الخشمانى بدر
09-22-2010, 07:08 AM
الدمام: إطلاق مدارس عالمية بتكلفة 60 مليون ريال.. نصف معلماتها أميركيات صحيفة التعليم الإلكترونية : أعلن في الدمام أمس، تدشين مدارس «رواد الخليج العالمية»، إحدى مبادرات المدارس الدولية المفتوحة للطلاب الأجانب والسعوديين، والتي تعتمد برامج جرى تطويرها في الولايات المتحدة، باستثمار يبلغ 60 مليون ريال.
وتستفيد المدارس التي تبدأ برامجها الدراسية السبت المقبل، من الإجراءات التي أحدثتها وزارة التربية والتعليم وسمحت بموجبها للطلاب السعوديين بالدراسة في المدارس الدولية المرخصة في البلاد، في وقت يبلغ فيه حجم إنفاق السعوديين على التعليم الأهلي 5 مليارات ريال سنويا، أي ما يوازي 14 مليون ريال يوميا، ويمثل التعليم الأهلي 8 في المائة فقط من مجموع التعليم العام في السعودية، وتطمح الحكومة لرفعه إلى مستوى 25 في المائة من حجم التعليم العام. ويستوعب قطاع التعليم الأهلي نحو 50 ألف معلم ومعلمة سعوديين بالإضافة لنحو 10 آلاف من الإداريين والعمال.
وقال المهندس وليد الدريعان العضو المنتدب لشركة «الخليج للتدريب والتعليم»، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن شركته، وهي أول شركة سعودية مساهمة في قطاع التدريب، خصصت 60 مليون ريال للاستثمار في أول مشاريعها التعليمية في الدمام، بعد دراسة لحاجات المنطقة الشرقية للتعليم الأهلي، متوقعا أن تتجه الشركة لبناء مجمعين تعليميين في الرياض، قبل أن تتجه لتشييد مجمع تعليمي في جدة غربي السعودية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن المدارس تسعى لدمج الجنسين من الطلاب في فصول الروضة والابتدائية، على أن تتولى تعليمهم معلمات متخصصات نصفهن من المعلمات الأميركيات الحاصلات على رخصة التعليم في الولايات المتحدة.
وقال الدريعان إن شركته تتبنى «استراتيجية جديدة تسعى من خلالها إلى التوسع الأفقي في الاستثمار بالتعليم بما يتواءم مع السياسة التعليمية للمملكة»، لافتا إلى أن شركة «الخليج للتدريب والتعليم» اتجهت للاستثمار في التعليم الدولي بافتتاح مدارس «رواد الخليج العالمية» في الدمام كخطوة أولى هذا العام تعقبها خطوات أخرى بافتتاح مدارس لـ«رواد الخليج العالمية» في الرياض وجدة العام المقبل «لتقدم تعليمًا هادفًا من خلال كوادر متخصصة لتحقيق معادلة التعليم الدولي الذي أصبح مطلوبا منه الآن تلبية متطلبات المملكة من حيث تدريس المناهج العربية والدينية بكفاءة ومسؤولية بنفس مستوى تدريس اللغة الإنجليزية كي نتيح لأجيالنا التعليم الدولي الحديث الذي لا يغفل ثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية».
وأوضح أن ما يزيد على 50 في المائة من العاملات بالمدارس من الجنسية الأميركية من حملة المؤهلات العالية في التعليم وإجازات دولية للتدريس. وقال إن شركة «الخليج للتدريب» اتجهت لافتتاح مدارس «رواد الخليج العالمية» لإيمانها بأهمية التوجه إلى الاستثمار في التعليم الأساسي، انطلاقا من خبراتها الكبيرة التي امتدت لأكثر من 18 عاما في شتى مجالات التعليم والتدريب الأخرى. وتستخدم المدارس منهج «هاركورت» في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، بالإضافة للمناهج التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ.
وأكد أن شركة «الخليج للتدريب والتعليم» تسعى إلى انتشار هذه النوعية من المدارس العالمية في المملكة، لا سيما في المدن الرئيسة، مبينا أن مدارس «رواد الخليج العالمية» في الدمام تقع على مساحة 18 ألف متر مربع، وقد تم تجهيزها بمرافق تربوية ورياضية وترفيهية ذات طراز عالمي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمدارس ما بين 1500 – 1800 طالب وطالبة.
