نواف النجيدي
09-08-2010, 03:40 PM
بإشراف مباشر من الملك ووسط منظومة متكاملة من الخدمات وأجواء الطمأنينة والروحانية
أكثر من 1.7 مليون مصلٍّ يؤدون صلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام
http://www.al-jazirah.com/20100906/lnt1.jpg
مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي - عمار الجبيري - تصوير - سليمان وهيب - ا ف ب
أدى أكثر من 1.7 مليون مصل من الزوار والمعتمرين مساء أمس صلاة العشاء والتراويح والقيام بالمسجد الحرام وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها أجهزة الدولة الحكومية والأهلية بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة. وقد شهد الحرم المكي الشريف ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر المبارك كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين الذين حرصوا على أداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في هذه الليلة التي يتحرى فيها ليلة القدر؛ حيث توافد الزوار والمعتمرون والمصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم وأخذ كل واحد منهم مكانه في أروقة وأدوار المسجد الحرام وساحاته وسطوحه وبدرومه طلبا للأجر والثواب وطمعا في حصد الحسنات في هذه الليلة المباركة من هذا الشهر الكريم.
وقد نفذت الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بخدمة قاصدي بيت الله الحرام خططها التي أعدتها لتقديم أفضل الخدمات لوفود الرحمن في هذه الليلة ، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وجندت كافة طاقاتها البشرية والآلية لتحقيق أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين، كما حرصت الجهات المعنية على تكاتف وتضافر جهودها والعمل بروح الفريق الواحد لأداء هذه الخدمة والعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة.
وقد قامت قوة أمن الحرم بمراقبة حركة المصلين والمعتمرين من خلال كاميرات المراقبة داخل المسجد الحرام وساحاته لمعالجة أي طارئ قد يحدث وكذلك المحافظة على الأطفال التائهين عن ذويهم حتى يتم تسليمهم لهم والمحافظة على المفقودات التي يجدها رجال القوة أو التي تسلم لهم حتى يأتي أصحابها لاستلامها إضافة إلى مساعدة الزوار والمعتمرين والمصلين فيما يحتاجون إليه وتوجيههم وإرشادهم والتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن المطاف ومنع الظواهر السلبية التي قد تحدث من ضعفاء النفوس الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية مثل ظاهرة النشل والتسول وبعض الظواهر السلبية الأخرى وكذلك.
كما قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير المناخ التعبدي لقاصدي بيت الله الحرام وكثفت البرامج الوعظية والإرشادية من خلال تنظيم الدروس الدينية ومكاتب الفتوى للإجابة على أسئلة واستفسارات المعتمرين وتوجيههم إلى أداء نسكهم بالطريقة الصحيحة وكذلك مراقبة السعي والطواف وتنظيمهما وتوفير العديد من عربات السعي والطواف بالمجان للمحتاجين وتخصيص ممرات لذوي الحاجات الخاصة وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين إلى الدور الأول وسطوح المسجد الحرام وتوفير ماء زمزم المبرد عن طريق توزيع عشرات الآلاف من حافظات ماء زمزم التي يتم تعبئتها بصفة مستمرة والموزعة في جميع أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته وكذلك تكثيف أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى الكعبة المشرفة وصحن المطاف وتوجيه النساء إلى الأماكن المخصصة لهن حيث جندت ما يقارب من 33 موظفا وموظفة لتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام إضافة إلى 2500 عامل نظافة ينتشرون في كافة أرجاء المسجد الحرام وساحاته لتنفيذ الخطة التي أعدتها الرئاسة على الوجه الأكمل.
كما قامت القطاعات الأمنية بمتابعة الحالة الأمنية وتوفير الأمن والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان حيث تتولى هذه القطاعات تنظيم الحشود البشرية ومنع التدافع عند الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وكذلك التعاون مع القطاعات المعنية في مكافحة الظواهر السلبية من نشل وتسول وباعة جائلين وافتراش للساحات وغير ذلك من الظواهر السلبية إضافة إلى انتشار الدوريات الأمنية في أحياء مكة المكرمة والطرق المؤدية إليها وعند المراكز والأسواق التجارية لتوفير المزيد من الأمن والسلامة للمعتمرين ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
من جانبها قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بمتابعة الحركة المرورية وتنظيمها من خلال انتشار ضباطها وأفرادها في جميع الميادين والشوارع والأحياء بالعاصمة المقدسة وخصوصا المنطقة المركزية ومنع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتفريغها للمشاة من الساعة الخامسة عصرا كما استخدمت إدارة مرور العاصمة المقدسة عددا من المواقف الاحتياطية لوقوف سيارات المعتمرين إضافة إلى المواقف بمداخل مكة المكرمة، وذلك لمواجهة الكثافة العديد في إعداد المركبات القادمة إلى مكة المكرمة في هذه الليلة المباركة.
