حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
08-19-2010, 02:46 AM
** لمسة الخير **
*****
*
*
*
** مدخل :-
عندها تختبر معادن الرجال!!
وينكشف لنا
أصحاب الهمم العاليه
والمقاصد الحسنه!!
*
*
*
*فيا أيها الناس:
علموا أولادكم
صنائع المعروف
ولمسة الخير
***
*
*
*
*ذكر الله سبحانه وتعالى
هو ذكر للنفس ، واحياء للعقل والقلب ،
وتذكير بمسؤولية الانسان ،
ورسالته في الحياة
*
*
*
*وتقاس عظمة الرجال
بقدر ماحفروه في ذاكرة التاريخ
والتاريخ يحفظ سيرة النبلاء
الذين قدموا لشعوبهم ومجتمعاتهم
الكثير من وقتهم ومالهم
باذلين مالديهم من جهد وعطا
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة
ذات مضمون جليل
وعادة ماترسخ في أذهان الناس
وتحتل مساحات في قلوبهم
- قبل - أن تكتب على ورق - لما-
كان لهم من حضور
* فلا أحلى من النمو في نفوس الآخرين
ومن قدم لله شيئاً فسيجده مستثمراً عنده
يوم لا ينفع مال ولا بنون
الا من أتى الله بقلب سليم
*
*
*
*ان بذل الخير ،
وجبر القلب المكسور ،
ومساعدة الآخرين
هو ضرب من العبادة ،
ونهر من الأجر ،
*وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لأن أمشي مع أخ لي
في حاجة أحب الى
من أن اعتكف بمسجدي هذا شهرا! ))
*
*
*
واعظم ابتهاج يشعر به أي انسان
يأتي من شعوره بالرضا
لأنه استطاع تحقيق السعادة
لأنسان آخر ..
ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين
*
*
*
*ان الذين يحبون أن يصنعوا الخير
كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة
أدركت المعنى الحقيقي
للسعادة في الحياة ،
لقد أيقنت أن المطر
عندما يفيض على نفسها
دون أن يفيض
على صحاري الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء
*وكم هم رائعون ،
أولئك الذين
يغرد طائر الفرح على شفاههم
عندما يجدون طيور الفرح
تملأ سماوات الآخرين ،
وفضاءات نفوسهم !!
*وليس هذا فحسب !!
*
*
*
فان منح العطاء سواء
أكان مالاً أو جاهاً
أو مساعدة انسانية
حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ،
للمودة بينهم !
*
*
*
*ان حياة الانسان في مجملها مجموعة
من المشكلات التي تتطلب الحلول ،
ومشاكل المرضى والفقراء والمحتاجين ،
كل هذه لاتحلها الا العواطف الرقيقة
التي تستطيع أن تنفذ الى قلوب هؤلاء
الذين حرموا شمس الحياة ،
وقسى عليهم القدر والمجتمع
*
*
*
*
فالحاجة كفانا الله شرها مرة
ولايدرك مرارتها الا من قدر له
ان يتجرع منها
ومن عضه الجوع عضه حري
الا يمنع الدهر سائلاً
ومن قهرته الحاجة
تجاوز الحياء وارخص ماء الوجه
*
*
*
*ان اهل الحاجة والفاقة الحقيقين
لايحبون المسألة ولا يلحفون بها
ومن الواجب بحقهم
ان نبحث حالهم ونرفع مقالهم
وان نطلب الرفد
والعون الكريمين لهم
فحالات الانكسار التي تهز الناس
أكثر من أن تعد أو تحصى ،
فما أحوج الحياة الى الفرح والنور !
*
*
*
((آه كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت))
*
*
*
وأختم بالحديث الشريف
(( الآمنون من عذب الله يوم القيامة )):
*((ان لله عباداً خصهم بقضاء حوائج الناس
حببهم في الخير وحبب الخير فيهم انهم
الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
***
*((وعلى دروب الخير نلتقي))*
*((والله الموفق .. والمستعان))*
****
__________________
8/9/1431
__________________
*****
*
*
*
** مدخل :-
عندها تختبر معادن الرجال!!
