السياااااف
09-16-2010, 12:15 PM
http://www.alweeam.com/siteimages/SectionNewsimages/250x220_2443_sNewsImage.jpg (http://www.alweeam.com/siteimages/SectionNewsimages/2443_sNewsImage.jpg)
http://www.alweeam.com/siteimages/images/QOR82967.gifالمسجد محمولاً على احدى الشاحنات
من المتوقع أن يرتفع نداء "الله أكبر" في بلدة شبه معزولة عن العالم على بعد 200 كيلومتر فقط من القطب الشمالي، بعد أسبوعين من وصول مسجد هو الآن على متن عبارة تحمله إليها فوق مياه نهر يمر بجوارها.
وحين يتم تثبيت المسجد وتركيبه ببلدة إينوفيك حيث الحرارة تصل إلى 40درجة تحت الصفر وأكثر، سيستغني مسلموها البالغ عددهم بين 75 إلى 80،جميعهم تقريباً عرب جاؤوها من كندا التي يحملون جنسيتها، بيت متنقل من الخشب عرضه 3 وطوله 7 أمتار كانوا يقيمون فيه الصلاة.
وذكرت قناة العربية، أن الفضل يعود في تحقيق حلم مسلمي هذه البلدة، ببناء مسجد بنصف مليون دولار إلى الصحافي الدكتور حسين سعود قستي، المولود منذ
43 سنة في حي جرول بمكة المكرمة.
وأزاح قستي عن مسلمي إينوفيك البالغ عدد سكانها 3700 نسمة فقط، كابوسا ماليا كان يؤرقهم حين وجدوا أنفسهم غير قادرين على جمع ثمن الأرض وتكاليف البناء والتجهيزات وتوابعها المتنوعة، وكله يلزمه 750 ألف دولار، إضافة إلى أن الخبرة ببناء وتجهيز المساجد وكيف يجب أن تكون غير متوفرة فيها لأحد.
وساعده عليه من بعيد بالجهد والتبرعات بعض المقيمين العرب في البلدة التي يعني اسمها "مكان الناس" بلغة الأسكيمو الأصليين، كما ساهم آخرون في كندا بالتبرع، ومنهم سيدة سعودية تحفّظ على ذكر اسمها بناءً على طلبها، وساهمت وحدها بأكثر من 190 ألف دولار.
ومن بين المساهمين المهندس العراقي أحمد الخلف، المولود في الكويت قبل 37 عاماً، والمقيم منذ 9 سنوات بإينوفيك التي احتفلت في يوليو (تموز) 2008 بمرور 50 سنة على تأسيسها.
ويقول الكتور حسين إن أنسب علاج وجده للمشكلة المالية هي بناء المسجد في مدينة وينيبغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا وسط كندا، حيث يقيم مع زوجته السعودية الدكتورة سوزان غزالي وابنه وابنته منها، ثم نقله كما البيوت الجاهز للتركيب بشاحنة ثم بعبّارة تمخر به مياه نهر يصل إلى إينوفيك، حيث محطته الأخيرة.
وبحسب ما يؤكد الدكتور حسين فإن هذه هي أطول عملية شحن ونقل برمائية معروفة حتى الآن لبناء جاهز للتركيب، لأنها تزيد عن 4300 كيلومتر تقريباً وتستغرق 45 يوماً، "لذلك سنعمل على إدخالها في كتاب غينيس للأرقام القياسية"، وفق تعبيره.
ويعد هذا المسجد، الذي أطلق عليه اسم "مسجد نهاية العالم"، الأقرب إلى امتداد الجليد في القطب الشمالي، وهو بهذا المعنى أقرب إلى القطب من مسجد نورد كمال بمدينة نوريلسك في سيبيريا الروسية، وأقرب إليه جغرافيا أيضاً من مصلى مدينة ترومسو الذي أقامه في شمال النروج قبل عامين سعودي أيضاً.
من جهته أكد المهندس أحمد الخلف أن المسجد لن يكون كاملاً حين يصل، فهو بحاجة إلى المزيد من السجاد والثريات ووضع اللمسات الهندسية الأخيرة عليه، لذلك فأول صلاة ستقام فيه ستكون بعد أسبوعين تقريباً من وصوله الموعود إلى بلدة ليس فيها مقبرة ولا مدرسة إسلامية إلى الآن.
ويفكر المهاجرون المسلمون في إينوفيك بإقامة مدرسة ومقبرة إسلامية، وربما مركز ثقافي في الأرض الثانية التي اشتروها، لكن هذا الحلم مستحيل التحقيق وسط الصعوبات المالية التي يعيشونها جراء التزامات وقعوا عليها.
