نواف النجيدي
08-18-2010, 06:42 PM
الحلقة الثامنه
يقول الله تبارك وتعالى : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
(العنكبوت : 46 )
يعني إذا اختلفتم أيها المسلمون مع اليهود والنصاري فلا تجادلوهم إلا بالخصلة التي هي أحسن , لأنهم أهل علم سماوي , فيرجى منهم أن يتعرفوا على الحق وأن يؤمنوا بالإسلام إذا كانوا من المعتدلين الذين يريدون معرفة الحق , أما إذا كانوا من الجامحين المتعصبين لأهوائهم المنحرفة وموروثاتهم الباطلة فهؤلاء الذين ظلموا أنفسهم بتعصبهم للباطل وعدم النظر لمستقبلهم الأخروي, وظلموكم أيها المسلمون بجحد الحق الذي تدعونهم إليه , فأغلظوا عليهم في المجادلة حتى تذهب منهم نخوة الشيطان وتتهيأ نفوسهم لقبول الحق , وقولوا لهم آمنا بالقرآن الذي أُنزل إلينا وبالتوارة والإنجيل الذين أُنزلا إليكم قبل أن يدخل إليهما التحريف , آمنا بهما على أنهما من وحي الله تعالى وأنهما مصدران لشريعة إلهية إلى زمن البعثة المحمدية , وإلهنا وإلهكم واحد هو الله جل وعلا , فأنبياؤكم ومن سبقوهم عليهم الصلاة والسلام دعوا إلى توحيد الله عز وجل, ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم دعا إلى التوحيد كذلك , فإذا تركتم الشرك الذي أحدثتموه وطبقتم ما أمركم به أنبياؤكم عليهم الصلاة والسلام من الإيمان بمحمد محمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث فإن ذلك سيهديكم إلى الإيمان بالإسلام , ونحن المسلمين خاضعون لله تعالى وحده مطيعون له فأسلموا لله وحده يا أهل الكتاب تفلحوا .
يقول الله تبارك وتعالى : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
(العنكبوت : 46 )
يعني إذا اختلفتم أيها المسلمون مع اليهود والنصاري فلا تجادلوهم إلا بالخصلة التي هي أحسن , لأنهم أهل علم سماوي , فيرجى منهم أن يتعرفوا على الحق وأن يؤمنوا بالإسلام إذا كانوا من المعتدلين الذين يريدون معرفة الحق , أما إذا كانوا من الجامحين المتعصبين لأهوائهم المنحرفة وموروثاتهم الباطلة فهؤلاء الذين ظلموا أنفسهم بتعصبهم للباطل وعدم النظر لمستقبلهم الأخروي, وظلموكم أيها المسلمون بجحد الحق الذي تدعونهم إليه , فأغلظوا عليهم في المجادلة حتى تذهب منهم نخوة الشيطان وتتهيأ نفوسهم لقبول الحق , وقولوا لهم آمنا بالقرآن الذي أُنزل إلينا وبالتوارة والإنجيل الذين أُنزلا إليكم قبل أن يدخل إليهما التحريف , آمنا بهما على أنهما من وحي الله تعالى وأنهما مصدران لشريعة إلهية إلى زمن البعثة المحمدية , وإلهنا وإلهكم واحد هو الله جل وعلا , فأنبياؤكم ومن سبقوهم عليهم الصلاة والسلام دعوا إلى توحيد الله عز وجل, ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم دعا إلى التوحيد كذلك , فإذا تركتم الشرك الذي أحدثتموه وطبقتم ما أمركم به أنبياؤكم عليهم الصلاة والسلام من الإيمان بمحمد محمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث فإن ذلك سيهديكم إلى الإيمان بالإسلام , ونحن المسلمين خاضعون لله تعالى وحده مطيعون له فأسلموا لله وحده يا أهل الكتاب تفلحوا .