حماد سعد السحيمي
08-21-2005, 12:58 PM
سائح سعودي يتعرض للضرب في لبنان من أجل كويتية
بيروت: علي الموسوي
تعرض شاب سعودي, رغب في عدم ذكر اسمه, للضرب في أحد مطاعم لبنان وذلك عندما حاول منع عدد من الشباب الخليجيين من الاعتداء على امرأة. وفي التفاصيل أن الشاب كان يمضي وقته في مطعم بمدينة تسمّى عروس المصايف، فقال إن شابين خليجيين( من قطر تحديداً) تحرّشا بسيدتين من دولة الكويت وصار أحدهما الذي بدت عليه علامات السكر يقوم بحركات استفزازية وخارجة عن أصول الأدب، الهدف منها إضحاك روّاد المطعم على تلك السيدتين بما يسيء إليهما ولم تتمكّن إحداهما من الاستمرار في الجلوس مفضّلة الذهاب إلى مكان آخر فغادرت، بينما بقيت صديقتها مكانها واشتكت للموظفين في المطعم عما يبدر منه تجاهها وبما يؤثّر على سمعة المطعم، لكنّهم لم يحرّكوا ساكناً بسبب الإكراميات الكثيرة التي يغدقها عليهم.
وإزاء تزايد الحركات الصبيانية هددته السيدة الكويتية بسكين على طاولتها لعله يستكين ويرتدع قليلاً ولكنه أبى. وساء الموظفين ما قامت به السيدة فقام أربعة منهم بدفعها وطردها إلى خارج المطعم بداعي أنها عكرت مزاج هذا الرجل ولم يراعوا مشاعرها كامرأة.
واشمأز المواطن السعودي الذي كان حاضراً تفاصيل الحادث من هذا العمل غير الأخلاقي برأيه بحق السيدة الكويتية وتدخل لإبعاد الشبان الأربعة عنها وسحبها من بين أيديهم خصوصاً أنهم انهالوا عليها بالضرب من دون وجه حق، غير أن أحد هؤلاء الموظفين والحرس انزعج من تدخله وحاول منعه وثنيه وأمسكه برقبته وحصل تدافع وتلاسن بينهما سرعان ما تطور إلى عراك بالأيدي واستغل الموظفون الأمر وأشبعوه ضرباً وأكملوا ضربهم للسيدة الكويتية حتى أصيبت برضوض وكدمات في أنحاء مختلفة من جسدها.
وكشف هذا الشاب عن ساعديه لتظهر آثار الضرب الماثلة بوضوح وقال والغصة تملأ قلبه "أنا تدخلت لمنع ضرب تلك السيدة وبدافع إنساني وحاولت سحبها من بين أيديهم ولكنهم ضربوني معها". وعما إذا كان قدم شكوى لمركز الشرطة في تلك المدينة، أجاب:" حضر رجال الشرطة بعد انتهاء الحادث وانتقلنا إلى مركزهم حيث طالب المسؤولون عن المطعم السيدة الكويتية بأن تدفع لهم مبلغ 12 ألف دولار أمريكي تعويضاً عما لحق بهم من خسائر بحجة أنّ رواد المطعم وإثر وقوع الإشكال خرجوا بسرعة ولم يدفعوا المتوجب عليهم وقيمة الفواتير وما طلبوا فاضطرت السيدة الكويتية إلى إسقاط حقها الشخصي مقابل تنازل هؤلاء عن طلب قبض هذا المبلغ الضخم".
لم يكتف الموظفون في المطعم بما حصل، بل تعرّضوا لشاب سعودي آخر كان يمرّ قرب المطعم بمفرده، وضربوه حتى كسروا يده التي تم وضعها في الجبس. كما أنّ شابين كويتيين شاهدا التعرض للمرأة الكويتية خارج المطعم وتدخلا لفض الإشكال بالتي هي أحسن، لكن عناصر قيل إنّها تنتمي إلى الشرطة ضربوهما من دون أنْ تكون لهما أية علاقة بالحادث لا من قريب ولا من بعيد.
وروى شقيق هذا الشاب الذي يكبره سناً أنّ حادثاً آخر وقع في المدينة ذاتها وأمام المطعم نفسه حيث سحب أحد الحرس مسدسه في وجه مواطنين قطريين على إثر خلاف معهما لم توضح صورته.
من جهة أخرى, شكا المواطنون السعوديون خاصة، والخليجيون عامة، من قيام بعض المحال التجارية والمطاعم برفع أسعارها بما لا يقبله عقل، مستغلين انعدام الرقابة الرسمية والضمير الإنساني، بمجرد معرفتهم أن السياح خليجيون فيعمدون إلى زيادة الأسعار أضعافاً مضاعفة، ويقول أحدهم" تصور أن قيمة فاتورتنا بلغت 20 دولاراً أمريكياً بحسب الأسعار المصرح بها فإذا بالموظف في المطعم يحمل إلينا فاتورة بقيمة 70 دولاراً ولم تنفع مراجعتنا في تصحيح هذا الخلل مما أشعرنا بوجود عملية احتيال ونصب كبيرة".