يذكر أن مدارس «رواد الخليج العالمية» مرخصة من قِبل وزارة التربية والتعليم السعودية وتملكها شركة «الخليج للتدريب والتعليم» وهي أول شركة سعودية مساهمة في قطاع التدريب وتتوزع عبر شبكة واسعة تبلغ 82 مركزًا ومعهدًا تدريبيًا في مختلف مناطق المملكة ولها شراكات مع 11 شركة دولية تعمل في عدد من دول العالم من ضمنها الأردن، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
تم إضافته يوم الثلاثاء 21/09/2010 م - الموافق 13-10-1431 هـ الساعة 2:49 صباحاً
وتستفيد المدارس التي تبدأ برامجها الدراسية السبت المقبل، من الإجراءات التي أحدثتها وزارة التربية والتعليم وسمحت بموجبها للطلاب السعوديين بالدراسة في المدارس الدولية المرخصة في البلاد، في وقت يبلغ فيه حجم إنفاق السعوديين على التعليم الأهلي 5 مليارات ريال سنويا، أي ما يوازي 14 مليون ريال يوميا، ويمثل التعليم الأهلي 8 في المائة فقط من مجموع التعليم العام في السعودية، وتطمح الحكومة لرفعه إلى مستوى 25 في المائة من حجم التعليم العام. ويستوعب قطاع التعليم الأهلي نحو 50 ألف معلم ومعلمة سعوديين بالإضافة لنحو 10 آلاف من الإداريين والعمال.
وقال المهندس وليد الدريعان العضو المنتدب لشركة «الخليج للتدريب والتعليم»، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن شركته، وهي أول شركة سعودية مساهمة في قطاع التدريب، خصصت 60 مليون ريال للاستثمار في أول مشاريعها التعليمية في الدمام، بعد دراسة لحاجات المنطقة الشرقية للتعليم الأهلي، متوقعا أن تتجه الشركة لبناء مجمعين تعليميين في الرياض، قبل أن تتجه لتشييد مجمع تعليمي في جدة غربي السعودية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن المدارس تسعى لدمج الجنسين من الطلاب في فصول الروضة والابتدائية، على أن تتولى تعليمهم معلمات متخصصات نصفهن من المعلمات الأميركيات الحاصلات على رخصة التعليم في الولايات المتحدة.
وقال الدريعان إن شركته تتبنى «استراتيجية جديدة تسعى من خلالها إلى التوسع الأفقي في الاستثمار بالتعليم بما يتواءم مع السياسة التعليمية للمملكة»، لافتا إلى أن شركة «الخليج للتدريب والتعليم» اتجهت للاستثمار في التعليم الدولي بافتتاح مدارس «رواد الخليج العالمية» في الدمام كخطوة أولى هذا العام تعقبها خطوات أخرى بافتتاح مدارس لـ«رواد الخليج العالمية» في الرياض وجدة العام المقبل «لتقدم تعليمًا هادفًا من خلال كوادر متخصصة لتحقيق معادلة التعليم الدولي الذي أصبح مطلوبا منه الآن تلبية متطلبات المملكة من حيث تدريس المناهج العربية والدينية بكفاءة ومسؤولية بنفس مستوى تدريس اللغة الإنجليزية كي نتيح لأجيالنا التعليم الدولي الحديث الذي لا يغفل ثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية».
وأوضح أن ما يزيد على 50 في المائة من العاملات بالمدارس من الجنسية الأميركية من حملة المؤهلات العالية في التعليم وإجازات دولية للتدريس. وقال إن شركة «الخليج للتدريب» اتجهت لافتتاح مدارس «رواد الخليج العالمية» لإيمانها بأهمية التوجه إلى الاستثمار في التعليم الأساسي، انطلاقا من خبراتها الكبيرة التي امتدت لأكثر من 18 عاما في شتى مجالات التعليم والتدريب الأخرى. وتستخدم المدارس منهج «هاركورت» في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، بالإضافة للمناهج التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ.
وأكد أن شركة «الخليج للتدريب والتعليم» تسعى إلى انتشار هذه النوعية من المدارس العالمية في المملكة، لا سيما في المدن الرئيسة، مبينا أن مدارس «رواد الخليج العالمية» في الدمام تقع على مساحة 18 ألف متر مربع، وقد تم تجهيزها بمرافق تربوية ورياضية وترفيهية ذات طراز عالمي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمدارس ما بين 1500 – 1800 طالب وطالبة.
يذكر أن مدارس «رواد الخليج العالمية» مرخصة من قِبل وزارة التربية والتعليم السعودية وتملكها شركة «الخليج للتدريب والتعليم» وهي أول شركة سعودية مساهمة في قطاع التدريب وتتوزع عبر شبكة واسعة تبلغ 82 مركزًا ومعهدًا تدريبيًا في مختلف مناطق المملكة ولها شراكات مع 11 شركة دولية تعمل في عدد من دول العالم من ضمنها الأردن، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
تم إضافته يوم الثلاثاء 21/09/2010 م - الموافق 13-10-1431 هـ الساعة 2:49 صباحاً