حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
09-07-2010, 08:04 AM
**((لكل أجل كتاب))**
________
*
*
*
*قال تعالى :
((كل نفس ذائقة الموت))*
*فجع الجميع ،بانتقال
ابن العم الفاضل /محمد بن سليمان شلاش أبوشامة
الى رحمة الله صباح امس 27/9/1431-
بعد معاناة مع المرض،
نسأل الله أن يكون ماأصابه كفارة وطهوراً ،
ولاسيما أنه
رجل صالح،كذلك نحسبه.
*
*
*
وهو كما عرفته وعرفه محبوه
من الأهل والأصدقاء والآخرين
متواضع ،جم الأخلاق ،
دائم الابتسامة التي لاتفارق محياه،
غفر الله له وأسكنه فسيح جناته..
***
*دائم الابتسامة متسع الصدر
متسامح لايغضب الا في حق،
محباً للقريب وللبعيد
يعطف على الصغير
والكبير واصلاً لرحمه.
رحمه الله رحمة واسعة :
*كأن بلاد الله في ضيق خاتم = علي فما تزداد طولاً ولا عرضاً*
***
*
*
*
****
*((الموت كأس على كل الورى جاري =وليس يبقى بلا موت سوى الباري))*
*****
*
**لقد صاحبته عشرات السنين
فاذا قلت الآن شيئاً من صفاته
فأرجو ألا أكون متهماً:
طوى الموت أسباب المحاباة بيننا
فلست وان أطنبت فيه بمتهم .
عرفته صابراً محتسباً متجلداً
لايشكو حاله الا على خالقه.
كان مريضاً منذ 20 سنة وكان يجتهد في اخفاء معاناته
حرصاً منه أن لايشق على
أخيه الفاضل /سميحان سليمان
على أنه والسقم يبري عظامه
يحاول أن يخفيه عنهم ويستر.
كما عرفته باراً ، واصلاً لرحمه ،محباً لزيارة المرضى
ومن أقعدهم الكبر ، وكم كان يفرح ويبتهج عندما
يزور قريباً أو مريضاً أو رجلاً كبيراً.
*وعرفته محباً للخير وأهله ،محباً للفضلاء،
يدعو لهم دائماً بظهر الغيب.
وعرفته كارهاً للاستدانة
فلا يقبل أن يكون عليه دين
ولو كان يسيراً،
وكان كثيراً مايتأسف على الذين
يتساهلون في الديون
ولو لم يكن لديهم حاجة ضرورية.
*
*
*
*والله أسأل أن يلهم الجميع
بفقده الصبر والسلوان ،
وأن يغفر له ويرحمه برحمته الواسعة،
ويسكنه فسيح جناته، ولانملك الا أن نقول :
*((انا لله وانا اليه راجعون))*
***
28/9/1431
____________
________
*
*
*
*قال تعالى :
((كل نفس ذائقة الموت))*
*فجع الجميع ،بانتقال
ابن العم الفاضل /محمد بن سليمان شلاش أبوشامة
الى رحمة الله صباح امس 27/9/1431-
بعد معاناة مع المرض،
نسأل الله أن يكون ماأصابه كفارة وطهوراً ،
ولاسيما أنه
رجل صالح،كذلك نحسبه.
*
*
*
وهو كما عرفته وعرفه محبوه
من الأهل والأصدقاء والآخرين
متواضع ،جم الأخلاق ،
دائم الابتسامة التي لاتفارق محياه،
غفر الله له وأسكنه فسيح جناته..
***
*دائم الابتسامة متسع الصدر
متسامح لايغضب الا في حق،
محباً للقريب وللبعيد
يعطف على الصغير
والكبير واصلاً لرحمه.
رحمه الله رحمة واسعة :
*كأن بلاد الله في ضيق خاتم = علي فما تزداد طولاً ولا عرضاً*
***
*
*
*
****
*((الموت كأس على كل الورى جاري =وليس يبقى بلا موت سوى الباري))*
*****
*
**لقد صاحبته عشرات السنين
فاذا قلت الآن شيئاً من صفاته
فأرجو ألا أكون متهماً:
طوى الموت أسباب المحاباة بيننا
فلست وان أطنبت فيه بمتهم .
عرفته صابراً محتسباً متجلداً
لايشكو حاله الا على خالقه.
كان مريضاً منذ 20 سنة وكان يجتهد في اخفاء معاناته
حرصاً منه أن لايشق على
أخيه الفاضل /سميحان سليمان
على أنه والسقم يبري عظامه
يحاول أن يخفيه عنهم ويستر.
كما عرفته باراً ، واصلاً لرحمه ،محباً لزيارة المرضى
ومن أقعدهم الكبر ، وكم كان يفرح ويبتهج عندما
يزور قريباً أو مريضاً أو رجلاً كبيراً.
*وعرفته محباً للخير وأهله ،محباً للفضلاء،
يدعو لهم دائماً بظهر الغيب.
وعرفته كارهاً للاستدانة
فلا يقبل أن يكون عليه دين
ولو كان يسيراً،
وكان كثيراً مايتأسف على الذين
يتساهلون في الديون
ولو لم يكن لديهم حاجة ضرورية.
*
*
*
*والله أسأل أن يلهم الجميع
بفقده الصبر والسلوان ،
وأن يغفر له ويرحمه برحمته الواسعة،
ويسكنه فسيح جناته، ولانملك الا أن نقول :
*((انا لله وانا اليه راجعون))*
***
28/9/1431
____________