ماجد العثماني
09-25-2010, 10:41 AM
http://212.70.49.70/newsimages/characters/f7haLPa8.jpgيتجه اليوم السبت 16/10/ 1431هـ 5 ملايين طالب وطالبه إلى مدارسهم في جميع مناطق المملكة العربية السعودية إيذانا ببداية عام دراسي جديد , وقد وجه سمو وزير التربية والتعليم كلمة بهذه المناسبة جاء فيها " أن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال التوجهات المستقبلية بأن تكون مدارسنا أكثر قدرة على تنمية مهارات الأبناء وإكسابهم أدوات المعرفة , والتأمل , والإبداع , وحب الاستطلاع , والمبادرة , والتفكير الناقد , وأن تكون مدارسنا أيضا أكثر قدرة على تدريب العقول واستنفار قدراتها وتحفيز الإرادة مع حث الطلاب والطالبات على التخطيط والعمل الجماعي والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات المتسارعة في عالم اليوم " وفي إشارة إلى ما توليه الدولة من اهتمام واضح في الجانب التعليمي قال سموه " إن قيادتنا الرشيدة تدرك أن تقدم المجتمعات ورفاهيتها يأتي من تقدم نظم التعليم فيها ومدى قدرة المسؤولين على المراجعة الدائمة لها تطويرا وتجويدا واستشراف لآفاق المستقبل التي تقود إلى التقدم والازدهار وتنأى عن الركود الذي يتدنى مع البناء المعرفي للأفراد ويصبحون عاجزين عن مسايرة متطلبات وتحديات ومعطيات عصر المعرفة والعولمة ولهذا خصصت الدولة في ميزانيتها نصيب الأسد للتعليم لتحملنا جميعا سواء في الوزارة أو في الميدان التربوي مسؤولية كبيرة لتحقيق رؤى القيادة للاستثمار في الإنسان وبناء المجتمع المعرفي وهذا يتطلب منا جميعا كمسؤولين وكتربويين وأولياء أمور ومهتمين من أصحاب الرأي أن نتكاتف لتحقيق الآمال العريضة للوطن وللأمة وتجسيد روح الشراكة مع المجتمع
" كما جاء في مستعرض كلمة سموه ما خص به الطلاب والطالبات وتحفيزهم على بذل المزيد باعتبارهم مستقبل هذا الوطن وأمله " أنتم مستقبل وطننا وأمله وما نقدمه حق لكم علينا فحققوا آمال الأمة وآمال ولاة الأمر الذين لن يبخلوا على التعليم من أجلكم "
على ضوء ذلك فقد قامت وزارة التربية والتعليم بوضع كافة استعداداتها لاستقبال هذا اليوم بما يضمن سير العملية التربوية وفق ما هو مخطط لها من حيث جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات وضمان وصول الكتب الدراسية لجميع المدارس بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة ,واستكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال طلاب وطالبات مدارس التعليم العام,وأكد عدد من القيادات التربوية أن هذا العام سيشهد نقلة نوعية للتعليم في المملكة وذلك متمثلا بإطلاق وإتمام عدد من المشروعات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى التطوير الذي ينشده كل مخلص لهذا الدين والوطن .
وانطلاقا مع بدايه هذا العام فقد كشفت آخر إحصائية للتعليم عن بلوغ عدد الطلاب (2517035) طالبا , بينما بلغ إجمالي عدد الطالبات (2437075) طالبة , كما أشارت الإحصائية إلى إجمالي عدد مدارس التعليم العام في المملكة والتي بلغت (15068) مدرسة للبنين و (17801) للبنات , وبلوغ عدد المعلمين (220732) معلما و (247986) معلمة .
