سجى الليل
08-19-2010, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و بعـد...
لا شك أننا قد مررنا في مراحل مختلفة من حياتنا بطلب لكتابة شيء ما ، خاطرة، قصة، نثر، مقال..الخ
أتذكرون ماذا كنا نفعل لننهي فقرة من كتابتنا؟
كنا نضع نقطـة..
و نبـدأ سطراً جديداً..
كذلك حياتنا.. تحتاج بين الحين و الآخر إلى أن نضع نقطة ننهي بها سطوراً عديدة خططناها بمـداد أفعالنا و أقوالنا و تجاربنا..و نبدأ سطراً جديداً..
و أخالنا حين نبـدأ سطراً جديداً، نحاول جعله مميـزاً، و مختلفاً، لنتشجع على الإكمال، و نحاول دائماً أن نجعله أفضل سطر،فترانا نمسح و نمحو و نفكر و نهذب و نشذب لتظهر ألفاظنا مـؤثرة جميلـة..
فلم لا نفعل ذلك لسطور حياتنا؟.
لماذا لا نبـدأ سطراً جديداً، و نحقق رغبة دفينة تنادي في أنفسنا أن أروني النور، إنه شيء نحتاجـه جميعاً و بشـدة، فما هذا السطر سوى خـطوة قد تكون عظيمة في أهم صفحات، إنها صفحات حياتنا.
فما خلقنا إلا لعبادة الله و إرضاءه –عز و جل- ، فلم لا نبـدأ سطراً جديداً يعيننا على تحقيق ما خلقنا له.
قال تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56]
لا تقل لا أستطيـع، أو غـداً، أو فيما بعـد.
قال أحدهم "و دع طول الأمل ، فكم أعاق طول الأمل النجاح".
لا تنتظر دقيقة معينـة، لتبدأ علاقة جديدة مع خالقك..علاقة أفضل من سابقتها، بقلب منيب و راغـب.
و إن كنت تريـد..فقد جاءتك نفحـات ونسائم عطـرة تـدعـوك لتفعل ذلك.
أواه.
لقد أقبل رمضان، شهر الخير و الرحمة و المغفرة و العتق من النار، فيه تصفد الشياطين و تفتح أبواب الجنـان.
حين أسمع كلمـة رمضـان، يقفز لقلبي شعـور بالسكينة و الفرح و الاشتيـاق، شعـور لا أستطيع أن أصفـه، لكني أحس دوي نبضه في جنبات قلبي، قلبي الذي يهفـو للجنان و رضا الرحمـن.
قلبي الذي عصـى، و أثم.
قلبي الذي قد غفل و سهـا.
لكنـه في النهاية يحن
يحن للإيمان و السكينة و العـودة لله –عز و جل-، و أن يبـدأ حياة جـديدة..
و ها قد جاء رمضـان.
فلنضع نقطـة بعد سطور كثيرة.
و لنبـدأ سطراً جـديداً بالإيمان و العمل الصالح ، قال تعالى:-
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)- سورة الفرقان-68
فلنجعل من رمضان بداية للتوبة و الاستقامة و لنستفد من لحظاته النفيسة التي قد لا نعيشها مجدداَ ، و لنصلح قلوبنا و نتقرب إلى بارينا، لنحظى بعفوه و مغفرتـه.
لنثـق.
بأن لحظـة صدق مع الله و أن قلباً منكسراً أحرقه الذنوب و توبة صادقة
كفيلة بأن تبدل سيئاتك حسنات و أن تؤهلك لكسب محبة الرحمن –عز و جل-.
فجدد النية و اعقـد العزم.
و اجعل من فجر بزوغ رمضان فجر لحياة جديدة, حياة في طاعة الرحمن –جل في علاه-
و حاذر من كيد الشيطان و مثبطات العزم و مضيعات الوقت، فكم أضاعت الغفلة من خير و كم فوت طول الأمل و مثبطات العزم من فلاح.
.
.
قال تعالى :-
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)- طه 82
و الحمد لله رب العالمين .
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/images/smilies/big1/6236051.gif
مما قرأت
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و بعـد...
