جد العرب
08-22-2005, 07:41 PM
ما الحي هو العايش.. و العايش هو الحي..
والفول بالتميس زي التميس مع الفول..
لا يا كنج ..
من ذاق عرف..
ما راح تحس بمعنى الحياة الا لما تحيا..فيه ناس ممكن تكتب مجلدات في وصف طعم العسل..
لكن هل هذا يغنيك عن انك تذوق طعمه بنفسك؟..
عشان كذا مهما كلمتك عن الحياة.. ما راح تستوعبها غير لما تجربها..
و لكن ممكن اقربلك الصورة باني اوصفلك الأستاذ "عايش" وضعه ايش بالظبط..
الأستاذ عايش .. تصرفاته كلها ردود أفعال..اي مشكلة تحصل..علطول يدور على اقرب شماعة عشان يعلق عليها المشكلة هذي..
يرمي المسئولية على أهله..على مدرسيه او دكاترة الجامعة..على جيرانه..على أصحابه..
أو على الحكومة.. المهم أي حد غيره..
لأن الأستاذ عايش يا عيني.. دايما ضحية.. الدنيا لا عنه جدفه..
الأستاذ عايش يتهرب من أي مسئولية فراره من الأسد..
عايش.. مقضيها بالطول و العرض..
يبغى يسوي اي حاجة في اي وقت.. حتى لو عارف انها غلط.
يسويها.. كفاية انه "يبغى" يعملها..
و الأستاذ عايش.. عايش بظروفها لغاية ماتنفرج..
ماعنده خطة ..بيتجنب الأهداف بأي ثمن..
مايفكر في بكرة نهائيا..
و ليه يفكر في بكرة؟
يا عم عييييش حياتك.. و احنا هانعيش كم مرة؟
و الأستاذ عايش .. .. أكثر حاجة يكرهها في حياته هي
"لا تؤجل عمل اليوم الى الغد"..
عشان كذا دايما بيؤجل عمل اليوم الى السنة الجاية..
بعد ما يخلص فرجة على الفيلم اللي شافه مليون مرة قبل كده..
و يخلص المسلسل حق الساعة 8 ابو 35 حلقة.. و بالمرة كمان يخلص المسلسل المدبلج ابو 3000 حلقةو يقضي السهرة على الإنترنت او التليفون أو على القهوة..
و طبعا.. صلاة ماكو قرآن ماكو.. إسلام مافي معلوم..
و الأستاذ عايش.. .. مبدأه "أنا و من بعدي الطوفان"..
يا إما "علي و على أعدائي"..و كرسي في الكلوب..
يا بويا حنا في غابه..
انا ادي معلومة فهمتها لزميلي في الفصل او القاعه؟؟
انا اتعب و الخص الدرس او المحاضرة و اعطيها له ع الجاهز ؟؟
ليه ان شاء الله؟.. مو انا اللي تعبان فيها..؟؟؟؟؟
و الأستاذ عايش.. مؤمن تماما انه انخلق بفم و لسان..
عشان كذا لازم يستخدمهم.. لازم هو اللي يتكلم الأول.. خذوهم بالصوت..
مبدأه.. اني احكي اللي عندي كله الأول و ما اعطي فرصة لحد يتكلم.. و بعد ما اخلص..
اسوي نفسي باسمعه و خلاص..
و الأستاذ عايش.. مؤمن تماما ان العمل الجماعي شي للعالم اللي عقلهم و مستواهم على قدهم.. أما العالم العباقرة اللي زيه
ما يعرفوا يشتغلوا غير لوحدهم.. ليه يساعدوا غيرهم اساسا؟؟
و الأستاذ عايش.. موفاضي.. ماعنده وقت يذاكر
ماعنده وقت يطور نفسه.. ماعنده وقت يقرا كتاب جديد...
الأستاذ عايش.. .. مشروع كارثة انسانية....
أما الأستاذ حي....
الأستاذ حي هذا يبقى انت يا صاحبي .. بس ...
لو مشيت معانا في رحلتنا.. و طبقت اللي هانعمله سوا..
هل الموضوع شكله بعيد أو زي مايكون شطحة مبالغ فيها؟
ناس كثير قابلتهم و كانوا في الأول مقلقين شوية.. و مو مقتنعين بالكلام هذا ..
و لكن مع الوقت..لما مشوا في الطريق.. صاروا في حالة انبهار تام من اللي قدروا يحققوه فعلا..
والحين جا دورك.. تعيش معانا التجربة هذي..
تعيش معانا الرحلة هذي..
رحلة التغيير
رحلة.. أوعدك انها بإذن الله.. راح تغير حياتك..
النجاح.. و السعادة.. ماهي صدف تحصل في حياة بعض الناس..و ماتحصل في حياة ناس ثانيه..
