wateincom
08-23-2005, 11:49 AM
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/1177.jpg
الرياض : عبد العزيز محمد
لم يكن ماجد حامد الحاسري المطلوب رقم (14) في قائمة المطلوبين الستة والثلاثين التي أصدرتها وزارة الداخلية قبل أكثر من شهرين معروفاً لدى الكثير من الناس، والمتابعين لحركة ونشاطات ومنسوبي القاعدة في السعودية. كما أن البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية لم يقدم معلومات عنه أكثر من أنه سعودي الجنسية ويبلغ من العمر (29) عاماً ونشأ في مدينة الرياض .
إذن من هو ماجد الحاسري الذي قتل في مواجهات حي المصيف بالعاصمة الرياض الخميس الماضي.
(الوفاق) استطاعت أن تحصل على معلومات عن ماجد الحاسري .
فاسمه ماجد حامد عبد الله الحاسري الحربي ويبلغ من العمر (29) سنة. ولد ونشأ في مدينة الرياض بين عشرة من إخوته ويعد هو الثاني في الترتيب، وفي الرياض تلقى تعليمه الابتدائي و المتوسط واستطاع أن يحصل على شهادة الكفاءة، ليوقف بعدها تعليمه عند هذه المرحلة. وجلس بعد المرحلة المتوسطة بدون عمل.
وقرر والده البالغ من العمر (65) سنة الانتقال إلى المدينة المنورة بعد أن قدّم تقاعده من قسم الخدمات الطبية في الجيش.
ويرجع والده سبب انتقاله من الرياض إلى أنه تقاعد من عمله ولا يوجد أي سبب لبقائه في الرياض، وأنه يرغب في المدينة المنورة؛ ليتواجد بين إخوته وأقربائه . وفعلاً تم الانتقال إلى المدينة المنورة عام 1418 واستقر الأب وأسرته في حي الجبور . و رغب ماجد بعد الانتقال في الزواج و تم له ذلك؛ ليرزق بطفلة أسماها (امتنان ) وتبلغ من العمر ثلاث سنوات و(محمد) الذي قدم قبل مقتل أبيه بأربعين يوماً فقط.. وكان ماجد في تلك الفترة السابقة يحاول أن يشق طريقة في الحياة باحثاً عن مصدر دخل له، فبدأ يتاجر بالسيارات بيعاً و شراءً، طالباً المعيشة من ورائها، ولم يقف الأمر عند ذلك بل بدأ يبيع النعناع في ساحات الحرم النبوي؛ إلى أن توصل إلى وظيفة مناسبة له في هيئة مكافحة التدخين في الحرم النبوي براتب لا يتعدى (2000) ريال سعودي، وجلس على هذه الوظيفة قرابة السنتين ، حتى أتت اللحظة التي غيرت مجرى حياته. حيث في عام 1425 من شهر ذي القعدة قدم إليه شابان في منزله ومكثوا عنده يومين ليرحلوا بعدها في تكتم شديد. يعتقد أن أحدهم المطلوب الأمني صالح العوفي القائد الميداني لما يسمى بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، والذي قتل في نفس اليوم الذي قتل فيه الحاسري.
ليقرر الحاسري بعد خروجهم من عنده أخذ إجازة من عمله لمدة شهرين وينقل زوجته وطفلته إلى بيت أهلها ويقول لهم " لقد حصلت على إجازة وسوف أسافر مع أصدقاء لي" وكان هذا في يوم الثلاثاء الموافق 23/11/1245وهو آخر يوم شاهده أهله فيه.
و بعد يومين من خروجه تحاصر الأجهزة الأمنية منزله وتقتحمه بحثاً عنه أو عن أي دليل يدلهم عليه. ولكن لم يجدوا أي شيء يربطهم به.
وقامت الأجهزة الأمنية خلال هذه الفترة بأخذ عينات من والدي المطلوب حتى يتمكنوا من التعرف إليه حالة القبض عليه.
وتمر الشهور حتى يأتي يوم الاثنين الموافق 20/5/1426 لتتصل الأجهزة الأمنية بالأخ الأكبر (خالد) وتخبره أن هنالك غداً قائمة جديدة للمطلوبين سوف تخرج في بيان رسمي، وأن ماجد سوف يكون من بينهم، وعليه أحببنا أن نطلعكم على هذا الأمر كي تخبروا عائلته بذلك. يقول أحد أقربائه:"بعد خروج القائمة كانت الأسرة تعيش فترات عصيبة بين الأمل والخوف. فكان لديهم أمل أن ابنهم سوف يسلم نفسه ويتم العفو عنه، و كان لديهم خوف من أن يوقع ابنهم نفسه في دائرة العنف التي لا نهاية لها".
لكن لم يمر أكثر من شهرين حتى يفاجأ أهله بأن ابنهم هو أحد القتلى في أحداث عملية حي المصيف الأخيرة.
