سعود السحيمي
08-14-2010, 06:10 AM
عاجل ( متابعة) -
أكدت وزارة التربية والتعليم تخليها عن خريجي كليات المعلمين مستقبلاً ومعاملتهم كغيرهم من خريجي الجامعات. وقالت إنه سيتم توظيفهم عن طريق وزارة الخدمة المدنية حسب الاحتياج والوظائف المعلنة، مشيرة إلى أن دور الوزارة سيقتصر فقط على استقبال المرشحين على الوظائف التعليمية وتوزيعهم، ولن تتولى أي ترشيح لأي من خريجي المعلمين، نظراً لأن كلياتهم باتت تحت مظلة وزارة التعليم العالي.
وبشأن الخريجين الذين التحقوا بالكليات وهي تحت مظلة التربية والتعليم وأخفقوا في اختبار القياس الماضي، قالت الوزارة إنها منحتهم الفرصة الأخيرة " بتنفيذ دورات تأهيلية لهم انتهى التقديم إليها أمس، مؤكدة أنها غير مسؤولة مستقبلاً عمن يتعثرون في اختبار القياس بعد انتهاء تلك الدورة التأهيلية أو من لا يحضرونها أصلا وأنهما سيعاملون كغيرهم عبر ديوان الخدمة المدنية وأسوة بالذين التحقوا بتلك الكليات بعد تحولها إلى ظل وزارة التعليم العالي.
جاء ذلك ضمن الشروط التي أبرزتها الوزارة على صفحة تسجيل متعثري القياس من خريجي كليات المعلمين على شبكة الانترنت الراغبين في الانضمام إلى الدورة التأهيلية التي انتهى التقديم لها أمس. وكان من أهم الشروط أن يوافق الخريج المتقدم للدورة على شرط نصه "أتعهد في حال عدم حضوري لهذه الدورة أو عدم اجتياز اختبار القياس بأن أتقدم مستقبلا للتوظيف عبر وزارة الخدمة المدنية وفق الضوابط والاحتياج المعلن أسوة بكافة الخريجين، كما استبعدت "التربية" دخول أي خريج الدورة التأهيلية من غير المتقدمين لبرنامج الحصر السابق، واقتصار الدورة فقط على خريجي كليات المعلمين الذين التحقوا بها عام 1425 وما قبل ولم يحالفهم الحظ في التعيين بسبب إخفاقهم في اختبار"القياس".
وعلمت "الوطن" أن "التربية" استقبلت الأسبوع الماضي طلبات عدد من الخريجين الذين لم يتمكنوا من دخول برنامج الحصر في السابق ويرغبون في الانضمام إلى الدورة التأهيلية، وأن الوزارة تدرس طلباتهم.
وتأتي خطوة "التربية "الأخيرة في إقامة الدورة التأهيلية للخريجين المتعثرين ضمن حلقة أخيرة في مسلسل المطالبات التي عانت منها "التربية" في السنتين الماضيتين، من الخريجين الذين يعتبرون أن من واجبها تعيينهم كونهم دخلوا تحت مظلتها دون أي شروط أو قيود، بينما وقفت الوزارة صامدة أمام تلك المطالبات التي وصلت إلى التجمهر لعدة أيام في شهر رجب الماضي، واكتفت بالرد عليهم "لا تعيين دون قياس"، إلا أنها قررت أخيراً عقب دورات تأهيلية للمتعثرين لتساعدهم على اجتياز الاختبار وتزويدهم بالمعلومات الكافية. وبحسب مصادر لـ"الوطن" أمس، فإن الدورة التأهيلية سوف تنطلق في 16 شوال المقبل في 5 مناطق تعليمية. وتم الاتفاق مع عدد من الكليات على تنفيذ تلك الدورة التأهيلية التي تمتد لشهر كامل، يتم تزويد الخريجين بها بعدد من المهارات والمعارف التي تمكنهم من اجتياز القياس وتثريهم بمعلومات تربوية وتعليمية تمكنهم من أداء رسالتهم التعليمية بعد تعيينهم بشكل جيد.
