نواف النجيدي
09-08-2010, 04:01 AM
يقول الله تبارك وتعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ ولَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُون وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحكيم)
(الروم 25-26- 27 )
يبين الله تعالى أن من العلامات الباهرة التي تدل على عظمة قدرة الله جل وعلا قيامَ السماوات والأرض واستمساكَها بأمره الكوني وقدرته العالية من غير عمد يحملنها ولامستقر تستقران عليه , أوَ ليس هذا الأمر الظاهر الذي تشاهدونه أيها الناس دليلا على مقدرته على ماهو أقل, وذلك في إعادة الحياة إلى الأجسام بعد موتها ؟!
بلى إن ذلك دليل على مقدرته الكاملة على ذلك , وسيدعوكم أيها البشر دعوة من الارض التي دُفِنَتْ فيها أجسامكم فإذا أنتم تخرجون من غير توقف ولاتلبث إلى المحشر وقد عادت الحياة إلى أجسامكم .
والله سبحانه هو الذي له وحده كل من في السموات والأرض من الملائكة والإنس والجن والحيوان والنبات والجماد , كل هؤلاء له خاضعون .
وهو جل وعلا الذي يبدأ خلق الإنسان من العدم ثم يعيده بعد الموت فيحييه الحياة الدائمة, وهذه الإعادة أهون عليه جل جلاله من بداية الخلق, والكل هين عليه سبحانه وإنما هو مثل ضربه ليقرب ذلك إلى فهم الناس , وله عز وجل الوصف الأعلى في السموات والأرض , فليس كمثله شيء وهو العزيز القوي الذي لايغلب , الحكيم في أقواله وأفعاله وتدبير أمور خلقه
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ ولَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُون وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحكيم)
(الروم 25-26- 27 )
يبين الله تعالى أن من العلامات الباهرة التي تدل على عظمة قدرة الله جل وعلا قيامَ السماوات والأرض واستمساكَها بأمره الكوني وقدرته العالية من غير عمد يحملنها ولامستقر تستقران عليه , أوَ ليس هذا الأمر الظاهر الذي تشاهدونه أيها الناس دليلا على مقدرته على ماهو أقل, وذلك في إعادة الحياة إلى الأجسام بعد موتها ؟!
بلى إن ذلك دليل على مقدرته الكاملة على ذلك , وسيدعوكم أيها البشر دعوة من الارض التي دُفِنَتْ فيها أجسامكم فإذا أنتم تخرجون من غير توقف ولاتلبث إلى المحشر وقد عادت الحياة إلى أجسامكم .
والله سبحانه هو الذي له وحده كل من في السموات والأرض من الملائكة والإنس والجن والحيوان والنبات والجماد , كل هؤلاء له خاضعون .
وهو جل وعلا الذي يبدأ خلق الإنسان من العدم ثم يعيده بعد الموت فيحييه الحياة الدائمة, وهذه الإعادة أهون عليه جل جلاله من بداية الخلق, والكل هين عليه سبحانه وإنما هو مثل ضربه ليقرب ذلك إلى فهم الناس , وله عز وجل الوصف الأعلى في السموات والأرض , فليس كمثله شيء وهو العزيز القوي الذي لايغلب , الحكيم في أقواله وأفعاله وتدبير أمور خلقه