بيروت: علي الموسوي
تعرض شاب سعودي, رغب في عدم ذكر اسمه, للضرب في أحد مطاعم لبنان وذلك عندما حاول منع عدد من الشباب الخليجيين من الاعتداء على امرأة. وفي التفاصيل أن الشاب كان يمضي وقته في مطعم بمدينة تسمّى عروس المصايف، فقال إن شابين خليجيين( من قطر تحديداً) تحرّشا بسيدتين من دولة الكويت وصار أحدهما الذي بدت عليه علامات السكر يقوم بحركات استفزازية وخارجة عن أصول الأدب، الهدف منها إضحاك روّاد المطعم على تلك السيدتين بما يسيء إليهما ولم تتمكّن إحداهما من الاستمرار في الجلوس مفضّلة الذهاب إلى مكان آخر فغادرت، بينما بقيت صديقتها مكانها واشتكت للموظفين في المطعم عما يبدر منه تجاهها وبما يؤثّر على سمعة المطعم، لكنّهم لم يحرّكوا ساكناً بسبب الإكراميات الكثيرة التي يغدقها عليهم.
وإزاء تزايد الحركات الصبيانية هددته السيدة الكويتية بسكين على طاولتها لعله يستكين ويرتدع قليلاً ولكنه أبى. وساء الموظفين ما قامت به السيدة فقام أربعة منهم بدفعها وطردها إلى خارج المطعم بداعي أنها عكرت مزاج هذا الرجل ولم يراعوا مشاعرها كامرأة.
واشمأز المواطن السعودي الذي كان حاضراً تفاصيل الحادث من هذا العمل غير الأخلاقي برأيه بحق السيدة الكويتية وتدخل لإبعاد الشبان الأربعة عنها وسحبها من بين أيديهم خصوصاً أنهم انهالوا عليها بالضرب من دون وجه حق، غير أن أحد هؤلاء الموظفين والحرس انزعج من تدخله وحاول منعه وثنيه وأمسكه برقبته وحصل تدافع وتلاسن بينهما سرعان ما تطور إلى عراك بالأيدي واستغل الموظفون الأمر وأشبعوه ضرباً وأكملوا ضربهم للسيدة الكويتية حتى أصيبت برضوض وكدمات في أنحاء مختلفة من جسدها.
وكشف هذا الشاب عن ساعديه لتظهر آثار الضرب الماثلة بوضوح وقال والغصة تملأ قلبه "أنا تدخلت لمنع ضرب تلك السيدة وبدافع إنساني وحاولت سحبها من بين أيديهم ولكنهم ضربوني معها". وعما إذا كان قدم شكوى لمركز الشرطة في تلك المدينة، أجاب:" حضر رجال الشرطة بعد انتهاء الحادث وانتقلنا إلى مركزهم حيث طالب المسؤولون عن المطعم السيدة الكويتية بأن تدفع لهم مبلغ 12 ألف دولار أمريكي تعويضاً عما لحق بهم من خسائر بحجة أنّ رواد المطعم وإثر وقوع الإشكال خرجوا بسرعة ولم يدفعوا المتوجب عليهم وقيمة الفواتير وما طلبوا فاضطرت السيدة الكويتية إلى إسقاط حقها الشخصي مقابل تنازل هؤلاء عن طلب قبض هذا المبلغ الضخم".
لم يكتف الموظفون في المطعم بما حصل، بل تعرّضوا لشاب سعودي آخر كان يمرّ قرب المطعم بمفرده، وضربوه حتى كسروا يده التي تم وضعها في الجبس. كما أنّ شابين كويتيين شاهدا التعرض للمرأة الكويتية خارج المطعم وتدخلا لفض الإشكال بالتي هي أحسن، لكن عناصر قيل إنّها تنتمي إلى الشرطة ضربوهما من دون أنْ تكون لهما أية علاقة بالحادث لا من قريب ولا من بعيد.
وروى شقيق هذا الشاب الذي يكبره سناً أنّ حادثاً آخر وقع في المدينة ذاتها وأمام المطعم نفسه حيث سحب أحد الحرس مسدسه في وجه مواطنين قطريين على إثر خلاف معهما لم توضح صورته.
من جهة أخرى, شكا المواطنون السعوديون خاصة، والخليجيون عامة، من قيام بعض المحال التجارية والمطاعم برفع أسعارها بما لا يقبله عقل، مستغلين انعدام الرقابة الرسمية والضمير الإنساني، بمجرد معرفتهم أن السياح خليجيون فيعمدون إلى زيادة الأسعار أضعافاً مضاعفة، ويقول أحدهم" تصور أن قيمة فاتورتنا بلغت 20 دولاراً أمريكياً بحسب الأسعار المصرح بها فإذا بالموظف في المطعم يحمل إلينا فاتورة بقيمة 70 دولاراً ولم تنفع مراجعتنا في تصحيح هذا الخلل مما أشعرنا بوجود عملية احتيال ونصب كبيرة".