سالم بن علي الهرفي البلوي
08-24-2010, 02:59 AM
وها هي البطون تُملئ بأذن الله , ولم يعد هنالك مكان للقطايف !
..كأس شاي يغادر للمغسلة وكأس التمر الهندي في طريقه الى الشلال , عصافير البطون أصبحت طيور إوز , وتثاقلت الأجسام , وارتخت العضام , وذابت الدهون , وهُلكت الشحوم , وصوتُ زئير البعض , يحوم في السماء , بطونٌ شبعت , ونساء يتثاقلن على حلبة الجلي , هناك من قَشمرت عن ساعِديها لتبدء مرحلة الجلي التي لا تنتهي لصباح اليوم الثاني , وقوة الترع "من جراء ابتلاع شلالات " البيبسي والفيمتو" تساعد على تحريك مراوح للطاقة الكهربائية , وأحزمة تُفك , وأزرار تُقاوم الأنشلاخ عن الأقمشة ".
وهنالك برنامج من يغني على مواله , بابٌ يغلق وبابٌ يُفتح , هنالك ابنٌ سمين يحاول الوصول لسماعة الهاتف ,طالباً رقم للتواصي , على رأسين فروج,وفي الليل , كيس نايلون اسود اللون , يحمل نصف الطعام إلى الحاوية ومشكلة عائلية تنيع من جراء " من سيرمي كيس القمامة "؟ تشتدُ المشاحنات ! تشتد ! وكيس القمامة يحس بالملل والتخمة . وفي الطرف نفسه من هذه المعاناة , بطونٌ لم تٌملئ , وطفلٌ جائع , وكأس ماء , يقلب المواجع , وعجزُ رَجُلٌ , لبيتهُ بائع , ومساكين في الزقائق , لا يأكلون وهذه من الحقائق ! لا هم رقٍ ولا عبيد , بل هُم بشرٌ مثلنا , رمضان اتى لنراهم ونحس ببطونهم لا ان تزيد مواجعهم اكثر , وتمشي هيَ في الطريق تخاف ان يكشفها ضوء الشارع وهي تَنبش كقطةٌ سوداء , مزابل الشوارع , ليأكلوا اولادها. !
ولا هم يؤدون الزكاة ولا هُم يَشكرون !
ولا حول ولا قوة الا باالله
..كأس شاي يغادر للمغسلة وكأس التمر الهندي في طريقه الى الشلال , عصافير البطون أصبحت طيور إوز , وتثاقلت الأجسام , وارتخت العضام , وذابت الدهون , وهُلكت الشحوم , وصوتُ زئير البعض , يحوم في السماء , بطونٌ شبعت , ونساء يتثاقلن على حلبة الجلي , هناك من قَشمرت عن ساعِديها لتبدء مرحلة الجلي التي لا تنتهي لصباح اليوم الثاني , وقوة الترع "من جراء ابتلاع شلالات " البيبسي والفيمتو" تساعد على تحريك مراوح للطاقة الكهربائية , وأحزمة تُفك , وأزرار تُقاوم الأنشلاخ عن الأقمشة ".
وهنالك برنامج من يغني على مواله , بابٌ يغلق وبابٌ يُفتح , هنالك ابنٌ سمين يحاول الوصول لسماعة الهاتف ,طالباً رقم للتواصي , على رأسين فروج,وفي الليل , كيس نايلون اسود اللون , يحمل نصف الطعام إلى الحاوية ومشكلة عائلية تنيع من جراء " من سيرمي كيس القمامة "؟ تشتدُ المشاحنات ! تشتد ! وكيس القمامة يحس بالملل والتخمة . وفي الطرف نفسه من هذه المعاناة , بطونٌ لم تٌملئ , وطفلٌ جائع , وكأس ماء , يقلب المواجع , وعجزُ رَجُلٌ , لبيتهُ بائع , ومساكين في الزقائق , لا يأكلون وهذه من الحقائق ! لا هم رقٍ ولا عبيد , بل هُم بشرٌ مثلنا , رمضان اتى لنراهم ونحس ببطونهم لا ان تزيد مواجعهم اكثر , وتمشي هيَ في الطريق تخاف ان يكشفها ضوء الشارع وهي تَنبش كقطةٌ سوداء , مزابل الشوارع , ليأكلوا اولادها. !
ولا هم يؤدون الزكاة ولا هُم يَشكرون !
ولا حول ولا قوة الا باالله