أكدت وزارة التربية والتعليم تخليها عن خريجي كليات المعلمين مستقبلاً ومعاملتهم كغيرهم من خريجي الجامعات. وقالت إنه سيتم توظيفهم عن طريق وزارة الخدمة المدنية حسب الاحتياج والوظائف المعلنة، مشيرة إلى أن دور الوزارة سيقتصر فقط على استقبال المرشحين على الوظائف التعليمية وتوزيعهم، ولن تتولى أي ترشيح لأي من خريجي المعلمين، نظراً لأن كلياتهم باتت تحت مظلة وزارة التعليم العالي.
وبشأن الخريجين الذين التحقوا بالكليات وهي تحت مظلة التربية والتعليم وأخفقوا في اختبار القياس الماضي، قالت الوزارة إنها منحتهم الفرصة الأخيرة " بتنفيذ دورات تأهيلية لهم انتهى التقديم إليها أمس، مؤكدة أنها غير مسؤولة مستقبلاً عمن يتعثرون في اختبار القياس بعد انتهاء تلك الدورة التأهيلية أو من لا يحضرونها أصلا وأنهما سيعاملون كغيرهم عبر ديوان الخدمة المدنية وأسوة بالذين التحقوا بتلك الكليات بعد تحولها إلى ظل وزارة التعليم العالي.
جاء ذلك ضمن الشروط التي أبرزتها الوزارة على صفحة تسجيل متعثري القياس من خريجي كليات المعلمين على شبكة الانترنت الراغبين في الانضمام إلى الدورة التأهيلية التي انتهى التقديم لها أمس. وكان من أهم الشروط أن يوافق الخريج المتقدم للدورة على شرط نصه "أتعهد في حال عدم حضوري لهذه الدورة أو عدم اجتياز اختبار القياس بأن أتقدم مستقبلا للتوظيف عبر وزارة الخدمة المدنية وفق الضوابط والاحتياج المعلن أسوة بكافة الخريجين، كما استبعدت "التربية" دخول أي خريج الدورة التأهيلية من غير المتقدمين لبرنامج الحصر السابق، واقتصار الدورة فقط على خريجي كليات المعلمين الذين التحقوا بها عام 1425 وما قبل ولم يحالفهم الحظ في التعيين بسبب إخفاقهم في اختبار"القياس".
وعلمت "الوطن" أن "التربية" استقبلت الأسبوع الماضي طلبات عدد من الخريجين الذين لم يتمكنوا من دخول برنامج الحصر في السابق ويرغبون في الانضمام إلى الدورة التأهيلية، وأن الوزارة تدرس طلباتهم.
وتأتي خطوة "التربية "الأخيرة في إقامة الدورة التأهيلية للخريجين المتعثرين ضمن حلقة أخيرة في مسلسل المطالبات التي عانت منها "التربية" في السنتين الماضيتين، من الخريجين الذين يعتبرون أن من واجبها تعيينهم كونهم دخلوا تحت مظلتها دون أي شروط أو قيود، بينما وقفت الوزارة صامدة أمام تلك المطالبات التي وصلت إلى التجمهر لعدة أيام في شهر رجب الماضي، واكتفت بالرد عليهم "لا تعيين دون قياس"، إلا أنها قررت أخيراً عقب دورات تأهيلية للمتعثرين لتساعدهم على اجتياز الاختبار وتزويدهم بالمعلومات الكافية. وبحسب مصادر لـ"الوطن" أمس، فإن الدورة التأهيلية سوف تنطلق في 16 شوال المقبل في 5 مناطق تعليمية. وتم الاتفاق مع عدد من الكليات على تنفيذ تلك الدورة التأهيلية التي تمتد لشهر كامل، يتم تزويد الخريجين بها بعدد من المهارات والمعارف التي تمكنهم من اجتياز القياس وتثريهم بمعلومات تربوية وتعليمية تمكنهم من أداء رسالتهم التعليمية بعد تعيينهم بشكل جيد.