وينكشف لنا
أصحاب الهمم العاليه
والمقاصد الحسنه!!
*
*
*
*فيا أيها الناس:
علموا أولادكم
صنائع المعروف
ولمسة الخير
***
*
*
*
*ذكر الله سبحانه وتعالى
هو ذكر للنفس ، واحياء للعقل والقلب ،
وتذكير بمسؤولية الانسان ،
ورسالته في الحياة
*
*
*
*وتقاس عظمة الرجال
بقدر ماحفروه في ذاكرة التاريخ
والتاريخ يحفظ سيرة النبلاء
الذين قدموا لشعوبهم ومجتمعاتهم
الكثير من وقتهم ومالهم
باذلين مالديهم من جهد وعطا
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة
ذات مضمون جليل
وعادة ماترسخ في أذهان الناس
وتحتل مساحات في قلوبهم
- قبل - أن تكتب على ورق - لما-
كان لهم من حضور
* فلا أحلى من النمو في نفوس الآخرين
ومن قدم لله شيئاً فسيجده مستثمراً عنده
يوم لا ينفع مال ولا بنون
الا من أتى الله بقلب سليم
*
*
*
*ان بذل الخير ،
وجبر القلب المكسور ،
ومساعدة الآخرين
هو ضرب من العبادة ،
ونهر من الأجر ،
*وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لأن أمشي مع أخ لي
في حاجة أحب الى
من أن اعتكف بمسجدي هذا شهرا! ))
*
*
*
واعظم ابتهاج يشعر به أي انسان
يأتي من شعوره بالرضا
لأنه استطاع تحقيق السعادة
لأنسان آخر ..
ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين
*
*
*
*ان الذين يحبون أن يصنعوا الخير
كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة
أدركت المعنى الحقيقي
للسعادة في الحياة ،
لقد أيقنت أن المطر
عندما يفيض على نفسها
دون أن يفيض
على صحاري الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء
*وكم هم رائعون ،
أولئك الذين
يغرد طائر الفرح على شفاههم
عندما يجدون طيور الفرح
تملأ سماوات الآخرين ،
وفضاءات نفوسهم !!
*وليس هذا فحسب !!
*
*
*
فان منح العطاء سواء
أكان مالاً أو جاهاً
أو مساعدة انسانية
حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ،
للمودة بينهم !
*
*
*
*ان حياة الانسان في مجملها مجموعة
من المشكلات التي تتطلب الحلول ،
ومشاكل المرضى والفقراء والمحتاجين ،
كل هذه لاتحلها الا العواطف الرقيقة
التي تستطيع أن تنفذ الى قلوب هؤلاء
الذين حرموا شمس الحياة ،
وقسى عليهم القدر والمجتمع
*
*
*
*
فالحاجة كفانا الله شرها مرة
ولايدرك مرارتها الا من قدر له
ان يتجرع منها
ومن عضه الجوع عضه حري
الا يمنع الدهر سائلاً
ومن قهرته الحاجة
تجاوز الحياء وارخص ماء الوجه
*
*
*
*ان اهل الحاجة والفاقة الحقيقين
لايحبون المسألة ولا يلحفون بها
ومن الواجب بحقهم
ان نبحث حالهم ونرفع مقالهم
وان نطلب الرفد
والعون الكريمين لهم
فحالات الانكسار التي تهز الناس
أكثر من أن تعد أو تحصى ،
فما أحوج الحياة الى الفرح والنور !
*
*
*
((آه كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت))
*
*
*
وأختم بالحديث الشريف
(( الآمنون من عذب الله يوم القيامة )):
*((ان لله عباداً خصهم بقضاء حوائج الناس
حببهم في الخير وحبب الخير فيهم انهم
الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
***
*((وعلى دروب الخير نلتقي))*
*((والله الموفق .. والمستعان))*
****
__________________
8/9/1431
__________________