سلمان العرادي
09-06-2010, 09:21 AM
http://www.bluwe.com/bluwesgnature/coc/5.gif
رمضان يوم بيوم 27
آية
قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ ممنون) فصلت 8
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وكتابه وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها , لهم ثواب عظيم غير مقطوع ولا ممنوع .
حديث
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ، و إرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، و إماطتك الحجر و الشوك و العظم عن الطريق لك صدقة ، و إفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ))
صحيح الجامع 2908 .
قصة
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر في إحدى القرى الألمانية .
كان هناك طفل يدعي ( جاوس ) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف ,
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال ، فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابة ,
وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا , فأجاب عليه جاوس بشكل سريع مما أغضب مدرسه ,
فأعطاه المدرس مسألة حسابية وقال : أوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين .
بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل : 5050 فصفعه المدرس صفعة قوية , وقال : هل تمزح ؟!
أين حساباتك ؟ فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 ,
وأيضا 98 و 2 تساوي 100 , و 97 و 3 تساوي 100 , وهكذا إلى 51 و 49 , واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد ,
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو n (n +1)/n حيث تكون n في هذه المسألة تساوي 100 وأصبح الناتج 5050 ,
فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير فريدريك جاوس , احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ .
حكمة
أيها الإنسان لا تنس الموت فإنه لن ينساك
دعاء
رب انصرني على القوم المفسدين . اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين و اجعلنا من المحسنين
فكرة
فلنحاول أن نكون من المحسنين . يقول الحسن البصري: «الإحسان أن تعم و لا تخص, كالريح و المطر و الشمس و القمر »
فنفع المؤمن و إحسانه للآخرين عام شامل و لا يتقيد بعمل أو مكان أو شخص . و المحسن كثير الخير و العطاء في أي مكان , أينما حل نفع .
إلى أن نلقاكم في رمضان يوم بيوم 28
لكم أطيب المُــنــى ،،
رمضان يوم بيوم 27
آية
قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ ممنون) فصلت 8
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وكتابه وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها , لهم ثواب عظيم غير مقطوع ولا ممنوع .
حديث
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ، و إرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، و إماطتك الحجر و الشوك و العظم عن الطريق لك صدقة ، و إفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ))
صحيح الجامع 2908 .
قصة
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر في إحدى القرى الألمانية .
كان هناك طفل يدعي ( جاوس ) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف ,
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال ، فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابة ,
وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا , فأجاب عليه جاوس بشكل سريع مما أغضب مدرسه ,
فأعطاه المدرس مسألة حسابية وقال : أوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين .
بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل : 5050 فصفعه المدرس صفعة قوية , وقال : هل تمزح ؟!
أين حساباتك ؟ فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 ,
وأيضا 98 و 2 تساوي 100 , و 97 و 3 تساوي 100 , وهكذا إلى 51 و 49 , واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد ,
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو n (n +1)/n حيث تكون n في هذه المسألة تساوي 100 وأصبح الناتج 5050 ,
فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير فريدريك جاوس , احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ .
حكمة
أيها الإنسان لا تنس الموت فإنه لن ينساك
دعاء
رب انصرني على القوم المفسدين . اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين و اجعلنا من المحسنين
فكرة
فلنحاول أن نكون من المحسنين . يقول الحسن البصري: «الإحسان أن تعم و لا تخص, كالريح و المطر و الشمس و القمر »
فنفع المؤمن و إحسانه للآخرين عام شامل و لا يتقيد بعمل أو مكان أو شخص . و المحسن كثير الخير و العطاء في أي مكان , أينما حل نفع .
إلى أن نلقاكم في رمضان يوم بيوم 28
لكم أطيب المُــنــى ،،