فالمسجد حين يصل يحتاج إلى 40 ألف دولار لتركيبه وتثبيته وتجهيزه بالكامل، فيما خزينة "جمعية إينوفيك الاسلامية" خالية من أي مبلغ يشفي الغليل
http://www.alweeam.com/siteimages/images/QOR82967.gifالمسجد محمولاً على احدى الشاحنات
من المتوقع أن يرتفع نداء "الله أكبر" في بلدة شبه معزولة عن العالم على بعد 200 كيلومتر فقط من القطب الشمالي، بعد أسبوعين من وصول مسجد هو الآن على متن عبارة تحمله إليها فوق مياه نهر يمر بجوارها.
وحين يتم تثبيت المسجد وتركيبه ببلدة إينوفيك حيث الحرارة تصل إلى 40درجة تحت الصفر وأكثر، سيستغني مسلموها البالغ عددهم بين 75 إلى 80،جميعهم تقريباً عرب جاؤوها من كندا التي يحملون جنسيتها، بيت متنقل من الخشب عرضه 3 وطوله 7 أمتار كانوا يقيمون فيه الصلاة.
وذكرت قناة العربية، أن الفضل يعود في تحقيق حلم مسلمي هذه البلدة، ببناء مسجد بنصف مليون دولار إلى الصحافي الدكتور حسين سعود قستي، المولود منذ
43 سنة في حي جرول بمكة المكرمة.
وأزاح قستي عن مسلمي إينوفيك البالغ عدد سكانها 3700 نسمة فقط، كابوسا ماليا كان يؤرقهم حين وجدوا أنفسهم غير قادرين على جمع ثمن الأرض وتكاليف البناء والتجهيزات وتوابعها المتنوعة، وكله يلزمه 750 ألف دولار، إضافة إلى أن الخبرة ببناء وتجهيز المساجد وكيف يجب أن تكون غير متوفرة فيها لأحد.
وساعده عليه من بعيد بالجهد والتبرعات بعض المقيمين العرب في البلدة التي يعني اسمها "مكان الناس" بلغة الأسكيمو الأصليين، كما ساهم آخرون في كندا بالتبرع، ومنهم سيدة سعودية تحفّظ على ذكر اسمها بناءً على طلبها، وساهمت وحدها بأكثر من 190 ألف دولار.
ومن بين المساهمين المهندس العراقي أحمد الخلف، المولود في الكويت قبل 37 عاماً، والمقيم منذ 9 سنوات بإينوفيك التي احتفلت في يوليو (تموز) 2008 بمرور 50 سنة على تأسيسها.
ويقول الكتور حسين إن أنسب علاج وجده للمشكلة المالية هي بناء المسجد في مدينة وينيبغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا وسط كندا، حيث يقيم مع زوجته السعودية الدكتورة سوزان غزالي وابنه وابنته منها، ثم نقله كما البيوت الجاهز للتركيب بشاحنة ثم بعبّارة تمخر به مياه نهر يصل إلى إينوفيك، حيث محطته الأخيرة.
وبحسب ما يؤكد الدكتور حسين فإن هذه هي أطول عملية شحن ونقل برمائية معروفة حتى الآن لبناء جاهز للتركيب، لأنها تزيد عن 4300 كيلومتر تقريباً وتستغرق 45 يوماً، "لذلك سنعمل على إدخالها في كتاب غينيس للأرقام القياسية"، وفق تعبيره.
ويعد هذا المسجد، الذي أطلق عليه اسم "مسجد نهاية العالم"، الأقرب إلى امتداد الجليد في القطب الشمالي، وهو بهذا المعنى أقرب إلى القطب من مسجد نورد كمال بمدينة نوريلسك في سيبيريا الروسية، وأقرب إليه جغرافيا أيضاً من مصلى مدينة ترومسو الذي أقامه في شمال النروج قبل عامين سعودي أيضاً.
من جهته أكد المهندس أحمد الخلف أن المسجد لن يكون كاملاً حين يصل، فهو بحاجة إلى المزيد من السجاد والثريات ووضع اللمسات الهندسية الأخيرة عليه، لذلك فأول صلاة ستقام فيه ستكون بعد أسبوعين تقريباً من وصوله الموعود إلى بلدة ليس فيها مقبرة ولا مدرسة إسلامية إلى الآن.
ويفكر المهاجرون المسلمون في إينوفيك بإقامة مدرسة ومقبرة إسلامية، وربما مركز ثقافي في الأرض الثانية التي اشتروها، لكن هذا الحلم مستحيل التحقيق وسط الصعوبات المالية التي يعيشونها جراء التزامات وقعوا عليها.
فالمسجد حين يصل يحتاج إلى 40 ألف دولار لتركيبه وتثبيته وتجهيزه بالكامل، فيما خزينة "جمعية إينوفيك الاسلامية" خالية من أي مبلغ يشفي الغليل