نواف النجيدي
09-07-2010, 02:03 AM
يقول الله تبارك وتعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
(الروم :2- 24 )
في هذه الآيات يبين الله تعالى أن من العلامات الدالة على قدرة الله تعالى العظيمة أن قدَّر لكم النوم الذي تستريحون فيه , وهو يشبه الموت , وقدَّر لكم اليقظة التي تعملون فيها, وهي تشبه الحياة بعد الموت , أليس الذي قدَّر ذلك بقادر على أن يعيد الحياة إلى أجسامكم بعد الموت الحقيقي؟!
بلى إنه قادر على ذلك جلَّ وعلا , وإن في ذلك التقدير الذي تعلمونه من حياتكم لَعلاماتٍ واضحةً لقوم يسمعون سماع تفكر وتدبر .
وكذلك من الدلالات على قدرة الله جل وعلا تكوين البرق في السحاب الذي يكون مصدرًا لخوف الناس من نزول الصواعق , ومصدرا لطمعهم في نزول الغيث الذي هو رحمة ونعمة, ومن ذلك إنزاله عز وجل المطر من السحاب الذي يعقبه حياة الأرض بالنبات بعد موتها بالجدب, أوَ ليس القادر على ذلك جل جلاله بقادر على البعث بعد الموت ؟!
بلى إنه سبحانه قادر على ذلك , وإن في هذه الأمور الظاهرة العجيبة التي يؤمن البشر بأنها من تقدير إله عظيم القدرة مايدفعهم إلى الإيمان بما أخبرهم به من بعث الحياة في الأجسام بعد الموت في الأجل المقدر لذلك , إذا كانوا ممن يستخدمون عقولهم فيما خلقها الله تعالى من أجله .
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
(الروم :2- 24 )
في هذه الآيات يبين الله تعالى أن من العلامات الدالة على قدرة الله تعالى العظيمة أن قدَّر لكم النوم الذي تستريحون فيه , وهو يشبه الموت , وقدَّر لكم اليقظة التي تعملون فيها, وهي تشبه الحياة بعد الموت , أليس الذي قدَّر ذلك بقادر على أن يعيد الحياة إلى أجسامكم بعد الموت الحقيقي؟!
بلى إنه قادر على ذلك جلَّ وعلا , وإن في ذلك التقدير الذي تعلمونه من حياتكم لَعلاماتٍ واضحةً لقوم يسمعون سماع تفكر وتدبر .
وكذلك من الدلالات على قدرة الله جل وعلا تكوين البرق في السحاب الذي يكون مصدرًا لخوف الناس من نزول الصواعق , ومصدرا لطمعهم في نزول الغيث الذي هو رحمة ونعمة, ومن ذلك إنزاله عز وجل المطر من السحاب الذي يعقبه حياة الأرض بالنبات بعد موتها بالجدب, أوَ ليس القادر على ذلك جل جلاله بقادر على البعث بعد الموت ؟!
بلى إنه سبحانه قادر على ذلك , وإن في هذه الأمور الظاهرة العجيبة التي يؤمن البشر بأنها من تقدير إله عظيم القدرة مايدفعهم إلى الإيمان بما أخبرهم به من بعث الحياة في الأجسام بعد الموت في الأجل المقدر لذلك , إذا كانوا ممن يستخدمون عقولهم فيما خلقها الله تعالى من أجله .