علي بن عايش الرقيقيص
08-22-2005, 12:49 PM
أنا بدوي ورغبتي في المواشي.......عوص النضا وأربي العنز والشاه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........
عندما تحكم المدينة قبضتها يلجأ البعض إلى الهروب إلى البادية للترويح، ولكن عندما يأتي رجل من الانطلاق إلى قيود المدينة فإن الوضع لا يطاق , وقد صورها الشاعر في قصيدتة هذة :
أنا بدوي ورغبتـي فـي المواشـي
عوص النضا وأربي العنز والشـاه
وأشد وأنزل فـي دمـاث الدشاشـي
وأشوف بالدربيـل مرتـع رعايـاه
ومنهـا نزلـت بفلـةٍ وأبتـلاشـي
لا عـاد منزلهـا ولا عـاد ملفـاه
وضاقت بي الدنيا وكثـر النقاشـي
وأشكي علـى ربٍ خلقنـا وعبدنـاه
يا ناس خلوني مع الـدرب ماشـي
وأنظر بعيني مازما مـن حجايـاه
ممشاي في جـوٍ سقـاه الرشاشـي
برقه من القبلـة تضاحـك ثنايـاه
في خبـةٍ فيهـا بسطـت الفراشـي
وشبيت ضوي والمعاميـل مركـاه
جبرٍ حطبهـا مـا نجيبـه قشاشـي
والمي من غـرّ السحايـب روينـاه
والجيب واقـف راكبينـه بلاشـي
متخيرينـه بالدنانـيـر مـشـراه
يا طوي متاريس الوعر والهلاشـي
ويسبق خفيف الريش لا زاد ممشـاه
لونه بيـاض وخالطـه بالرقاشـي
جابه جميل وطمغتـه فـي محيـاه
والله مـا غبـط الملـوك البواشـي
لـو حكمهـم كـل الأوادم تمـنـاه
ورزقي على رزاق ضعفاء الخشاشي
يعطي الكثيـر ولا يمـنّ بعطايـاه
مـن أول لبسـي جديـد القماشـي
واليوم لبسـي مـن توالـي بقايـاه
عزي لمن دوبح عظامـه هشاشـي
وأوشك على بيـره تنـوح مطايـاه
ما رافقه صلبـه ولا لـه معاشـي
وشاف العلوم القاصره مـن دنايـاه
بنصحك ياللي لك ضميرٍ وجاشـي
أخذ النصيحـة والحـذاري حـذاراه
أبعد عن الانذال خـوف وتحاشـي
لا يوقعونك فـي متاييـه مضمـاه
لا تنخدع بأهل الوجيـه الغشاشـي
الكـل منهـم سلـم الغـدر يرقـاه
النذل لو يضحـك بوجـه بشاشـي
تراه جدرٍ منهـار ساسـه ومبنـاه
اللاش لاش ومنتجـه راس لاشـي
متسل سل من بين الاثنيـن مجنـاه
الضبي راسه مـا يجيبـه عراشـي
خله يولـي لـو تقاربـت مرمـاه
وأعنز على الطيب ولا أنته بنحاشي
يا قف معك بالحال والمال والجـاه
خاله نشا بالطيـب وأبـوه ناشـي
منهم وفيهـم تفعـل الطيـب يمنـاه
يبرك جمل وإن قام ماهوب حاشـي
حملـه يشيلـه والعلايـق تـعـلاه
الشاعر: عبد المحسن بن سليمان القويفل
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الرقيقيص
توقيع
أنا بدوي ورغبتـي فـي المواشـي
عوص النضا وأربي العنز والشـاه
وأشد وأنزل فـي دمـاث الدشاشـي
وأشوف بالدربيـل مرتـع رعايـاه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........
عندما تحكم المدينة قبضتها يلجأ البعض إلى الهروب إلى البادية للترويح، ولكن عندما يأتي رجل من الانطلاق إلى قيود المدينة فإن الوضع لا يطاق , وقد صورها الشاعر في قصيدتة هذة :
أنا بدوي ورغبتـي فـي المواشـي
عوص النضا وأربي العنز والشـاه
وأشد وأنزل فـي دمـاث الدشاشـي
وأشوف بالدربيـل مرتـع رعايـاه
ومنهـا نزلـت بفلـةٍ وأبتـلاشـي
لا عـاد منزلهـا ولا عـاد ملفـاه
وضاقت بي الدنيا وكثـر النقاشـي
وأشكي علـى ربٍ خلقنـا وعبدنـاه
يا ناس خلوني مع الـدرب ماشـي
وأنظر بعيني مازما مـن حجايـاه
ممشاي في جـوٍ سقـاه الرشاشـي
برقه من القبلـة تضاحـك ثنايـاه
في خبـةٍ فيهـا بسطـت الفراشـي
وشبيت ضوي والمعاميـل مركـاه
جبرٍ حطبهـا مـا نجيبـه قشاشـي
والمي من غـرّ السحايـب روينـاه
والجيب واقـف راكبينـه بلاشـي
متخيرينـه بالدنانـيـر مـشـراه
يا طوي متاريس الوعر والهلاشـي
ويسبق خفيف الريش لا زاد ممشـاه
لونه بيـاض وخالطـه بالرقاشـي
جابه جميل وطمغتـه فـي محيـاه
والله مـا غبـط الملـوك البواشـي
لـو حكمهـم كـل الأوادم تمـنـاه
ورزقي على رزاق ضعفاء الخشاشي
يعطي الكثيـر ولا يمـنّ بعطايـاه
مـن أول لبسـي جديـد القماشـي
واليوم لبسـي مـن توالـي بقايـاه
عزي لمن دوبح عظامـه هشاشـي
وأوشك على بيـره تنـوح مطايـاه
ما رافقه صلبـه ولا لـه معاشـي
وشاف العلوم القاصره مـن دنايـاه
بنصحك ياللي لك ضميرٍ وجاشـي
أخذ النصيحـة والحـذاري حـذاراه
أبعد عن الانذال خـوف وتحاشـي
لا يوقعونك فـي متاييـه مضمـاه
لا تنخدع بأهل الوجيـه الغشاشـي
الكـل منهـم سلـم الغـدر يرقـاه
النذل لو يضحـك بوجـه بشاشـي
تراه جدرٍ منهـار ساسـه ومبنـاه
اللاش لاش ومنتجـه راس لاشـي
متسل سل من بين الاثنيـن مجنـاه
الضبي راسه مـا يجيبـه عراشـي
خله يولـي لـو تقاربـت مرمـاه
وأعنز على الطيب ولا أنته بنحاشي
يا قف معك بالحال والمال والجـاه
خاله نشا بالطيـب وأبـوه ناشـي
منهم وفيهـم تفعـل الطيـب يمنـاه
يبرك جمل وإن قام ماهوب حاشـي
حملـه يشيلـه والعلايـق تـعـلاه
الشاعر: عبد المحسن بن سليمان القويفل
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الرقيقيص
توقيع
أنا بدوي ورغبتـي فـي المواشـي
عوص النضا وأربي العنز والشـاه
وأشد وأنزل فـي دمـاث الدشاشـي
وأشوف بالدربيـل مرتـع رعايـاه