموعة من الفنانين الشبان من أبناء المنطقة من كسر الحواجز والعقبات التي تعترض المسرح في المنطقة، ونجحوا بجهود ذاتية في إنجاز المسرحية الجديدة، رغم الغياب الملحوظ للجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون في تبوك عن تفعيل دور المسرح التبوكي.
ناقشت المسرحية موضوعا يتمثل في المغالاة في دية القتيل، والحث على التسامح، والعفو عند المقدرة، وعدم الاندفاع خلف الفزعات الوهمية التي لا تحمد عقباها، حيث استطاع الكاتب فهد البلوي النجاح في كتابة الفصول بشكل يتناسب مع فكرة العمل وأبطاله.
وأبدع الممثل علي الشقيقي في دور الزير سالم، وكان مقنعا للجمهور الذي حضر المسرحية، فيما نجح الممثل محمد المسرحي في دور المعلم الذي يعيش في المدرسة بشخصيتين، فأمام طلابه يستخدم الحزم والشدة، وما أن يخرج من الفصل حتى تراه يرقص على الطبل في زوايا المدرسة بعيدا عن العيون.
الممثل المعروف عبد الله السناني شارك في العرض ضيف شرف بهدف دعم الحركة المسرحية في تبوك بحكم خبرته الطويلة في التمثيل. أما بطل المسرحية ومخرج العمل خالد المغربي الحربي فتجلى في دور فراش المدرسة غلام الباكستاني، الباحث عن الجنسية، بحكم مدة إقامته الطويلة في البلاد، واستحقاقه لها من وجهة نظره فقط، وشد الحربي الجمهور الذي غصت به قاعة مسرح مدينة الملك خالد الرياضية خلال إلقائه قصيدة شبيهة بقصيدة الشاعر ناصر الفراعنة (ناقتي) كتبها بشكل مختلف، لكن على نفس الوزن والقافية، إضافة إلى قصيدة من شعر القلطة حتى يقنع المجتمع بأنه يستحق الحصول على الجنسية، وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مطالبا الحربي بإعادة قصيدة الفراعنة المزعومة أكثر من مرة.
ويشير الحضور الجماهيري اللافت إلى أنه متعطش يبحث عن العمل الذي يشبع نهمه، ولاسيما في المسرح الذي عانى طويلا من الركود.
الفنانون الشبان هاجد المطيري، سلمان العباسي، عبد الهادي عسيري، قاسم حمد، ووليد العنزي، شاركوا بإيجابية في الأدوار، حيث تمثل لهم المسرحية نقطة انطلاق مهمة لتطوير موهبتهم.
وكرمت فرقة تبوك الأهلية الممثلين المعروفين الذين خدموا الحركة المسرحية في المملكة في بادرة رائعة من الفرقة، وسلمتهم دروعا تذكارية تقديرا لجهودهم، وحضورهم العرض المسرحي، وهم الفنانون: محمد المنصور رئيس لجنة المسرح في مهرجان الجنادرية، عمر الجاسر، هاني ناظر، محمد بكر، مبارك الخصي، وفهد الخريجي.
وعبر مخرج وبطل العمل لـ«عكاظ» خالد الحربي عن سعادته بالحضور الجماهيري الذي يعد مؤشرا لنجاح أو فشل أي عمل مسرحي، إذ أن الجمهور هو الوقود الحقيقي للفنان المسرحي.
ولم ينكر الحربي وجود بعض الأخطاء البسيطة في الديكور والمؤثرات الصوتية، واعدا الجمهور بأن المقبل سيكون أجمل، وشكر وكالة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام نظير تبنيها العمل، ودعمها للفرقة، كما شكر رجلي الأعمال فيصل المسعر، وحسن الشهري على وقوفهما خلف الفرقة، وتذليل الصعاب حتى تستطيع عرض المسرحية بشكل مناسب، مضيفا أن الفرقة تلقت دعوات لعرض المسرحية في مدن الرياض، جدة، الجوف، وجازان.
وأوضح الحربي أن الفرقة بصدد التحضير لعمل مسرحي للكبار، وآخر للأطفال.