و لكن.. النجاح.. و السعادة.. والحياة الطيبة..ما هي الا نتائج طبيعية و متوقعة لمقدمات واضحة و خطوات احنا بنقوم فيها بأنفسنا..
خطوات راح نسويها سوا.. عشان اثبتلك ان النجاح و السعادة.. ماهي صدفة..
بل أصبح النجاح فن و علم في زماننا الحاضر.. و لكن للأسف.. ابرز من كتب في هذا العلم ناس من الغرب.. و احنا اخدنا منهم العلم هذا و ترجمناه زي ما هو..
قليلين اللي حاولوا انهم يردوا المفاهيم اللي فيه الى أصولها.. الى الإسلام..
فكانت النتيجة ان عندنا فريقين.. فريق بيركز على ان النجاح هو ان الواحد يكون متدين و ملتزم في عباداته.. و بس..
و فريق بيتكلم عن النجاح في العمل و الحياة و المجتمع.. بعيدا عن الدين.. بدون ربط الحياة بهدف أسمى .. و هو ارضاء الله.. و خلافة الله في الأرض..
فيه ناس كانوا سباقين في انهم حاولوا يوصلوا لرؤية أكبر بانهم يجمعوا الإتنين..
فكان من الرواد في الموضوع هذا الشيخ "محمد الغزالي" مع بعض التحفظات عليه .. لما قرا كتاب "ديل كارنيجي" –"دع القلق و ابدأ الحياة".. و بدأ الشيخ يرد المعاني في هذا الكتاب الى الأصل عندنا و هو الإسلام..ترى من كان أنجح؟.. الشيخ الغزالي.. أم ديل كارنيجي؟..لنعرف اجابة هذا السؤال.. دعنا نلقي نظرة على خاتمة كل منهما..
ديل كارنيجي الذي ملء العالم بكتبه عن السعادة و النجاح.. مات منتحرا..
و الشيخ الغزالي.. الذي أخذ هذه المفاهيم و وضعها في اطار رسالة أكبر.. هي رسالة الإسلام.. الشيخ الغزالي ختم الله له حياته بختام نحسبه شهادة.. ولا نزكيه على الله..
شتان بين الخاتمتين..
و شتان بين الرسالتين..
أن تنجح لذاتك..
و أن تنجح.. لله..
و هذا اللي احنا نبي نسويه اليوم .. كيف نكون ناجحين.. و سعداء.. و لكن.. ..
كيف نكون.. أحياء..
أجمل تحية,,,
والفول بالتميس زي التميس مع الفول..
لا يا كنج ..
من ذاق عرف..
ما راح تحس بمعنى الحياة الا لما تحيا..فيه ناس ممكن تكتب مجلدات في وصف طعم العسل..
لكن هل هذا يغنيك عن انك تذوق طعمه بنفسك؟..
عشان كذا مهما كلمتك عن الحياة.. ما راح تستوعبها غير لما تجربها..
و لكن ممكن اقربلك الصورة باني اوصفلك الأستاذ "عايش" وضعه ايش بالظبط..
الأستاذ عايش .. تصرفاته كلها ردود أفعال..اي مشكلة تحصل..علطول يدور على اقرب شماعة عشان يعلق عليها المشكلة هذي..
يرمي المسئولية على أهله..على مدرسيه او دكاترة الجامعة..على جيرانه..على أصحابه..
أو على الحكومة.. المهم أي حد غيره..
لأن الأستاذ عايش يا عيني.. دايما ضحية.. الدنيا لا عنه جدفه..
الأستاذ عايش يتهرب من أي مسئولية فراره من الأسد..
عايش.. مقضيها بالطول و العرض..
يبغى يسوي اي حاجة في اي وقت.. حتى لو عارف انها غلط.
يسويها.. كفاية انه "يبغى" يعملها..
و الأستاذ عايش.. عايش بظروفها لغاية ماتنفرج..
ماعنده خطة ..بيتجنب الأهداف بأي ثمن..
مايفكر في بكرة نهائيا..
و ليه يفكر في بكرة؟
يا عم عييييش حياتك.. و احنا هانعيش كم مرة؟
و الأستاذ عايش .. .. أكثر حاجة يكرهها في حياته هي
"لا تؤجل عمل اليوم الى الغد"..
عشان كذا دايما بيؤجل عمل اليوم الى السنة الجاية..
بعد ما يخلص فرجة على الفيلم اللي شافه مليون مرة قبل كده..
و يخلص المسلسل حق الساعة 8 ابو 35 حلقة.. و بالمرة كمان يخلص المسلسل المدبلج ابو 3000 حلقةو يقضي السهرة على الإنترنت او التليفون أو على القهوة..
و طبعا.. صلاة ماكو قرآن ماكو.. إسلام مافي معلوم..
