حماد سعد السحيمي
09-15-2010, 04:26 AM
الغيبوبة والشلل يحرمان عريساً فرحتين
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100915/images/m10_th3.jpg
نادر العنزي ـ تبوك
حرمت عملية جراحية الشاب عايش الفاضلي في تبوك من إتمام نصف دينه بالزواج المحدد الأربعاء الماضي، وفرحة الاحتفال بالعيد برفقة أسرته، إثر دخوله في غيبوبة وتوقف يده ورجله اليمنى عن الحركة، إذ استمرت الغيبوبة طوال شهرين.
وأجرى الفاضلي عملية جراحية في مستشفى الملك خالد في تبوك لاستئصال كيس دهني في رأسه، بيد أن نتائج العملية لم تكن إيجابية نظير توقف يديه وقدميه عن الحركة.
ويوضح الفاضلي لـ «عكاظ» أن القصة بدأت حين سقط مغشيا عليه في مقر عمله، إذ نقله زملاؤه إلى مستشفى الملك فهد في تبوك، حيث فضل تحويله إلى مستشفى الملك خالد. وبين الفاضلي أن الأطباء أفادوا بوجود كيس دهني في رأسه يستلزم عمل جراحة عاجلة لإزالته، وبالفعل أجريت العملية من قبل طبيب آسيوي، لكنه دخل عقب الجراحة في غيبوبة دامت شهرين.
ويضيف «بعد أن استيقظت من الغيبوبة وجدت يدي ورجلي اليمنى لا تتحركان، وثقلا في لساني، وأبلغني الأطباء بضرورة نقلي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وما زلت أنتظر من ثلاثة أشهر».
ويتساءل الفاضلي باستغراب: هل بالفعل تسبب الكيس الدهني بالانعكاسات الخطيرة التي ألمت بصحته، ولماذا سينقل إلى تخصصي العاصمة.
من جهته، أشار الطبيب في قسم الجراحة علي سلامي إلى أنه جرت مخاطبة مستشفى الملك فيصل التخصصي لاستكمال علاجه، إلا أنه لم يصل رد حتى الآن.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100915/images/m10_th3.jpg
نادر العنزي ـ تبوك
حرمت عملية جراحية الشاب عايش الفاضلي في تبوك من إتمام نصف دينه بالزواج المحدد الأربعاء الماضي، وفرحة الاحتفال بالعيد برفقة أسرته، إثر دخوله في غيبوبة وتوقف يده ورجله اليمنى عن الحركة، إذ استمرت الغيبوبة طوال شهرين.
وأجرى الفاضلي عملية جراحية في مستشفى الملك خالد في تبوك لاستئصال كيس دهني في رأسه، بيد أن نتائج العملية لم تكن إيجابية نظير توقف يديه وقدميه عن الحركة.
ويوضح الفاضلي لـ «عكاظ» أن القصة بدأت حين سقط مغشيا عليه في مقر عمله، إذ نقله زملاؤه إلى مستشفى الملك فهد في تبوك، حيث فضل تحويله إلى مستشفى الملك خالد. وبين الفاضلي أن الأطباء أفادوا بوجود كيس دهني في رأسه يستلزم عمل جراحة عاجلة لإزالته، وبالفعل أجريت العملية من قبل طبيب آسيوي، لكنه دخل عقب الجراحة في غيبوبة دامت شهرين.
ويضيف «بعد أن استيقظت من الغيبوبة وجدت يدي ورجلي اليمنى لا تتحركان، وثقلا في لساني، وأبلغني الأطباء بضرورة نقلي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وما زلت أنتظر من ثلاثة أشهر».
ويتساءل الفاضلي باستغراب: هل بالفعل تسبب الكيس الدهني بالانعكاسات الخطيرة التي ألمت بصحته، ولماذا سينقل إلى تخصصي العاصمة.
من جهته، أشار الطبيب في قسم الجراحة علي سلامي إلى أنه جرت مخاطبة مستشفى الملك فيصل التخصصي لاستكمال علاجه، إلا أنه لم يصل رد حتى الآن.