wateincom
08-16-2005, 09:19 AM
منقول من بي بي سي
كشف برنامج الليلة الإخبارية (نيوز نايت) على القناة الثانية بتلفزيون بي بي سي عن مزاعم جديدة عن انتهاكات لسجناء عراقيين على أيدي الجنود البريطانيين.
فقد قال شقيقان إنهما تعرضا للضرب وحرما من الماء والنوم بعد أن اعتقلا في البصرة ونقلا إلى معسكر، بعد أسابيع من بدء عملية عسكرية.
ولم يتقدم مرحب وأسعد زعج الصغير بشكوى رسمية، ولكنهما طلبا تعويضا عن السيارة والنقود التي يقولان إن القوات البريطانية تحفظت عليها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها لا تحقق إلا في المزاعم التي يتم الإبلاغ عنها.
وحثت متحدثة بلسان الوزارة أي شخص لديه أدلة على حدوث انتهاكات على التقدم بها حتى يمكن النظر في المزاعم.
وقال مرحب للبرنامج "لقد خفضوني إلى أسفل.. بينما كنت مقيدا، وألقوني على الأرض وضربوني بعصا".
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
وتابع قائلا "لم استطع أن أتنفس بعد ذلك وفقدت الوعي".
وقال بعد ذلك إنه تم التبول عليه.
وقال شقيقه أسعد أنه أوثق هو الآخر وتعرض للاعتداء.
"صدمات كهربية"
وقال رجل آخر يدعى هاني جحوش إنه احتجز أكثر من شهرين دون اتهام.
وقال لنيوز نايت إنه تعرض للكم وللملاحقة بسوط أثناء تحركة داخل الزنزانة.
وقال إنه أجبر أيضا على تقليد أصوات القرود وهدد بتعذيبه باستخدام الصدمات الكهربية.
ويقول البرنامج إن رواية هؤلاء الرجال تشابه الكثير من الروايات التي سيقت في تقرير سري للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتقول إن التقرير يورد أن المحتجزين في معسكر أم قصر، حيث احتجز هؤلاء الرجال، "كانوا يعاملون بشكل روتيني من قبل الحرس باحتقار عام وبعنف".
وتقول وزارة الدفاع البريطانية إنه تم إجراء 177 تحقيقا في مزاعم عن انتهاكات من جانب الجنود البريطانيين.
وتضيف أنه من بين هذا العدد تم إغلاق 156 تحقيقا دون القيام بإجراءات أخرى.
وتتعلق أغلب التحقيقات، في 100 حالة، بحوادث يقول الجيش فيها إنه رد بإطلاق النار بعد تعرضه للهجوم.
وتتعلق حوادث أخرى بحوادث مرور يزعم أن القوات البريطانية تسببت فيها.
وتضيف وزارة الدفاع في قولها للبرنامج إن خمسة تحقيقات فقط تتعلق بشكاوى خطيرة عن انتهاكات أثناء الاحتجاز.
كشف برنامج الليلة الإخبارية (نيوز نايت) على القناة الثانية بتلفزيون بي بي سي عن مزاعم جديدة عن انتهاكات لسجناء عراقيين على أيدي الجنود البريطانيين.
فقد قال شقيقان إنهما تعرضا للضرب وحرما من الماء والنوم بعد أن اعتقلا في البصرة ونقلا إلى معسكر، بعد أسابيع من بدء عملية عسكرية.
ولم يتقدم مرحب وأسعد زعج الصغير بشكوى رسمية، ولكنهما طلبا تعويضا عن السيارة والنقود التي يقولان إن القوات البريطانية تحفظت عليها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها لا تحقق إلا في المزاعم التي يتم الإبلاغ عنها.
وحثت متحدثة بلسان الوزارة أي شخص لديه أدلة على حدوث انتهاكات على التقدم بها حتى يمكن النظر في المزاعم.
وقال مرحب للبرنامج "لقد خفضوني إلى أسفل.. بينما كنت مقيدا، وألقوني على الأرض وضربوني بعصا".
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
وتابع قائلا "لم استطع أن أتنفس بعد ذلك وفقدت الوعي".
وقال بعد ذلك إنه تم التبول عليه.
وقال شقيقه أسعد أنه أوثق هو الآخر وتعرض للاعتداء.
"صدمات كهربية"
وقال رجل آخر يدعى هاني جحوش إنه احتجز أكثر من شهرين دون اتهام.
وقال لنيوز نايت إنه تعرض للكم وللملاحقة بسوط أثناء تحركة داخل الزنزانة.
وقال إنه أجبر أيضا على تقليد أصوات القرود وهدد بتعذيبه باستخدام الصدمات الكهربية.
ويقول البرنامج إن رواية هؤلاء الرجال تشابه الكثير من الروايات التي سيقت في تقرير سري للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتقول إن التقرير يورد أن المحتجزين في معسكر أم قصر، حيث احتجز هؤلاء الرجال، "كانوا يعاملون بشكل روتيني من قبل الحرس باحتقار عام وبعنف".
وتقول وزارة الدفاع البريطانية إنه تم إجراء 177 تحقيقا في مزاعم عن انتهاكات من جانب الجنود البريطانيين.
وتضيف أنه من بين هذا العدد تم إغلاق 156 تحقيقا دون القيام بإجراءات أخرى.
وتتعلق أغلب التحقيقات، في 100 حالة، بحوادث يقول الجيش فيها إنه رد بإطلاق النار بعد تعرضه للهجوم.
وتتعلق حوادث أخرى بحوادث مرور يزعم أن القوات البريطانية تسببت فيها.
وتضيف وزارة الدفاع في قولها للبرنامج إن خمسة تحقيقات فقط تتعلق بشكاوى خطيرة عن انتهاكات أثناء الاحتجاز.