سعود عقيل بن مظهر السحيمي
09-02-2010, 07:31 PM
فلذة كبده لها طموح يفوق الخيال بالدراسه,,
حرص عليها والدها بالتعليم وكرس نفسه بخدمتها
حتى تقف على قدميها وتكون له عوناً بالحياة ,,,
تفوقت على زميلاتها بالدراسه الى أن اصبحت معلمه ,,
تعينت معلمتنا الفاضله بأحدى المدارس واصبحت احدى المعلمات
التي يُضرب بهن المثل بالنشاط والأخلاق ,,,اكملت اجراءاتها البنكيه
لأستخراج بطاقتها المصرفيه بكل يسر وسهوله ,,,أشار اليها
والدها بأن تعطيه بطاقتها المصرفيه كي تكون بأماناً تام ,,,
وبعد مرور الشهرين نزلت رواتبها وذهبت مع والدها فرحه الى البيت
كي تزف البشرى لوالدتها ,,, وأثناء طريقهم الى البيت قالت لوالدها ابي اسحب لي
مبلغ من المال اُريد أن اُفرح والدتي بهديه فهي تستحق مني كل خير
عرفاناً مني بتعبها الذي تعبته من أجلي وسهرها على راحتي ,,,
عندها توقف والدها وقال لاحاجةً لوالدتك بالهدايا فهي كبيره بسنها
ولا تهتم لذالك انسي الأمر ,,,
الحقيقه أن المعلمه لم تستغرب هذا الرد من والدها بسبب معرفتها التام بوالدها وحرصه وبخله الغير محدود على عائلته ,,, فهو من الرجال الذين لايخرجون المال الا لمقاضي المطبخ التي هي من الضروريات ,,,أم باقي مستلزمات الحياة فلا يلبيها لعائلته,,
ولهذا السبب كانت المعلمه مكافحه ومصره على التعليم كي تساند والدتها على متطلبات الحياة ,,,
تعلمت المعلمه من والدتها الصبر وسكب الدموع بصمت ,,,فأكتفت بالصمت
وعدم مجادلة والدها خوفاً من غضبه لما يتمتع به من سرعة الغضب على اتفه الأسباب ,,,
تقدم لها شاب لخطبتها من ابيها وفرحت بهذا الخبر ولكن والدها رفض هذا الشاب بدون سبب يذكر,,,
تقدم لها الشباب واحداً تلو الأخر لخطبتها وكانت النتيجه الرفض من والدها
وعندما تسأل زوجته عن سبب رفضه الشباب يتعلث انهم طمعانين بمالها,,
وهكذا هو حال المعلمه المسكينه في الليل سهر وبكاء على حظها العاثر,,
وفي النهار عمل وتعب ومال مغتصب من والدها لاتستطيع أن تأخذ منه شيء ,,,
يوماً بعد يوم وسنةً بعد سنه وهذا هو حالها الى أن اعياها المرض
وتجاوزها قطار الزواج وبعد مده رقدت على السرير الأبيض ووالدتها تعرف سبب مرضها ولكنها تحتسب أمرها لله سبحانه ,,,
ويوماً بعد يوم اشتد عليها المرض الى أن قربت وحانة لحظ الفراق عندها نادت المعلمه والدها وأشارة له بيدها كي يقترب,,, وعندما أقترب منها والدها ونحنى عند فمها همست بأذنه بصوتاً
خافت ودموعاً غارقه ,,,همست بأذنه وفارقت الحياة ,,,ودعت امها بأبتسامة الموت قبل أن تهمس بأذن ابيها ,,,نعم همست بأذنه كلماتً صغيره ولكنها كالصاعقه على والدها ,,,
اتعلمون ماذا قالت لوالدها ؟؟؟
قالت له
يبه الله لايسامحك حرمتني من ابسط حقوقي ,,,
وبعدها توفيت وفارقت الحياة ولكنها كانت سبباً بتعاسة والدها بتعذيب الضمير ,,
, لقد سمعت بهذه القصه وأثرت بي وكتبتها بقلمي
كي يتعظ من لم يتعظ وكل هذه الأحداث من اجل المال ,, هكذا هم ضعاف
النفوس يبيع سعادة فلذة كبده من اجل المال,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قف انتهت القصه
همسه بأذن كل أب وكل أخ ارفقوا بنسائكم فهي أمانةً بأعناقكم ,,,