كما قامت إدارة الدفاع المدني بوضع خطة لمواجهة أي حالات طارئة في هذه الليلة كالحريق والإنقاذ وغير ذلك إضافة إلى تكثيف أعمال السلامة حيث جندت الإدارة أكثر من 4 آلاف ما بين ضباط وأفراد لتنفيذ خططتها إضافة إلى اكثر من 400 آلية لإنفاذ خطة تدابير الدفاع المدني إضافة إلى تخصيص عدد من الضباط والأفراد للمشاركة في تنفيذ خطة الإنقاذ داخل المسجد الحرام وتوزيع العديد من وحدات الإطفاء والإنقاذ في المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة وتوفير العديد من الدراجات النارية للتدخل السريع وفرق للمسح الوقائي وأخرى للرصد موزعين على عدد من الوحدات في موقع متعدد من العاصمة المقدسة.
فيما قامت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بتجهيز كافة المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال المرضى كما كثفت العمل بالمراكز الصحية داخل المسجد الحرام وتوفير الملزمات الطبية من أدوية وغيرها كما هيئة أقسام الطوارئ لاستقبال أي حالات طارئة وتقديم الخدمات العلاجية لها.
كما قامت أمانة العاصمة المقدسة بأعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول وجندت أكثر من 4 آلاف عامل نظافة للقيام بأعمال النظافة مزودين بأكثر من 300 آلية ومعدة نظافة إضافة إلى تشغيل اكثر من 7 محطات انتقالية لتجميع النفايات، وكذلك تخصيص عدد من الفرق لمكافحة الحشرات، كما هيأت 45 صندوقا ضاغطا في المنطقة المركزية للتخلص السريع والأمن من النفايات علاوة على القيام بمراقبة الأسواق والإصحاح البيئي.
أكثر من 1.7 مليون مصلٍّ يؤدون صلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام
http://www.al-jazirah.com/20100906/lnt1.jpg
مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي - عمار الجبيري - تصوير - سليمان وهيب - ا ف ب
أدى أكثر من 1.7 مليون مصل من الزوار والمعتمرين مساء أمس صلاة العشاء والتراويح والقيام بالمسجد الحرام وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها أجهزة الدولة الحكومية والأهلية بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة. وقد شهد الحرم المكي الشريف ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر المبارك كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين الذين حرصوا على أداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في هذه الليلة التي يتحرى فيها ليلة القدر؛ حيث توافد الزوار والمعتمرون والمصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم وأخذ كل واحد منهم مكانه في أروقة وأدوار المسجد الحرام وساحاته وسطوحه وبدرومه طلبا للأجر والثواب وطمعا في حصد الحسنات في هذه الليلة المباركة من هذا الشهر الكريم.
وقد نفذت الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بخدمة قاصدي بيت الله الحرام خططها التي أعدتها لتقديم أفضل الخدمات لوفود الرحمن في هذه الليلة ، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وجندت كافة طاقاتها البشرية والآلية لتحقيق أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين، كما حرصت الجهات المعنية على تكاتف وتضافر جهودها والعمل بروح الفريق الواحد لأداء هذه الخدمة والعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة.
وقد قامت قوة أمن الحرم بمراقبة حركة المصلين والمعتمرين من خلال كاميرات المراقبة داخل المسجد الحرام وساحاته لمعالجة أي طارئ قد يحدث وكذلك المحافظة على الأطفال التائهين عن ذويهم حتى يتم تسليمهم لهم والمحافظة على المفقودات التي يجدها رجال القوة أو التي تسلم لهم حتى يأتي أصحابها لاستلامها إضافة إلى مساعدة الزوار والمعتمرين والمصلين فيما يحتاجون إليه وتوجيههم وإرشادهم والتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن المطاف ومنع الظواهر السلبية التي قد تحدث من ضعفاء النفوس الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية مثل ظاهرة النشل والتسول وبعض الظواهر السلبية الأخرى وكذلك.