الرياض : عبد العزيز محمد
لم يكن ماجد حامد الحاسري المطلوب رقم (14) في قائمة المطلوبين الستة والثلاثين التي أصدرتها وزارة الداخلية قبل أكثر من شهرين معروفاً لدى الكثير من الناس، والمتابعين لحركة ونشاطات ومنسوبي القاعدة في السعودية. كما أن البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية لم يقدم معلومات عنه أكثر من أنه سعودي الجنسية ويبلغ من العمر (29) عاماً ونشأ في مدينة الرياض .
إذن من هو ماجد الحاسري الذي قتل في مواجهات حي المصيف بالعاصمة الرياض الخميس الماضي.
(الوفاق) استطاعت أن تحصل على معلومات عن ماجد الحاسري .
فاسمه ماجد حامد عبد الله الحاسري الحربي ويبلغ من العمر (29) سنة. ولد ونشأ في مدينة الرياض بين عشرة من إخوته ويعد هو الثاني في الترتيب، وفي الرياض تلقى تعليمه الابتدائي و المتوسط واستطاع أن يحصل على شهادة الكفاءة، ليوقف بعدها تعليمه عند هذه المرحلة. وجلس بعد المرحلة المتوسطة بدون عمل.
وقرر والده البالغ من العمر (65) سنة الانتقال إلى المدينة المنورة بعد أن قدّم تقاعده من قسم الخدمات الطبية في الجيش.
ويرجع والده سبب انتقاله من الرياض إلى أنه تقاعد من عمله ولا يوجد أي سبب لبقائه في الرياض، وأنه يرغب في المدينة المنورة؛ ليتواجد بين إخوته وأقربائه . وفعلاً تم الانتقال إلى المدينة المنورة عام 1418 واستقر الأب وأسرته في حي الجبور . و رغب ماجد بعد الانتقال في الزواج و تم له ذلك؛ ليرزق بطفلة أسماها (امتنان ) وتبلغ من العمر ثلاث سنوات و(محمد) الذي قدم قبل مقتل أبيه بأربعين يوماً فقط.. وكان ماجد في تلك الفترة السابقة يحاول أن يشق طريقة في الحياة باحثاً عن مصدر دخل له، فبدأ يتاجر بالسيارات بيعاً و شراءً، طالباً المعيشة من ورائها، ولم يقف الأمر عند ذلك بل بدأ يبيع النعناع في ساحات الحرم النبوي؛ إلى أن توصل إلى وظيفة مناسبة له في هيئة مكافحة التدخين في الحرم النبوي براتب لا يتعدى (2000) ريال سعودي، وجلس على هذه الوظيفة قرابة السنتين ، حتى أتت اللحظة التي غيرت مجرى حياته. حيث في عام 1425 من شهر ذي القعدة قدم إليه شابان في منزله ومكثوا عنده يومين ليرحلوا بعدها في تكتم شديد. يعتقد أن أحدهم المطلوب الأمني صالح العوفي القائد الميداني لما يسمى بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، والذي قتل في نفس اليوم الذي قتل فيه الحاسري.
ليقرر الحاسري بعد خروجهم من عنده أخذ إجازة من عمله لمدة شهرين وينقل زوجته وطفلته إلى بيت أهلها ويقول لهم " لقد حصلت على إجازة وسوف أسافر مع أصدقاء لي" وكان هذا في يوم الثلاثاء الموافق 23/11/1245وهو آخر يوم شاهده أهله فيه.
و بعد يومين من خروجه تحاصر الأجهزة الأمنية منزله وتقتحمه بحثاً عنه أو عن أي دليل يدلهم عليه. ولكن لم يجدوا أي شيء يربطهم به.
وقامت الأجهزة الأمنية خلال هذه الفترة بأخذ عينات من والدي المطلوب حتى يتمكنوا من التعرف إليه حالة القبض عليه.
وتمر الشهور حتى يأتي يوم الاثنين الموافق 20/5/1426 لتتصل الأجهزة الأمنية بالأخ الأكبر (خالد) وتخبره أن هنالك غداً قائمة جديدة للمطلوبين سوف تخرج في بيان رسمي، وأن ماجد سوف يكون من بينهم، وعليه أحببنا أن نطلعكم على هذا الأمر كي تخبروا عائلته بذلك. يقول أحد أقربائه:"بعد خروج القائمة كانت الأسرة تعيش فترات عصيبة بين الأمل والخوف. فكان لديهم أمل أن ابنهم سوف يسلم نفسه ويتم العفو عنه، و كان لديهم خوف من أن يوقع ابنهم نفسه في دائرة العنف التي لا نهاية لها".
لكن لم يمر أكثر من شهرين حتى يفاجأ أهله بأن ابنهم هو أحد القتلى في أحداث عملية حي المصيف الأخيرة.