و الأستاذ عايش.. .. مبدأه "أنا و من بعدي الطوفان"..
يا إما "علي و على أعدائي"..و كرسي في الكلوب..
يا بويا حنا في غابه..
انا ادي معلومة فهمتها لزميلي في الفصل او القاعه؟؟
انا اتعب و الخص الدرس او المحاضرة و اعطيها له ع الجاهز ؟؟
ليه ان شاء الله؟.. مو انا اللي تعبان فيها..؟؟؟؟؟
و الأستاذ عايش.. مؤمن تماما انه انخلق بفم و لسان..
عشان كذا لازم يستخدمهم.. لازم هو اللي يتكلم الأول.. خذوهم بالصوت..
مبدأه.. اني احكي اللي عندي كله الأول و ما اعطي فرصة لحد يتكلم.. و بعد ما اخلص..
اسوي نفسي باسمعه و خلاص..
و الأستاذ عايش.. مؤمن تماما ان العمل الجماعي شي للعالم اللي عقلهم و مستواهم على قدهم.. أما العالم العباقرة اللي زيه
ما يعرفوا يشتغلوا غير لوحدهم.. ليه يساعدوا غيرهم اساسا؟؟
و الأستاذ عايش.. موفاضي.. ماعنده وقت يذاكر
ماعنده وقت يطور نفسه.. ماعنده وقت يقرا كتاب جديد...
الأستاذ عايش.. .. مشروع كارثة انسانية....
أما الأستاذ حي....
الأستاذ حي هذا يبقى انت يا صاحبي .. بس ...
لو مشيت معانا في رحلتنا.. و طبقت اللي هانعمله سوا..
هل الموضوع شكله بعيد أو زي مايكون شطحة مبالغ فيها؟
ناس كثير قابلتهم و كانوا في الأول مقلقين شوية.. و مو مقتنعين بالكلام هذا ..
و لكن مع الوقت..لما مشوا في الطريق.. صاروا في حالة انبهار تام من اللي قدروا يحققوه فعلا..
والحين جا دورك.. تعيش معانا التجربة هذي..
تعيش معانا الرحلة هذي..
رحلة التغيير
رحلة.. أوعدك انها بإذن الله.. راح تغير حياتك..
النجاح.. و السعادة.. ماهي صدف تحصل في حياة بعض الناس..و ماتحصل في حياة ناس ثانيه..
و لكن.. النجاح.. و السعادة.. والحياة الطيبة..ما هي الا نتائج طبيعية و متوقعة لمقدمات واضحة و خطوات احنا بنقوم فيها بأنفسنا..
خطوات راح نسويها سوا.. عشان اثبتلك ان النجاح و السعادة.. ماهي صدفة..
بل أصبح النجاح فن و علم في زماننا الحاضر.. و لكن للأسف.. ابرز من كتب في هذا العلم ناس من الغرب.. و احنا اخدنا منهم العلم هذا و ترجمناه زي ما هو..
قليلين اللي حاولوا انهم يردوا المفاهيم اللي فيه الى أصولها.. الى الإسلام..
فكانت النتيجة ان عندنا فريقين.. فريق بيركز على ان النجاح هو ان الواحد يكون متدين و ملتزم في عباداته.. و بس..
و فريق بيتكلم عن النجاح في العمل و الحياة و المجتمع.. بعيدا عن الدين.. بدون ربط الحياة بهدف أسمى .. و هو ارضاء الله.. و خلافة الله في الأرض..
فيه ناس كانوا سباقين في انهم حاولوا يوصلوا لرؤية أكبر بانهم يجمعوا الإتنين..
فكان من الرواد في الموضوع هذا الشيخ "محمد الغزالي" مع بعض التحفظات عليه .. لما قرا كتاب "ديل كارنيجي" –"دع القلق و ابدأ الحياة".. و بدأ الشيخ يرد المعاني في هذا الكتاب الى الأصل عندنا و هو الإسلام..ترى من كان أنجح؟.. الشيخ الغزالي.. أم ديل كارنيجي؟..لنعرف اجابة هذا السؤال.. دعنا نلقي نظرة على خاتمة كل منهما..
ديل كارنيجي الذي ملء العالم بكتبه عن السعادة و النجاح.. مات منتحرا..
و الشيخ الغزالي.. الذي أخذ هذه المفاهيم و وضعها في اطار رسالة أكبر.. هي رسالة الإسلام.. الشيخ الغزالي ختم الله له حياته بختام نحسبه شهادة.. ولا نزكيه على الله..
شتان بين الخاتمتين..
و شتان بين الرسالتين..
أن تنجح لذاتك..
و أن تنجح.. لله..
و هذا اللي احنا نبي نسويه اليوم .. كيف نكون ناجحين.. و سعداء.. و لكن.. ..
كيف نكون.. أحياء..
أجمل تحية,,,