سعود السحيمي
09-03-2010, 11:20 PM
عاجل (متابعة) -
http://www.burnews.com/newsm/17528.jpg
أكد الباحث الفلكي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق أن شهر رمضان لهذا العام سيكتمل ثلاثين يوما، وسيكون يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر، وستكون الرؤية للقمر مساء الخميس بالغة الصعوبة على جميع مناطق المملكة لضآلة مكوثه وقربه من الأفق الأقرب. ولن يُرى بسهولة في مساء الخميس إلا من اليمن وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأستراليا وماليزيا.
وقال في تصريح لـ"الوطن" أمس: إنه منذ لحظة ولادة شهر رمضان والقمر يسير خلف الشمس متجها من الغرب لجهة الشرق والشمس أيضا تسير في اتجاه الشرق وسرعة القمر تفوق سرعة الشمس بكثير ظاهريا ويحاول بكل جدية أن يطلب الشمس طوال شهر رمضان.
وأضاف: أنه في فجر يوم الثلاثاء 28 رمضان سيقترب جرم القمر من قرص الشمس وستكون آخر مشاهدة للهلال من الجهة الشرقية في الإسفار، ويشرق يوم الأربعاء 29 رمضان قبيل شروق الشمس وقد انغمس في حمرة شعاعها ولا تدركه الأبصار، وفي ظهر يوم الأربعاء 29 رمضان يدرك جرم القمر قرص الشمس وحينئذ يحدث الاقتران المركزي بين الشمس والقمر في تمام الساعة الـ1 و31 دقيقة ظهرا، فالشمس والقمر في هذه اللحظة على خط طول سماوي واحد.
وأشار إلى أنه في مساء يوم الأربعاء يحدث للقمر إجهاض فيغيب قبل مغيب الشمس على جميع أقطار العالم الإسلامي ويخلو الأفق من جرم القمر ولا يشاهد لعدم وجوده فوق الأفق.
وقال: إنه من المعلوم أن من شروط الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن الشمس، وفي مساء يوم الخميس 30 رمضان 9 سبتمبر2010 يمكث الهلال بعد الشمس 25 دقيقة على الرياض و34 دقيقة على مكة و29 دقيقة على أبوظبي و26 دقيقة على القاهرة و23 دقيقة على عمان و25 على الكويت والرباط، ومع أن القمر موجود إلا أن رؤيته مساء الخميس تكون بالغة الصعوبة على جميع مناطق المملكة لضآلة مكوثه وقربه من الأفق الأقرب، ولن يرى بسهولة في مساء الخميس إلا من اليمن وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأستراليا وماليزيا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ويقع القمر جنوب مغيب الشمس بزاوية 259 درجة وعلى ارتفاع 6 درجات ونسبة الإضاءة على وجهه 2.37%، وشكل الهلال منتصب بانحراف يسير علما بأنه يوجد 3 كواكب في جهة الرصد.
ومن جانبها قالت جمعية هجر الفلكية بمحافظة الأحساء: إنه في ليلة الخميس المقبل يغرب القمر قبل غروب الشمس بثلاث عشرة دقيقة فتستحيل رؤية الهلال في كل دول العالم الإسلامي.
وأشارت في بيان لها أمس حول الاستهلال لشهر شوال المقبل إلى أنه يمكن رؤية الهلال ليلة الجمعة بالمنظار، وبالعين المجردة في أفق الأحساء، وتعتمد الرؤية بالعين المجردة على حال صفاء الجو ونسبة الرطوبة في طبقات الجو العليا، وتتحقق الرؤية بسهولة في كل دول جنوب الكرة الأرضية وأيضا في جنوب غرب الجزيرة العربية. موضحة أن موقع الهلال ليلة الجمعة في أفق الأحساء تكون الشمس عند غروبها بزاوية: +276°:09'، بينما يكون القمر بزاوية: +260°:07'، مما يعني أن موقع القمر على يسار الشمس.
الرؤية التقليدية غير دقيقة
نبه الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق إلى أن أهل الرؤية التقليديين، وخاصة في سدير وشقراء والغاط يعتمدون طريقة حسابية وصفها بـ "القديمة" لترائي الهلال، ملخصها أن أحدهم ينظر إلى وقت ولادة الهلال ووقت غروب الشمس من الحسابات الفلكية ويستخرج الفسحة بينهما بالدرجات، بحيث إن كل ساعتين تمثلان درجة واحدة ويضرب الحاصل في أربعة والناتج هو مكث للهلال، وعند الترائي يتوهم أن الهلال سيمكث هذا المقدار من الزمن ويُهيأ له أنه رآه ويشيع أنه مكث بالمقدار الذي يستخرجه من ذهنه.
وقال الزعاق إن كل هذه الأمور تسبب إجهاض القمر رغم أن ولادته وحسابه يخضعان لعمليات حسابيه معقدة تعجز عن ضبطها وسائل أصحاب الرؤية التقليديين، مثل تحديد ظل القمر باستخدام وتد الخيمة أو علب المشروبات والأحجار وحبل الغسيل وغيرها.