فأنها لا تملك الا دموعها وأبتلاع العبرات ,,,
حرص عليها والدها بالتعليم وكرس نفسه بخدمتها
حتى تقف على قدميها وتكون له عوناً بالحياة ,,,
تفوقت على زميلاتها بالدراسه الى أن اصبحت معلمه ,,
تعينت معلمتنا الفاضله بأحدى المدارس واصبحت احدى المعلمات
التي يُضرب بهن المثل بالنشاط والأخلاق ,,,اكملت اجراءاتها البنكيه
لأستخراج بطاقتها المصرفيه بكل يسر وسهوله ,,,أشار اليها
والدها بأن تعطيه بطاقتها المصرفيه كي تكون بأماناً تام ,,,
وبعد مرور الشهرين نزلت رواتبها وذهبت مع والدها فرحه الى البيت
كي تزف البشرى لوالدتها ,,, وأثناء طريقهم الى البيت قالت لوالدها ابي اسحب لي
مبلغ من المال اُريد أن اُفرح والدتي بهديه فهي تستحق مني كل خير
عرفاناً مني بتعبها الذي تعبته من أجلي وسهرها على راحتي ,,,
عندها توقف والدها وقال لاحاجةً لوالدتك بالهدايا فهي كبيره بسنها
ولا تهتم لذالك انسي الأمر ,,,
الحقيقه أن المعلمه لم تستغرب هذا الرد من والدها بسبب معرفتها التام بوالدها وحرصه وبخله الغير محدود على عائلته ,,, فهو من الرجال الذين لايخرجون المال الا لمقاضي المطبخ التي هي من الضروريات ,,,أم باقي مستلزمات الحياة فلا يلبيها لعائلته,,
ولهذا السبب كانت المعلمه مكافحه ومصره على التعليم كي تساند والدتها على متطلبات الحياة ,,,
تعلمت المعلمه من والدتها الصبر وسكب الدموع بصمت ,,,فأكتفت بالصمت
وعدم مجادلة والدها خوفاً من غضبه لما يتمتع به من سرعة الغضب على اتفه الأسباب ,,,
تقدم لها شاب لخطبتها من ابيها وفرحت بهذا الخبر ولكن والدها رفض هذا الشاب بدون سبب يذكر,,,
تقدم لها الشباب واحداً تلو الأخر لخطبتها وكانت النتيجه الرفض من والدها
وعندما تسأل زوجته عن سبب رفضه الشباب يتعلث انهم طمعانين بمالها,,
وهكذا هو حال المعلمه المسكينه في الليل سهر وبكاء على حظها العاثر,,
وفي النهار عمل وتعب ومال مغتصب من والدها لاتستطيع أن تأخذ منه شيء ,,,
يوماً بعد يوم وسنةً بعد سنه وهذا هو حالها الى أن اعياها المرض
وتجاوزها قطار الزواج وبعد مده رقدت على السرير الأبيض ووالدتها تعرف سبب مرضها ولكنها تحتسب أمرها لله سبحانه ,,,
ويوماً بعد يوم اشتد عليها المرض الى أن قربت وحانة لحظ الفراق عندها نادت المعلمه والدها وأشارة له بيدها كي يقترب,,, وعندما أقترب منها والدها ونحنى عند فمها همست بأذنه بصوتاً
خافت ودموعاً غارقه ,,,همست بأذنه وفارقت الحياة ,,,ودعت امها بأبتسامة الموت قبل أن تهمس بأذن ابيها ,,,نعم همست بأذنه كلماتً صغيره ولكنها كالصاعقه على والدها ,,,
اتعلمون ماذا قالت لوالدها ؟؟؟
قالت له
يبه الله لايسامحك حرمتني من ابسط حقوقي ,,,
وبعدها توفيت وفارقت الحياة ولكنها كانت سبباً بتعاسة والدها بتعذيب الضمير ,,
, لقد سمعت بهذه القصه وأثرت بي وكتبتها بقلمي
كي يتعظ من لم يتعظ وكل هذه الأحداث من اجل المال ,, هكذا هم ضعاف
النفوس يبيع سعادة فلذة كبده من اجل المال,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قف انتهت القصه
همسه بأذن كل أب وكل أخ ارفقوا بنسائكم فهي أمانةً بأعناقكم ,,,
فأنها لا تملك الا دموعها وأبتلاع العبرات ,,,