كارلوس النجيدي
09-01-2010, 08:23 AM
شهادة الزور والتزوير ومضارها على المجتمع
أن الزور وقول الزور وفعله محرم بنص القرآن والسنة والإجماع
} قال تعالى {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
وأيضاً )قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما
وكما} قال تعالى {ولا تقف ما ليس لك به علم} وقال تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
وقد وردت أدلة كثيرة من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تحذر من التزوير وتندد بشهادة الزور وقوله. فعن ذلك ما رواه أبو بكرة - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إلا أنبئكم بأكبر الكبائر. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت» متفق عليه.
ولقد صرح صلى الله عليه وسلم بمعادلة شهادة الزور للشرك بالله فيما رواه فاتك الأسدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح فلما أنصرف قام قائماً فقال (عدلت شهادة الزور الإشراك بالله عز وجل). ثم تلا قوله تعالى {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور} رواه أحمد. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.
أضرار ومعضلات الزور كما عقد عليها أهل الإجماع :
أولاً: إن شهادة الزور من أكبر الكبائر وأعظم المصائب
ثانياً: إن شهادة الزور تتسبب في ضياع حقوق الناس زوراً وكذباً فالشاهد للزور أضاع حق المشهود عليه وأثبت للمشهود له حقاً ليس له بسبب شهادته الكاذبة.
ثالثاً: ما ينشأ عن شهادة الزور وقوله من فقدان العدالة إذ سيترتب على ذلك ضياع الحقوق وهنا ستطمس معالم العدالة فكيف تكون هناك عدالة والحقوق مضاعة معطاة لغير أهلها.
رابعاً: قلب الحياة بشهادة الزور إلى شقاء وبلاء إذ لا سعادة وهناء في مجتمع تضاع فيه الحقوق وينصر الظالم ويخذل المظلوم.
خامساً: ما يترتب على شهادة الزور أو قوله أو فعله من جرائم لا تطاق ومظالم لا تحتمل كالقتل، والقطع، والجلد، وأخذ المال بالباطل.
سادساً: تضليل القضاة والحكام والمسئولين فيحكمون بخلاف الحق بسبب الشهادة الباطلة أو التزوير المكذوب.
سابعاً: ولو لم يكن في شهادة الزور إلا ما فيها من قلب للحقائق والموازين لكفى.
وللحديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث بقيه...
أن الزور وقول الزور وفعله محرم بنص القرآن والسنة والإجماع
} قال تعالى {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
وأيضاً )قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما
وكما} قال تعالى {ولا تقف ما ليس لك به علم} وقال تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
وقد وردت أدلة كثيرة من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تحذر من التزوير وتندد بشهادة الزور وقوله. فعن ذلك ما رواه أبو بكرة - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إلا أنبئكم بأكبر الكبائر. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت» متفق عليه.
ولقد صرح صلى الله عليه وسلم بمعادلة شهادة الزور للشرك بالله فيما رواه فاتك الأسدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح فلما أنصرف قام قائماً فقال (عدلت شهادة الزور الإشراك بالله عز وجل). ثم تلا قوله تعالى {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور} رواه أحمد. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.
أضرار ومعضلات الزور كما عقد عليها أهل الإجماع :
أولاً: إن شهادة الزور من أكبر الكبائر وأعظم المصائب
ثانياً: إن شهادة الزور تتسبب في ضياع حقوق الناس زوراً وكذباً فالشاهد للزور أضاع حق المشهود عليه وأثبت للمشهود له حقاً ليس له بسبب شهادته الكاذبة.
ثالثاً: ما ينشأ عن شهادة الزور وقوله من فقدان العدالة إذ سيترتب على ذلك ضياع الحقوق وهنا ستطمس معالم العدالة فكيف تكون هناك عدالة والحقوق مضاعة معطاة لغير أهلها.
رابعاً: قلب الحياة بشهادة الزور إلى شقاء وبلاء إذ لا سعادة وهناء في مجتمع تضاع فيه الحقوق وينصر الظالم ويخذل المظلوم.
خامساً: ما يترتب على شهادة الزور أو قوله أو فعله من جرائم لا تطاق ومظالم لا تحتمل كالقتل، والقطع، والجلد، وأخذ المال بالباطل.
سادساً: تضليل القضاة والحكام والمسئولين فيحكمون بخلاف الحق بسبب الشهادة الباطلة أو التزوير المكذوب.
سابعاً: ولو لم يكن في شهادة الزور إلا ما فيها من قلب للحقائق والموازين لكفى.
وللحديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث بقيه...