خالد علي فالح السحيمي
08-19-2010, 03:44 PM
أحبتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من يوم و أنا صغير كان لي صديق عزيز إسمه عادل
من أعرق القبائل بالسعودية و يسكن في مديتة جده من زمااااااااااااااان
و كان إخوانه خالد و عبدالعزيز و فايز و سامي و هاني
و كان والدهم يرحمه الله أحد كبار ضباط القوات المسلحة السعودية
و كانت والدتهم الله يرحمها إمرأه مثال للدين و الأدب
و الإهتمام بشؤون أسرتها و تربية أولادها
كانت أشياء كثيرة تعجبني بهذه الأسرة ما شاء اللهم عليهم سأذكر شيئان منها
كان عادل و أخوانه كل يوم جمعه يقومون بتنظيف المسجد و الشارع المقابل له بعد صلاة
الفجر و ليس أي تنظيف بإستخدام كل أدوات النظافة و المعطرات و يختتموها بتعطير
المسجد بالعود و كان أيضاً يقوم والدهم يومياً بتعطير المسجد برائحة العود قبل كل صلاة
مغرب
و من الأمور التي أعجبتني كانوا في رمضان يقيمون سفرة إفطار صائم بالمسجد
و الأمر الأجمل كان يقف عادل و أخوانه أمام باب منزلهم الواقع على شارع الستين وهو
من الشوارع الرئيسية بجده و بأيدهم إما كرتونان أو ثلاثه مليئة بوجبات إفطار صائم
و يقومون بتوزيعها في الشارع وقت آذان المغرب برمضان على الماره سواء بسياراتهم أو
مشياً على أقدامهم
و الأن و بعد زمن و سنين من أعمارنا
أصبح عادل ماشاء الله تبارك الله الآن ضابط جامعي تخصص أحياء
دقيقه يعمل في الأمن
العام و من أوائل الضباط السعوديين الدارسين ل dna في فرنسا و سيكمل الماجستير
بإذن الله في بريطانيا بعد رمضان كمبتعث من الدولة
و أخوه خالد ماشاء الله دكتور طبيب في أحد المستشفيات وصاحب مستشفى خاص
و أخوه عبدالعزيز ماشاء الله ضابط بالحرس الوطني
و أخوه فايز ماشاء الله ضابط بالجوازات
و أخوه سامي ماشاء الله مهندس و مدير إقليمي لمنطقة مكة المكرمة بشركة
الإتصالات
و الصغير هاني ماشاء الله ممرض و من أبطال العالم في لعبة البولنج
كبر عادل و أخوانه بأعمارهم و زادت قيمتهم بالمجتمع من خلال تمسكهم بدينهم
و تعليمهم وماوصلوا إليه من رتب و مناصب في وظائفهم
و لكن لم يتكبروا على قيمهم و مبادئهم و الحفاظ على دينهم
وبالرغم من بعد المسافة و إختلاف أماكن سكنهم في أحياء مختلفة من جده
فالمسجد الذي كانوا يقومون بتنظيفه و هم صغار قاموا بإعادة بنائه ومازالوا يقومون
بتنظيفه كل فجر جمعه و تعطيره كل صلاة مغرب و يفرشون به سفرة إفطار صائم
و وجبات الإفطار مازالوا يقومون بتوزيعها أمام منزلهم القديم في شارع الستين
على المارين وقت الإفطار بنفس طريقة توزيعهم وهم صغار و يرافقهم أبناؤهم
كما كانوا يرافقون والدهم في صغرهم
إختلفت الأعمار و تغير الزمن و لم تتغير القيم و المبادئ
زرع بهم والدهم منذ الصغر الأدب و مد يد العون لمن حولهم
زرع بهم التواضع رغم أنهم كانوا أبناء الضابط الكبير
فعندما كبر عادل و إخوانه قطفوا مازُرع بهم من قيم و مبادئ و تمسك بما يحثهم به
دينهم فلم يعيبهم بشيء تنظيف المسجد و مابجواره و توزيع الإفطار بالشارع وهم كبار
كما فعلوا و هم صغار
بل هم الآن يزرعون مابهم من قيم و مبادئ في أولادهم
أسئلتي :
ماهي الأمور التي نحتاج أن زرعها بأطفالنا ؟
ماهي الطرق التي بإمكاننا إستخدامها لزرع المبادئ و القيم ؟
كما نهى ديننا عن الكبر لماذا لانحاربه بزرع التواضع بأبنائنا ؟
ماهي الطرق لزرع الثقة بأبنائنا عند فعلهم أو قولهم لمبادئ أمرهم بها ديننا الحنيف ؟
((نُريد جيلاً مؤدباً ذو خلقٍ عالي و متمسكاً بدينه و مبادئه))
آآآآآآآآآآآآآسف على الإطالة
ولكم
ودي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من يوم و أنا صغير كان لي صديق عزيز إسمه عادل
من أعرق القبائل بالسعودية و يسكن في مديتة جده من زمااااااااااااااان
و كان إخوانه خالد و عبدالعزيز و فايز و سامي و هاني
و كان والدهم يرحمه الله أحد كبار ضباط القوات المسلحة السعودية
و كانت والدتهم الله يرحمها إمرأه مثال للدين و الأدب
و الإهتمام بشؤون أسرتها و تربية أولادها
كانت أشياء كثيرة تعجبني بهذه الأسرة ما شاء اللهم عليهم سأذكر شيئان منها
كان عادل و أخوانه كل يوم جمعه يقومون بتنظيف المسجد و الشارع المقابل له بعد صلاة
الفجر و ليس أي تنظيف بإستخدام كل أدوات النظافة و المعطرات و يختتموها بتعطير
المسجد بالعود و كان أيضاً يقوم والدهم يومياً بتعطير المسجد برائحة العود قبل كل صلاة
مغرب
و من الأمور التي أعجبتني كانوا في رمضان يقيمون سفرة إفطار صائم بالمسجد
و الأمر الأجمل كان يقف عادل و أخوانه أمام باب منزلهم الواقع على شارع الستين وهو
من الشوارع الرئيسية بجده و بأيدهم إما كرتونان أو ثلاثه مليئة بوجبات إفطار صائم
و يقومون بتوزيعها في الشارع وقت آذان المغرب برمضان على الماره سواء بسياراتهم أو
مشياً على أقدامهم
و الأن و بعد زمن و سنين من أعمارنا
أصبح عادل ماشاء الله تبارك الله الآن ضابط جامعي تخصص أحياء
دقيقه يعمل في الأمن
العام و من أوائل الضباط السعوديين الدارسين ل dna في فرنسا و سيكمل الماجستير
بإذن الله في بريطانيا بعد رمضان كمبتعث من الدولة
و أخوه خالد ماشاء الله دكتور طبيب في أحد المستشفيات وصاحب مستشفى خاص
و أخوه عبدالعزيز ماشاء الله ضابط بالحرس الوطني
و أخوه فايز ماشاء الله ضابط بالجوازات
و أخوه سامي ماشاء الله مهندس و مدير إقليمي لمنطقة مكة المكرمة بشركة
الإتصالات
و الصغير هاني ماشاء الله ممرض و من أبطال العالم في لعبة البولنج
كبر عادل و أخوانه بأعمارهم و زادت قيمتهم بالمجتمع من خلال تمسكهم بدينهم
و تعليمهم وماوصلوا إليه من رتب و مناصب في وظائفهم
و لكن لم يتكبروا على قيمهم و مبادئهم و الحفاظ على دينهم
وبالرغم من بعد المسافة و إختلاف أماكن سكنهم في أحياء مختلفة من جده
فالمسجد الذي كانوا يقومون بتنظيفه و هم صغار قاموا بإعادة بنائه ومازالوا يقومون
بتنظيفه كل فجر جمعه و تعطيره كل صلاة مغرب و يفرشون به سفرة إفطار صائم
و وجبات الإفطار مازالوا يقومون بتوزيعها أمام منزلهم القديم في شارع الستين
على المارين وقت الإفطار بنفس طريقة توزيعهم وهم صغار و يرافقهم أبناؤهم
كما كانوا يرافقون والدهم في صغرهم
إختلفت الأعمار و تغير الزمن و لم تتغير القيم و المبادئ
زرع بهم والدهم منذ الصغر الأدب و مد يد العون لمن حولهم
زرع بهم التواضع رغم أنهم كانوا أبناء الضابط الكبير
فعندما كبر عادل و إخوانه قطفوا مازُرع بهم من قيم و مبادئ و تمسك بما يحثهم به
دينهم فلم يعيبهم بشيء تنظيف المسجد و مابجواره و توزيع الإفطار بالشارع وهم كبار
كما فعلوا و هم صغار
بل هم الآن يزرعون مابهم من قيم و مبادئ في أولادهم
أسئلتي :
ماهي الأمور التي نحتاج أن زرعها بأطفالنا ؟
ماهي الطرق التي بإمكاننا إستخدامها لزرع المبادئ و القيم ؟
كما نهى ديننا عن الكبر لماذا لانحاربه بزرع التواضع بأبنائنا ؟
ماهي الطرق لزرع الثقة بأبنائنا عند فعلهم أو قولهم لمبادئ أمرهم بها ديننا الحنيف ؟
((نُريد جيلاً مؤدباً ذو خلقٍ عالي و متمسكاً بدينه و مبادئه))
آآآآآآآآآآآآآسف على الإطالة
ولكم
ودي