كارلوس النجيدي
09-15-2010, 03:29 PM
البلسه والجاسوسية كل منها تحمل تفسير مختلف عن الآخر
فالبلسه ياسادتي الكرام هي ماده شيطانيه بالنفس تناقض الأخلاق والقيم والشيم العربيه الاصيله يقوم بها الفرد لتتبع مثالب القريب أو الأقرب أو الصديق وهي لكسب غرض ماء أو تحقيق هدف ماء عند الضر وره . يدفعها بذلك شغف الانتقام والتشفي والحسد من أخيه المسلم ..
فبالبلسه تهدءا نفس البالس وتستكن بعد بلوغ المأرب , وبالبلسه يتطوئس صاحبها وينفش ريشه المزكرش من السؤدد والاباء والكبرياء(المزيف) ويكون محدثا مهذار بالمجالس بطل لايشق له غبار ينظر (بضم الياء) ويتذمر من الوضع الفاسد بالمجتمع ومن الفساد والفاسدين , والمحسوبيه والبيرقراطيه ثم يصول ويجول بين أروقة الدوائر ألرسميه ويزمجر ويزأر , ثم يتلون طبقاً لاالوان الطيف أذا قضي الأمر حسب مايتطلبه الموقف أو ألحاجه وصولا لتذلل المفرط المهين لبلوغ مآربه ..
وليعذرني أبو فراس الحمداني مع فارق التشبيه ...
ولسان حال الشاعر يقول: و نحن البلاسه لاتوسط بيننا ... لنا السؤدد بالكذب دون العالمين أو القبر
أذل بني الدنيا وأدنى ذوي ألعلا... وأسوء من فوق التراب ولا فخر
تلك البلسه
التي تختصر الطريق في انتزاع حقوق الآخرين وتكتم الحق وتصل للمأرب وتحقق الهدف المنشود بغض النظر عن مقياس الشرع والقيم والأخلاق والانسانيه .وتلك خديعة الطبع اللئيم .... نعوذ وإياكم من ذلك.
ونعود للجا سويه
ونقول ألجاسوسيه هي عبارة عن علم له قواعده، وأصوله طبقاً للغاية المراد الوصول إليها و تنقسم الجاسوسيه إلى نوعين اثنين ,أحداهما محرم شرعا وهو التجسس بمفهومه المحدد كقوله تعالى ( ولا تجسسوا ) أم القسم الثاني فينقسم إلى قسمين اثنين ايظاً, أحداهما محرم كدل العدو على عورات المسلمين وبه خطر عظيم ومفسده عظيمه . أما الأخر فهو مطلب شرعي إن كان هناك عدوا بحالة حرب ضده ..
وللحديث بقــــــــــــــــــــــــــــه .....
فالبلسه ياسادتي الكرام هي ماده شيطانيه بالنفس تناقض الأخلاق والقيم والشيم العربيه الاصيله يقوم بها الفرد لتتبع مثالب القريب أو الأقرب أو الصديق وهي لكسب غرض ماء أو تحقيق هدف ماء عند الضر وره . يدفعها بذلك شغف الانتقام والتشفي والحسد من أخيه المسلم ..
فبالبلسه تهدءا نفس البالس وتستكن بعد بلوغ المأرب , وبالبلسه يتطوئس صاحبها وينفش ريشه المزكرش من السؤدد والاباء والكبرياء(المزيف) ويكون محدثا مهذار بالمجالس بطل لايشق له غبار ينظر (بضم الياء) ويتذمر من الوضع الفاسد بالمجتمع ومن الفساد والفاسدين , والمحسوبيه والبيرقراطيه ثم يصول ويجول بين أروقة الدوائر ألرسميه ويزمجر ويزأر , ثم يتلون طبقاً لاالوان الطيف أذا قضي الأمر حسب مايتطلبه الموقف أو ألحاجه وصولا لتذلل المفرط المهين لبلوغ مآربه ..
وليعذرني أبو فراس الحمداني مع فارق التشبيه ...
ولسان حال الشاعر يقول: و نحن البلاسه لاتوسط بيننا ... لنا السؤدد بالكذب دون العالمين أو القبر
أذل بني الدنيا وأدنى ذوي ألعلا... وأسوء من فوق التراب ولا فخر
تلك البلسه
التي تختصر الطريق في انتزاع حقوق الآخرين وتكتم الحق وتصل للمأرب وتحقق الهدف المنشود بغض النظر عن مقياس الشرع والقيم والأخلاق والانسانيه .وتلك خديعة الطبع اللئيم .... نعوذ وإياكم من ذلك.
ونعود للجا سويه
ونقول ألجاسوسيه هي عبارة عن علم له قواعده، وأصوله طبقاً للغاية المراد الوصول إليها و تنقسم الجاسوسيه إلى نوعين اثنين ,أحداهما محرم شرعا وهو التجسس بمفهومه المحدد كقوله تعالى ( ولا تجسسوا ) أم القسم الثاني فينقسم إلى قسمين اثنين ايظاً, أحداهما محرم كدل العدو على عورات المسلمين وبه خطر عظيم ومفسده عظيمه . أما الأخر فهو مطلب شرعي إن كان هناك عدوا بحالة حرب ضده ..
وللحديث بقــــــــــــــــــــــــــــه .....