ابو منصور الوابصي
08-18-2010, 06:51 AM
لا يشك أحد في فضل إفطار صائم من عدة نواحي:
- ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ) صحيح الجامع [ 6415].
- أنه إطعام للطعام وفيه نصوص:
( في كل كبد رطبة أجر ) متفق عليه، وكذا قصة الزانية التي سقت الكلب فغفر الله لها.
وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها؛ أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام ) صحيح لغيره [ صحيح الترغيب والترهيب: 947 ].
ولاريب أن الجميع يفرح بمشاريع إفطار الصائمين التي تكاثرت بحمد الله في كثير من بلادنا , ومع هذا الفرح إلا أن هذا المشروع يحتاج عدة إشارات و همسات , فمنها :
- لا بد من العناية بجودة الطعام الذي يوضع للصائمين ونعتني به وكأنه لنا نحن.
- الاتفاق المسبق مع المطاعم والترتيب الدقيق والمنظم.
- توثيق الفواتير المدفوعة حتى يسلم المشروع من الفوضى والاتهامات.
- العناية بكتب الجاليات ووضع مكان مناسب في مقر الإفطار لتوضع فيه الرسائل والأشرطة وإبراز لغة كل بلد.
- لا أرى فكرة درس للجاليات قبل الإفطار كما يفعله البعض؛ لأن الناس مشغولون بإعداد الإفطار والجاليات تنتظر الأذان للبدء في الإفطار، والنفوس غالباً غير مهيئة لسماع تلك الدروس.
- الحرص على تنظيف المكان بعد الإفطار وعدم إهمال ذلك.
- جمع باقي الطعام النظيف لإهدائه لبعض المحتاجين.
- الحرص على التكييف الجيد والفرش المناسب.
- وضع لحاف من بلاستيك لتغطية الفرش عند الطعام وتوضع السفر فوق اللحاف.
- يمكن وضع بنرات دعوية داخل المقر وتوضع فيها كلمات وأدعية رمضانية بخط كبير وبلغات مختلفة.
- عندما يفطر إمام المسجد مع الجاليات فإنه يعطيهم درساً عظيماً في الأخوة والتواضع والألفة والمودة.
- يجب على لجنة الإفطار أن يتميزوا بحسن الخلق والابتسامة وسلامة اللسان من القسوة على الصائمين.
- مراجعة النفس وتذكيرها باحتساب الأجر في خدمة الصائمين.
- قد ترى من بعض الجاليات بعض التجاوزات والمخالفات فكن ذا خلق حسن في التصحيح والدعوة.
- التناوب الجيد على التفطير بين العاملين وعدم تكليف شخص واحد؛ لأن الظروف تطرأ والنفس تمل.
- الإعداد الجيد للإضاءة والتمديدات الكهربائية للتكييف وغيره.
وأخيراً: إذا كان يمكن الاستفادة من مكان الإفطار بعد التراويح لإقامة برامج دعوية أو ترفيهية مناسبة لشباب الحي فذلك جيد وينبغي الاستفادة منه
- ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ) صحيح الجامع [ 6415].
- أنه إطعام للطعام وفيه نصوص:
( في كل كبد رطبة أجر ) متفق عليه، وكذا قصة الزانية التي سقت الكلب فغفر الله لها.
وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها؛ أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام ) صحيح لغيره [ صحيح الترغيب والترهيب: 947 ].
ولاريب أن الجميع يفرح بمشاريع إفطار الصائمين التي تكاثرت بحمد الله في كثير من بلادنا , ومع هذا الفرح إلا أن هذا المشروع يحتاج عدة إشارات و همسات , فمنها :
- لا بد من العناية بجودة الطعام الذي يوضع للصائمين ونعتني به وكأنه لنا نحن.
- الاتفاق المسبق مع المطاعم والترتيب الدقيق والمنظم.
- توثيق الفواتير المدفوعة حتى يسلم المشروع من الفوضى والاتهامات.
- العناية بكتب الجاليات ووضع مكان مناسب في مقر الإفطار لتوضع فيه الرسائل والأشرطة وإبراز لغة كل بلد.
- لا أرى فكرة درس للجاليات قبل الإفطار كما يفعله البعض؛ لأن الناس مشغولون بإعداد الإفطار والجاليات تنتظر الأذان للبدء في الإفطار، والنفوس غالباً غير مهيئة لسماع تلك الدروس.
- الحرص على تنظيف المكان بعد الإفطار وعدم إهمال ذلك.
- جمع باقي الطعام النظيف لإهدائه لبعض المحتاجين.
- الحرص على التكييف الجيد والفرش المناسب.
- وضع لحاف من بلاستيك لتغطية الفرش عند الطعام وتوضع السفر فوق اللحاف.
- يمكن وضع بنرات دعوية داخل المقر وتوضع فيها كلمات وأدعية رمضانية بخط كبير وبلغات مختلفة.
- عندما يفطر إمام المسجد مع الجاليات فإنه يعطيهم درساً عظيماً في الأخوة والتواضع والألفة والمودة.
- يجب على لجنة الإفطار أن يتميزوا بحسن الخلق والابتسامة وسلامة اللسان من القسوة على الصائمين.
- مراجعة النفس وتذكيرها باحتساب الأجر في خدمة الصائمين.
- قد ترى من بعض الجاليات بعض التجاوزات والمخالفات فكن ذا خلق حسن في التصحيح والدعوة.
- التناوب الجيد على التفطير بين العاملين وعدم تكليف شخص واحد؛ لأن الظروف تطرأ والنفس تمل.
- الإعداد الجيد للإضاءة والتمديدات الكهربائية للتكييف وغيره.
وأخيراً: إذا كان يمكن الاستفادة من مكان الإفطار بعد التراويح لإقامة برامج دعوية أو ترفيهية مناسبة لشباب الحي فذلك جيد وينبغي الاستفادة منه