وأوضح أن بعض الشهود لديه استعداد للشهادة مسبقاً وبشكل سريع من باب التنافس عليها، ولهذا بدؤوا يدلون بالشهادة قبل غروب الشمس كما حصل في بداية شهر رمضان الحالي.
http://www.burnews.com/newsm/17528.jpg
أكد الباحث الفلكي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق أن شهر رمضان لهذا العام سيكتمل ثلاثين يوما، وسيكون يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر، وستكون الرؤية للقمر مساء الخميس بالغة الصعوبة على جميع مناطق المملكة لضآلة مكوثه وقربه من الأفق الأقرب. ولن يُرى بسهولة في مساء الخميس إلا من اليمن وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأستراليا وماليزيا.
وقال في تصريح لـ"الوطن" أمس: إنه منذ لحظة ولادة شهر رمضان والقمر يسير خلف الشمس متجها من الغرب لجهة الشرق والشمس أيضا تسير في اتجاه الشرق وسرعة القمر تفوق سرعة الشمس بكثير ظاهريا ويحاول بكل جدية أن يطلب الشمس طوال شهر رمضان.
وأضاف: أنه في فجر يوم الثلاثاء 28 رمضان سيقترب جرم القمر من قرص الشمس وستكون آخر مشاهدة للهلال من الجهة الشرقية في الإسفار، ويشرق يوم الأربعاء 29 رمضان قبيل شروق الشمس وقد انغمس في حمرة شعاعها ولا تدركه الأبصار، وفي ظهر يوم الأربعاء 29 رمضان يدرك جرم القمر قرص الشمس وحينئذ يحدث الاقتران المركزي بين الشمس والقمر في تمام الساعة الـ1 و31 دقيقة ظهرا، فالشمس والقمر في هذه اللحظة على خط طول سماوي واحد.
وأشار إلى أنه في مساء يوم الأربعاء يحدث للقمر إجهاض فيغيب قبل مغيب الشمس على جميع أقطار العالم الإسلامي ويخلو الأفق من جرم القمر ولا يشاهد لعدم وجوده فوق الأفق.
وقال: إنه من المعلوم أن من شروط الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن الشمس، وفي مساء يوم الخميس 30 رمضان 9 سبتمبر2010 يمكث الهلال بعد الشمس 25 دقيقة على الرياض و34 دقيقة على مكة و29 دقيقة على أبوظبي و26 دقيقة على القاهرة و23 دقيقة على عمان و25 على الكويت والرباط، ومع أن القمر موجود إلا أن رؤيته مساء الخميس تكون بالغة الصعوبة على جميع مناطق المملكة لضآلة مكوثه وقربه من الأفق الأقرب، ولن يرى بسهولة في مساء الخميس إلا من اليمن وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأستراليا وماليزيا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ويقع القمر جنوب مغيب الشمس بزاوية 259 درجة وعلى ارتفاع 6 درجات ونسبة الإضاءة على وجهه 2.37%، وشكل الهلال منتصب بانحراف يسير علما بأنه يوجد 3 كواكب في جهة الرصد.
ومن جانبها قالت جمعية هجر الفلكية بمحافظة الأحساء: إنه في ليلة الخميس المقبل يغرب القمر قبل غروب الشمس بثلاث عشرة دقيقة فتستحيل رؤية الهلال في كل دول العالم الإسلامي.
وأشارت في بيان لها أمس حول الاستهلال لشهر شوال المقبل إلى أنه يمكن رؤية الهلال ليلة الجمعة بالمنظار، وبالعين المجردة في أفق الأحساء، وتعتمد الرؤية بالعين المجردة على حال صفاء الجو ونسبة الرطوبة في طبقات الجو العليا، وتتحقق الرؤية بسهولة في كل دول جنوب الكرة الأرضية وأيضا في جنوب غرب الجزيرة العربية. موضحة أن موقع الهلال ليلة الجمعة في أفق الأحساء تكون الشمس عند غروبها بزاوية: +276°:09'، بينما يكون القمر بزاوية: +260°:07'، مما يعني أن موقع القمر على يسار الشمس.
الرؤية التقليدية غير دقيقة
نبه الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق إلى أن أهل الرؤية التقليديين، وخاصة في سدير وشقراء والغاط يعتمدون طريقة حسابية وصفها بـ "القديمة" لترائي الهلال، ملخصها أن أحدهم ينظر إلى وقت ولادة الهلال ووقت غروب الشمس من الحسابات الفلكية ويستخرج الفسحة بينهما بالدرجات، بحيث إن كل ساعتين تمثلان درجة واحدة ويضرب الحاصل في أربعة والناتج هو مكث للهلال، وعند الترائي يتوهم أن الهلال سيمكث هذا المقدار من الزمن ويُهيأ له أنه رآه ويشيع أنه مكث بالمقدار الذي يستخرجه من ذهنه.
وقال الزعاق إن كل هذه الأمور تسبب إجهاض القمر رغم أن ولادته وحسابه يخضعان لعمليات حسابيه معقدة تعجز عن ضبطها وسائل أصحاب الرؤية التقليديين، مثل تحديد ظل القمر باستخدام وتد الخيمة أو علب المشروبات والأحجار وحبل الغسيل وغيرها.
وأوضح أن بعض الشهود لديه استعداد للشهادة مسبقاً وبشكل سريع من باب التنافس عليها، ولهذا بدؤوا يدلون بالشهادة قبل غروب الشمس كما حصل في بداية شهر رمضان الحالي.