كما قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير المناخ التعبدي لقاصدي بيت الله الحرام وكثفت البرامج الوعظية والإرشادية من خلال تنظيم الدروس الدينية ومكاتب الفتوى للإجابة على أسئلة واستفسارات المعتمرين وتوجيههم إلى أداء نسكهم بالطريقة الصحيحة وكذلك مراقبة السعي والطواف وتنظيمهما وتوفير العديد من عربات السعي والطواف بالمجان للمحتاجين وتخصيص ممرات لذوي الحاجات الخاصة وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين إلى الدور الأول وسطوح المسجد الحرام وتوفير ماء زمزم المبرد عن طريق توزيع عشرات الآلاف من حافظات ماء زمزم التي يتم تعبئتها بصفة مستمرة والموزعة في جميع أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته وكذلك تكثيف أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى الكعبة المشرفة وصحن المطاف وتوجيه النساء إلى الأماكن المخصصة لهن حيث جندت ما يقارب من 33 موظفا وموظفة لتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام إضافة إلى 2500 عامل نظافة ينتشرون في كافة أرجاء المسجد الحرام وساحاته لتنفيذ الخطة التي أعدتها الرئاسة على الوجه الأكمل.
كما قامت القطاعات الأمنية بمتابعة الحالة الأمنية وتوفير الأمن والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان حيث تتولى هذه القطاعات تنظيم الحشود البشرية ومنع التدافع عند الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وكذلك التعاون مع القطاعات المعنية في مكافحة الظواهر السلبية من نشل وتسول وباعة جائلين وافتراش للساحات وغير ذلك من الظواهر السلبية إضافة إلى انتشار الدوريات الأمنية في أحياء مكة المكرمة والطرق المؤدية إليها وعند المراكز والأسواق التجارية لتوفير المزيد من الأمن والسلامة للمعتمرين ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
من جانبها قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بمتابعة الحركة المرورية وتنظيمها من خلال انتشار ضباطها وأفرادها في جميع الميادين والشوارع والأحياء بالعاصمة المقدسة وخصوصا المنطقة المركزية ومنع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتفريغها للمشاة من الساعة الخامسة عصرا كما استخدمت إدارة مرور العاصمة المقدسة عددا من المواقف الاحتياطية لوقوف سيارات المعتمرين إضافة إلى المواقف بمداخل مكة المكرمة، وذلك لمواجهة الكثافة العديد في إعداد المركبات القادمة إلى مكة المكرمة في هذه الليلة المباركة.
كما قامت إدارة الدفاع المدني بوضع خطة لمواجهة أي حالات طارئة في هذه الليلة كالحريق والإنقاذ وغير ذلك إضافة إلى تكثيف أعمال السلامة حيث جندت الإدارة أكثر من 4 آلاف ما بين ضباط وأفراد لتنفيذ خططتها إضافة إلى اكثر من 400 آلية لإنفاذ خطة تدابير الدفاع المدني إضافة إلى تخصيص عدد من الضباط والأفراد للمشاركة في تنفيذ خطة الإنقاذ داخل المسجد الحرام وتوزيع العديد من وحدات الإطفاء والإنقاذ في المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة وتوفير العديد من الدراجات النارية للتدخل السريع وفرق للمسح الوقائي وأخرى للرصد موزعين على عدد من الوحدات في موقع متعدد من العاصمة المقدسة.
فيما قامت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بتجهيز كافة المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال المرضى كما كثفت العمل بالمراكز الصحية داخل المسجد الحرام وتوفير الملزمات الطبية من أدوية وغيرها كما هيئة أقسام الطوارئ لاستقبال أي حالات طارئة وتقديم الخدمات العلاجية لها.
كما قامت أمانة العاصمة المقدسة بأعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول وجندت أكثر من 4 آلاف عامل نظافة للقيام بأعمال النظافة مزودين بأكثر من 300 آلية ومعدة نظافة إضافة إلى تشغيل اكثر من 7 محطات انتقالية لتجميع النفايات، وكذلك تخصيص عدد من الفرق لمكافحة الحشرات، كما هيأت 45 صندوقا ضاغطا في المنطقة المركزية للتخلص السريع والأمن من النفايات علاوة على القيام بمراقبة الأسواق والإصحاح البيئي.