وتشهد بداية هذا العام تحولا ملموسا في العملية التعليمية وفي الميدان التعليمي بجميع أركانه ( الطالب والمعلم والبيئة المدرسية ) , كان حصيلة التخطيط المستمر الذي تبناه قادة هذا البلد المعطاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني , والقيادات التربوية متمثلة بسمو وزير التربية والتعليم ومعالي النواب بكل ما أولوه من جهود جبارة تهدف إلى الرقي بالعمل التربوي وجعله مواكبا لميادين التقدم والنهضة العلمية الحديثة , حيث عملت الوزارة على تخفيض عدد المدارس المستأجرة وإحلالها بالمجمعات التعليمية المزودة بكافة الوسائل التعليمية الحديثة وتوفير البيئة المدرسية الملائمة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على حد سواء , كما شهدت هذه الفترة تطويرا جذريا للمناهج الدراسية باعتبارها أحد أهم عناصر العملية التعليمية التي تؤثر في كافة العمليات التنفيذية وتقود إلى إحداث التغيير وفق ما تتضمنه من استراتيجيات وأهداف ومحتويات تعليمية ونشاطات تعلم مخطط لها وأساليب تقويم تدفع نحو فعالية التعلم والتأكد من تحققه ونمائه , وبرز بشكل لافت حرص القيادات التربوية على جودة مخرجات التعليم فكان لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بكل مانبثق عنه من برامج ومشاريع تطويرية أثره الإيجابي في تحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها فقد قام المشروع بإطلاق عدة برامج استهدفت العملية التعليمية بجميع محاورها ( الطالب – المعلم – المدرسة ) كبرنامج المعلمين الجدد , وبرنامج تطوير القيادات المدرسية , وبوابة تطوير التعليمية , ومدارس تطوير , إضافة برنامج الشراكة المجتمعية , وتهدف هذه البرامج في مجملها إلى الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة العربية السعودية التنافسية وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال العمل على بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية , وتنفيذ برامج رئيسة لتطوير التعليم يأتي ضمنها التطوير المهني المستمر لجميع العاملين ,كل ذلك يأتي تحقيقا لرسالة المشروع التي تعمل من مبدأ أن تطوير التعليم مسؤولية مشتركة للمعنيين في العملية التعليمية من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وجميع العاملين في التعليم إضافة إلى المجتمع بقطاعاته ومؤسساته المختلفة
" كما جاء في مستعرض كلمة سموه ما خص به الطلاب والطالبات وتحفيزهم على بذل المزيد باعتبارهم مستقبل هذا الوطن وأمله " أنتم مستقبل وطننا وأمله وما نقدمه حق لكم علينا فحققوا آمال الأمة وآمال ولاة الأمر الذين لن يبخلوا على التعليم من أجلكم "
على ضوء ذلك فقد قامت وزارة التربية والتعليم بوضع كافة استعداداتها لاستقبال هذا اليوم بما يضمن سير العملية التربوية وفق ما هو مخطط لها من حيث جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات وضمان وصول الكتب الدراسية لجميع المدارس بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة ,واستكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال طلاب وطالبات مدارس التعليم العام,وأكد عدد من القيادات التربوية أن هذا العام سيشهد نقلة نوعية للتعليم في المملكة وذلك متمثلا بإطلاق وإتمام عدد من المشروعات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى التطوير الذي ينشده كل مخلص لهذا الدين والوطن .
وانطلاقا مع بدايه هذا العام فقد كشفت آخر إحصائية للتعليم عن بلوغ عدد الطلاب (2517035) طالبا , بينما بلغ إجمالي عدد الطالبات (2437075) طالبة , كما أشارت الإحصائية إلى إجمالي عدد مدارس التعليم العام في المملكة والتي بلغت (15068) مدرسة للبنين و (17801) للبنات , وبلوغ عدد المعلمين (220732) معلما و (247986) معلمة .
وتشهد بداية هذا العام تحولا ملموسا في العملية التعليمية وفي الميدان التعليمي بجميع أركانه ( الطالب والمعلم والبيئة المدرسية ) , كان حصيلة التخطيط المستمر الذي تبناه قادة هذا البلد المعطاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني , والقيادات التربوية متمثلة بسمو وزير التربية والتعليم ومعالي النواب بكل ما أولوه من جهود جبارة تهدف إلى الرقي بالعمل التربوي وجعله مواكبا لميادين التقدم والنهضة العلمية الحديثة , حيث عملت الوزارة على تخفيض عدد المدارس المستأجرة وإحلالها بالمجمعات التعليمية المزودة بكافة الوسائل التعليمية الحديثة وتوفير البيئة المدرسية الملائمة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على حد سواء , كما شهدت هذه الفترة تطويرا جذريا للمناهج الدراسية باعتبارها أحد أهم عناصر العملية التعليمية التي تؤثر في كافة العمليات التنفيذية وتقود إلى إحداث التغيير وفق ما تتضمنه من استراتيجيات وأهداف ومحتويات تعليمية ونشاطات تعلم مخطط لها وأساليب تقويم تدفع نحو فعالية التعلم والتأكد من تحققه ونمائه , وبرز بشكل لافت حرص القيادات التربوية على جودة مخرجات التعليم فكان لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بكل مانبثق عنه من برامج ومشاريع تطويرية أثره الإيجابي في تحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها فقد قام المشروع بإطلاق عدة برامج استهدفت العملية التعليمية بجميع محاورها ( الطالب – المعلم – المدرسة ) كبرنامج المعلمين الجدد , وبرنامج تطوير القيادات المدرسية , وبوابة تطوير التعليمية , ومدارس تطوير , إضافة برنامج الشراكة المجتمعية , وتهدف هذه البرامج في مجملها إلى الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة العربية السعودية التنافسية وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال العمل على بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية , وتنفيذ برامج رئيسة لتطوير التعليم يأتي ضمنها التطوير المهني المستمر لجميع العاملين ,كل ذلك يأتي تحقيقا لرسالة المشروع التي تعمل من مبدأ أن تطوير التعليم مسؤولية مشتركة للمعنيين في العملية التعليمية من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وجميع العاملين في التعليم إضافة إلى المجتمع بقطاعاته ومؤسساته المختلفة