نواف النجيدي
08-23-2010, 05:35 PM
يقول الله تبارك وتعالى :
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ)
(الزمر :23- 24 )
يبين الله سبحانه شيئا من مزايا القرآن العظيم وأثره على المؤمنين عند تلاوته , فالله تعالى هو الذي نزل هذا القرآن الذي هو أحسن الحديث , وسماه جل وعلا حديثا من باب أن النبي صلى الله عليه وسام كان يحدث به قومه , ووصفه الله تعالى بأنه متشابه وذلك في الحسن والإحكام والبلاغة, وأنه مثاني بمعنى أنه تثنى فيه القصص والأحكام من غير أن يكون فيه تناقض , وأنه من قوة تأثيره على سامعه تقشعر منه جلود المؤمنين الذين يعظمون ربهم ويخافونه لما فيه من وعيد وترهيب وعبر, ثم تلين جلودهم وقلوبهم حينما يتذكرون رحمة الله تعالى وقربه من أوليائه وفرحه بتوبتهم وإنابتهم, وهذا التأثر بالقرآن من توفيق الله تعالى لمن يشاء من عباده , لتوجه قلوبهم نحو الهداية , ومن يضلله عن التأثر بالقرآن والإيمان به لجنوحه نحو هوى نفسه فماله من هاد يوفق قلبه للإيمان ,, ثم يذكر الله جل وعلا مشهدًا من مشاهد الضالين يوم القيامة , حيث يردون النار وقد غلت أيديهم , فهم يتقون حرها بوجوههم , فهل هؤلاء خير أم المهتدون الذين يكونون يوم القيامة آمنين من عذاب الله تعالى سعداء بنعيمه في الجنة ؟ حيث يقال للكفار في ذلك اليوم- على سبيل التوبيخ والتحسير – ذوقوا من عذاب النار جزاء أعمالكم السيئة التي قدمتموها في الدنيا .
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ)
(الزمر :23- 24 )
يبين الله سبحانه شيئا من مزايا القرآن العظيم وأثره على المؤمنين عند تلاوته , فالله تعالى هو الذي نزل هذا القرآن الذي هو أحسن الحديث , وسماه جل وعلا حديثا من باب أن النبي صلى الله عليه وسام كان يحدث به قومه , ووصفه الله تعالى بأنه متشابه وذلك في الحسن والإحكام والبلاغة, وأنه مثاني بمعنى أنه تثنى فيه القصص والأحكام من غير أن يكون فيه تناقض , وأنه من قوة تأثيره على سامعه تقشعر منه جلود المؤمنين الذين يعظمون ربهم ويخافونه لما فيه من وعيد وترهيب وعبر, ثم تلين جلودهم وقلوبهم حينما يتذكرون رحمة الله تعالى وقربه من أوليائه وفرحه بتوبتهم وإنابتهم, وهذا التأثر بالقرآن من توفيق الله تعالى لمن يشاء من عباده , لتوجه قلوبهم نحو الهداية , ومن يضلله عن التأثر بالقرآن والإيمان به لجنوحه نحو هوى نفسه فماله من هاد يوفق قلبه للإيمان ,, ثم يذكر الله جل وعلا مشهدًا من مشاهد الضالين يوم القيامة , حيث يردون النار وقد غلت أيديهم , فهم يتقون حرها بوجوههم , فهل هؤلاء خير أم المهتدون الذين يكونون يوم القيامة آمنين من عذاب الله تعالى سعداء بنعيمه في الجنة ؟ حيث يقال للكفار في ذلك اليوم- على سبيل التوبيخ والتحسير – ذوقوا من عذاب النار جزاء أعمالكم السيئة التي قدمتموها في الدنيا .