«سعيدان والزير سالم» تعيد الحياة لمسرح تبوك
علي بدير ــ تبوك
أنعشت مسرحية «سعيدان والزير سالم» لفرقة تبوك الأهلية أخيرا الآمال بعودة الحياة للمسرح في منطقة تبوك، إذ تمكنت مجموعة من الفنانين الشبان من أبناء المنطقة من كسر الحواجز والعقبات التي تعترض المسرح في المنطقة، ونجحوا بجهود ذاتية في إنجاز المسرحية الجديدة، رغم الغياب الملحوظ للجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون في تبوك عن تفعيل دور المسرح التبوكي.
ناقشت المسرحية موضوعا يتمثل في المغالاة في دية القتيل، والحث على التسامح، والعفو عند المقدرة، وعدم الاندفاع خلف الفزعات الوهمية التي لا تحمد عقباها، حيث استطاع الكاتب فهد البلوي النجاح في كتابة الفصول بشكل يتناسب مع فكرة العمل وأبطاله.
وأبدع الممثل علي الشقيقي في دور الزير سالم، وكان مقنعا للجمهور الذي حضر المسرحية، فيما نجح الممثل محمد المسرحي في دور المعلم الذي يعيش في المدرسة بشخصيتين، فأمام طلابه يستخدم الحزم والشدة، وما أن يخرج من الفصل حتى تراه يرقص على الطبل في زوايا المدرسة بعيدا عن العيون.
الممثل المعروف عبد الله السناني شارك في العرض ضيف شرف بهدف دعم الحركة المسرحية في تبوك بحكم خبرته الطويلة في التمثيل. أما بطل المسرحية ومخرج العمل خالد المغربي الحربي فتجلى في دور فراش المدرسة غلام الباكستاني، الباحث عن الجنسية، بحكم مدة إقامته الطويلة في البلاد، واستحقاقه لها من وجهة نظره فقط، وشد الحربي الجمهور الذي غصت به قاعة مسرح مدينة الملك خالد الرياضية خلال إلقائه قصيدة شبيهة بقصيدة الشاعر ناصر الفراعنة (ناقتي) كتبها بشكل مختلف، لكن على نفس الوزن والقافية، إضافة إلى قصيدة من شعر القلطة حتى يقنع المجتمع بأنه يستحق الحصول على الجنسية، وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مطالبا الحربي بإعادة قصيدة الفراعنة المزعومة أكثر من مرة.
ويشير الحضور الجماهيري اللافت إلى أنه متعطش يبحث عن العمل الذي يشبع نهمه، ولاسيما في المسرح الذي عانى طويلا من الركود.
الفنانون الشبان هاجد المطيري، سلمان العباسي، عبد الهادي عسيري، قاسم حمد، ووليد العنزي، شاركوا بإيجابية في الأدوار، حيث تمثل لهم المسرحية نقطة انطلاق مهمة لتطوير موهبتهم.
وكرمت فرقة تبوك الأهلية الممثلين المعروفين الذين خدموا الحركة المسرحية في المملكة في بادرة رائعة من الفرقة، وسلمتهم دروعا تذكارية تقديرا لجهودهم، وحضورهم العرض المسرحي، وهم الفنانون: محمد المنصور رئيس لجنة المسرح في مهرجان الجنادرية، عمر الجاسر، هاني ناظر، محمد بكر، مبارك الخصي، وفهد الخريجي.
وعبر مخرج وبطل العمل لـ«عكاظ» خالد الحربي عن سعادته بالحضور الجماهيري الذي يعد مؤشرا لنجاح أو فشل أي عمل مسرحي، إذ أن الجمهور هو الوقود الحقيقي للفنان المسرحي.
ولم ينكر الحربي وجود بعض الأخطاء البسيطة في الديكور والمؤثرات الصوتية، واعدا الجمهور بأن المقبل سيكون أجمل، وشكر وكالة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام نظير تبنيها العمل، ودعمها للفرقة، كما شكر رجلي الأعمال فيصل المسعر، وحسن الشهري على وقوفهما خلف الفرقة، وتذليل الصعاب حتى تستطيع عرض المسرحية بشكل مناسب، مضيفا أن الفرقة تلقت دعوات لعرض المسرحية في مدن الرياض، جدة، الجوف، وجازان.
وأوضح الحربي أن الفرقة بصدد التحضير لعمل مسرحي للكبار، وآخر للأطفال.