مكابر
09-03-2010, 04:31 AM
مثلما تمضي أيام الفرح بسرعة فها هو الشهر الكريم يمضي مبتعداً مسرعاً مبشراً بقدوم عيد الفطر الذي يحمل معه الكثير من الفرح بعد شهر العبادة والخير فلكل عائلة مشروعها حسب ما تقتضي به عاداتها فبعضهم يأخذ من العبادة والتصدق على الفقراء والمحتاجين سبيلاً له منعكفاً على نفسه لفقدهم من الأحبة والأقارب والغائبين والمسافرين من لا يحلو العيد بدونهم ومنهم من يعتدل في تصرفاته وتبقى تقاليده
ضمن العقل والمنطق سواء من حيث الشراء والإنفاق على المأكل والمشرب والملبس وآخرون لا نجدهم ينفكون عن مغادرة مطعم فاخر حتى يرتادون آخر مسهبين في الإنفاق على مظهرهم وملبسهم ومأكلهم. ترتيبات مسبقة: انتهزت رنيم عبد الله الفرصة المناسبة للتحضير للعيد فاشترت ثياب العيد قبل حلوله بأكثر من شهر خشية ارتفاع الأسعار في الأسواق لكي لا تحرم نفسها من الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة بثياب جديدة عند الخروج لزيارة صديقاتها أو خروجها معهن إلى أحد المطاعم. فرحة العيد للأطفال: ترى السيدة وفاء أنه كان للعيد نكهة مختلفة عندما كانوا صغاراً أما الآن فقد أصبح للعيد بالنسبة لها شبيهاً بباقي المناسبات فلا تجد من داعٍ لثياب جديدة أو تنزه وخروج إلى المطاعم خاصة عندما تشهد الازدحام في الأماكن العامة فتفضل المكوث في المنزل مستقبلة الضيوف من الأقارب والجيران أو يقتصر خروجها على زياراتهم فقط لكن هذا لا ينسيها أن تؤدي واجبها في أول يوم العيد بأن تهنئ والديها وإخوتها وزوجها وأولادها. رهجة العيد بالجديد: تعتقد هبة صارم أن عيد الفطر مناسبة لا تأتي إلا مرة في السنة لذلك فلا بد من الاحتفال بقدومه لا سيما أنها اعتادت على الاحتفال بهذه المناسبة منذ صغرها بأن تضع برنامجاً معيناً خلال أيام العيد تنفذه مع عائلتها وصديقاتها لآنه مناسبة تستحق أن يرصد لها المرء مبلغاً معيناً تبدأ من اللباس وتنتهي بارتياد الأماكن العامة وزيارة الأقارب والأحبة. العيد بلّمة العائلة: يرى السيد أحمد أن بهجة العيد وغبطة القلب تعتمر برؤية أولاده وأحفاده يلتفون حوله فلا يحلو العيد إلا بوجودهم ولا طعم للحياة بعيداً عنهم فيبقى بذلك الإنفاق في حدود المنزل وحاجاته وما يتطلبه اجتماع العائلة ولست مع الإنفاق الزائد غير المبرر على أشياء ثانوية أو كمالية وغير أساسية فحلويات العيد مثلاً يقومون بصنعها في المنزل ولا يرتادون المطاعم إلا مرة واحدة في أحد أيام العيد وباقي الأيام تجتمع كل أفراد العائلة حول مائدة منزلهم. الإسراف لا يفرح: مايا سلامة تجد أن من غير المهم في العيد شراء الملابس الباهظة الثمن أو ارتياد المطاعم الفاخرة فاجتماع العائلة وقضاء أوقات سعيدة معهم وزيارة الصديقات وتناول الأحاديث الممتعة تكفي لأن يكون العيد سعيداً فأنا لا أقبل على نفسي أن أكلف والديَّ فوق طاقتهم لشراء مستلزمات لا ضرورة لها.
ضمن العقل والمنطق سواء من حيث الشراء والإنفاق على المأكل والمشرب والملبس وآخرون لا نجدهم ينفكون عن مغادرة مطعم فاخر حتى يرتادون آخر مسهبين في الإنفاق على مظهرهم وملبسهم ومأكلهم. ترتيبات مسبقة: انتهزت رنيم عبد الله الفرصة المناسبة للتحضير للعيد فاشترت ثياب العيد قبل حلوله بأكثر من شهر خشية ارتفاع الأسعار في الأسواق لكي لا تحرم نفسها من الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة بثياب جديدة عند الخروج لزيارة صديقاتها أو خروجها معهن إلى أحد المطاعم. فرحة العيد للأطفال: ترى السيدة وفاء أنه كان للعيد نكهة مختلفة عندما كانوا صغاراً أما الآن فقد أصبح للعيد بالنسبة لها شبيهاً بباقي المناسبات فلا تجد من داعٍ لثياب جديدة أو تنزه وخروج إلى المطاعم خاصة عندما تشهد الازدحام في الأماكن العامة فتفضل المكوث في المنزل مستقبلة الضيوف من الأقارب والجيران أو يقتصر خروجها على زياراتهم فقط لكن هذا لا ينسيها أن تؤدي واجبها في أول يوم العيد بأن تهنئ والديها وإخوتها وزوجها وأولادها. رهجة العيد بالجديد: تعتقد هبة صارم أن عيد الفطر مناسبة لا تأتي إلا مرة في السنة لذلك فلا بد من الاحتفال بقدومه لا سيما أنها اعتادت على الاحتفال بهذه المناسبة منذ صغرها بأن تضع برنامجاً معيناً خلال أيام العيد تنفذه مع عائلتها وصديقاتها لآنه مناسبة تستحق أن يرصد لها المرء مبلغاً معيناً تبدأ من اللباس وتنتهي بارتياد الأماكن العامة وزيارة الأقارب والأحبة. العيد بلّمة العائلة: يرى السيد أحمد أن بهجة العيد وغبطة القلب تعتمر برؤية أولاده وأحفاده يلتفون حوله فلا يحلو العيد إلا بوجودهم ولا طعم للحياة بعيداً عنهم فيبقى بذلك الإنفاق في حدود المنزل وحاجاته وما يتطلبه اجتماع العائلة ولست مع الإنفاق الزائد غير المبرر على أشياء ثانوية أو كمالية وغير أساسية فحلويات العيد مثلاً يقومون بصنعها في المنزل ولا يرتادون المطاعم إلا مرة واحدة في أحد أيام العيد وباقي الأيام تجتمع كل أفراد العائلة حول مائدة منزلهم. الإسراف لا يفرح: مايا سلامة تجد أن من غير المهم في العيد شراء الملابس الباهظة الثمن أو ارتياد المطاعم الفاخرة فاجتماع العائلة وقضاء أوقات سعيدة معهم وزيارة الصديقات وتناول الأحاديث الممتعة تكفي لأن يكون العيد سعيداً فأنا لا أقبل على نفسي أن أكلف والديَّ فوق طاقتهم لشراء مستلزمات لا ضرورة لها.