اشراقة الدعوة
09-22-2010, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين أما بعد
سبحان من حرم الظلم على نفسه القائل في محكم التنزيل:
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }النساء40
وأعظم ظلم يرتكبه الإنسان بحق نفسه بعد الشرك باللـه هو إرتكابه للمعاصي صغيرها وكبيرها
فلا يعظم الله سبحانه وتعالى في قلبه وإذا خلا بحرمات الله إنتهكها والعياذ بالله
وبعد هذا الظلم الشديد يظلم الإنسان إخوانه في الإسلام فتجده يؤذيهم ويتطاول عليهم باللسان واليد ويتجبر ويفسد في الآرض ويأكل حقوق المسلمين بغير حق ولايستشعر مراقبة الله له وكل هذامن أجل الدنيا أو من أجل الجاه أو المنصبأو لحسده على إخوانه بما آتاهم الله من فضله
وتناسى قول الله تعالى(وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً )سورة الفرقان 19
ونسي قوله صلى الله عليه وسلم :((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة)) فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: ((إن كان قضيباً من آراك)) [رواه مسلم].
وفوق هذا كله لم يخف من دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب نسأل الله أن يكفينا شر الظلم وأن يجعلنا قوامين بالقسط مؤدين حقوقنا للمسلمين بدون بغي ولا عدوان وأخير ا علينا أن نراجع حساباتنا ونضع هذا الحديث نصب أعيننا ((لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء)) ((من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)) [رواه البخاري].
نسأل الله أن يكفينا شر الظلم وأن يجعلنا قوامين بالقسط مؤدين حقوقنا للمسلمين بدون بغي ولا عدوان ونسأل الله أن ينصر المظلومين والمستظعفين في كل مكان وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد .
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين أما بعد
سبحان من حرم الظلم على نفسه القائل في محكم التنزيل:
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }النساء40
وأعظم ظلم يرتكبه الإنسان بحق نفسه بعد الشرك باللـه هو إرتكابه للمعاصي صغيرها وكبيرها
فلا يعظم الله سبحانه وتعالى في قلبه وإذا خلا بحرمات الله إنتهكها والعياذ بالله
وبعد هذا الظلم الشديد يظلم الإنسان إخوانه في الإسلام فتجده يؤذيهم ويتطاول عليهم باللسان واليد ويتجبر ويفسد في الآرض ويأكل حقوق المسلمين بغير حق ولايستشعر مراقبة الله له وكل هذامن أجل الدنيا أو من أجل الجاه أو المنصبأو لحسده على إخوانه بما آتاهم الله من فضله
وتناسى قول الله تعالى(وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً )سورة الفرقان 19
ونسي قوله صلى الله عليه وسلم :((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة)) فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: ((إن كان قضيباً من آراك)) [رواه مسلم].
وفوق هذا كله لم يخف من دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب نسأل الله أن يكفينا شر الظلم وأن يجعلنا قوامين بالقسط مؤدين حقوقنا للمسلمين بدون بغي ولا عدوان وأخير ا علينا أن نراجع حساباتنا ونضع هذا الحديث نصب أعيننا ((لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء)) ((من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)) [رواه البخاري].
نسأل الله أن يكفينا شر الظلم وأن يجعلنا قوامين بالقسط مؤدين حقوقنا للمسلمين بدون بغي ولا عدوان ونسأل الله أن ينصر المظلومين والمستظعفين في كل مكان وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد .