نواف النجيدي
09-05-2010, 10:15 PM
ويقول الله تبارك
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)
(الروم : 21،22 )
يبين الله تعالى أن من العلامات الواضحة الدالة على قدرته جل وعلا العظيمة أن خلق لكم أيها الناس من جنسكم في البشرية نساء تتخذونهن أزواجا لكم لتستريحوا إليهن , وجعل في قلوبكم وقلوبهن محبة وشفقة في ظل عصمة الزوجية من غير أن يكون ذلك قبل الزواج , إن في ذلك التقدير والتأليف لَعلامات ظاهرةً على قدرة الله تعالى وحكمته .
ومن الدلالات الظاهرة على عظيم قدرة الله جل وعلا خَلْقُ السموات والأرض , هذه الأجرام العظيمة التي هي في منتهى الضخامة في التكوين والدقة في التقدير , وكذلك من هذه العلامات اختلاف لغات البشر وألوانهم مع كونهم ينحدرون جميعا من أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام,إن في ذلك الخلق البديع والتقدير الدقيق لَعلامات بينة لأصحاب العقول المبصرة والأفكار النيرة , تدل على عظمة الخالق جل وعلا وقدرته البالغة .
فإذا كان الأمر كذلك وأدركتم أيها الناس مقدرة الله تعالى العظيمة على الخلق والتكوين والتقدير الدقيق البليغ فلماذا لاتستدلون بذلك على مقدرته على إحياء الناس بعد موتهم بالبعث في الآخرة ؟!
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)
(الروم : 21،22 )
يبين الله تعالى أن من العلامات الواضحة الدالة على قدرته جل وعلا العظيمة أن خلق لكم أيها الناس من جنسكم في البشرية نساء تتخذونهن أزواجا لكم لتستريحوا إليهن , وجعل في قلوبكم وقلوبهن محبة وشفقة في ظل عصمة الزوجية من غير أن يكون ذلك قبل الزواج , إن في ذلك التقدير والتأليف لَعلامات ظاهرةً على قدرة الله تعالى وحكمته .
ومن الدلالات الظاهرة على عظيم قدرة الله جل وعلا خَلْقُ السموات والأرض , هذه الأجرام العظيمة التي هي في منتهى الضخامة في التكوين والدقة في التقدير , وكذلك من هذه العلامات اختلاف لغات البشر وألوانهم مع كونهم ينحدرون جميعا من أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام,إن في ذلك الخلق البديع والتقدير الدقيق لَعلامات بينة لأصحاب العقول المبصرة والأفكار النيرة , تدل على عظمة الخالق جل وعلا وقدرته البالغة .
فإذا كان الأمر كذلك وأدركتم أيها الناس مقدرة الله تعالى العظيمة على الخلق والتكوين والتقدير الدقيق البليغ فلماذا لاتستدلون بذلك على مقدرته على إحياء الناس بعد موتهم بالبعث في الآخرة ؟!