لا شك أننا قد مررنا في مراحل مختلفة من حياتنا بطلب لكتابة شيء ما ، خاطرة، قصة، نثر، مقال..الخ
أتذكرون ماذا كنا نفعل لننهي فقرة من كتابتنا؟
كنا نضع نقطـة..
و نبـدأ سطراً جديداً..
كذلك حياتنا.. تحتاج بين الحين و الآخر إلى أن نضع نقطة ننهي بها سطوراً عديدة خططناها بمـداد أفعالنا و أقوالنا و تجاربنا..و نبدأ سطراً جديداً..
و أخالنا حين نبـدأ سطراً جديداً، نحاول جعله مميـزاً، و مختلفاً، لنتشجع على الإكمال، و نحاول دائماً أن نجعله أفضل سطر،فترانا نمسح و نمحو و نفكر و نهذب و نشذب لتظهر ألفاظنا مـؤثرة جميلـة..
فلم لا نفعل ذلك لسطور حياتنا؟.
لماذا لا نبـدأ سطراً جديداً، و نحقق رغبة دفينة تنادي في أنفسنا أن أروني النور، إنه شيء نحتاجـه جميعاً و بشـدة، فما هذا السطر سوى خـطوة قد تكون عظيمة في أهم صفحات، إنها صفحات حياتنا.
فما خلقنا إلا لعبادة الله و إرضاءه –عز و جل- ، فلم لا نبـدأ سطراً جديداً يعيننا على تحقيق ما خلقنا له.
قال تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56]
لا تقل لا أستطيـع، أو غـداً، أو فيما بعـد.
قال أحدهم "و دع طول الأمل ، فكم أعاق طول الأمل النجاح".
لا تنتظر دقيقة معينـة، لتبدأ علاقة جديدة مع خالقك..علاقة أفضل من سابقتها، بقلب منيب و راغـب.
و إن كنت تريـد..فقد جاءتك نفحـات ونسائم عطـرة تـدعـوك لتفعل ذلك.
أواه.
لقد أقبل رمضان، شهر الخير و الرحمة و المغفرة و العتق من النار، فيه تصفد الشياطين و تفتح أبواب الجنـان.
حين أسمع كلمـة رمضـان، يقفز لقلبي شعـور بالسكينة و الفرح و الاشتيـاق، شعـور لا أستطيع أن أصفـه، لكني أحس دوي نبضه في جنبات قلبي، قلبي الذي يهفـو للجنان و رضا الرحمـن.
قلبي الذي عصـى، و أثم.
قلبي الذي قد غفل و سهـا.
لكنـه في النهاية يحن
يحن للإيمان و السكينة و العـودة لله –عز و جل-، و أن يبـدأ حياة جـديدة..
و ها قد جاء رمضـان.
فلنضع نقطـة بعد سطور كثيرة.
و لنبـدأ سطراً جـديداً بالإيمان و العمل الصالح ، قال تعالى:-
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)- سورة الفرقان-68
فلنجعل من رمضان بداية للتوبة و الاستقامة و لنستفد من لحظاته النفيسة التي قد لا نعيشها مجدداَ ، و لنصلح قلوبنا و نتقرب إلى بارينا، لنحظى بعفوه و مغفرتـه.
لنثـق.
بأن لحظـة صدق مع الله و أن قلباً منكسراً أحرقه الذنوب و توبة صادقة
كفيلة بأن تبدل سيئاتك حسنات و أن تؤهلك لكسب محبة الرحمن –عز و جل-.
فجدد النية و اعقـد العزم.
و اجعل من فجر بزوغ رمضان فجر لحياة جديدة, حياة في طاعة الرحمن –جل في علاه-
و حاذر من كيد الشيطان و مثبطات العزم و مضيعات الوقت، فكم أضاعت الغفلة من خير و كم فوت طول الأمل و مثبطات العزم من فلاح.
.
.
قال تعالى :-
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)- طه 82
و الحمد لله رب العالمين .
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/images/smilies/big1/6236051.gif
مما قرأت