مكابر
09-27-2010, 06:24 PM
توفي وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي، عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 15-8-2010، في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض.وسيوارى الثرى بعد ظهر اليوم.
وتلقى القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد للبحرين. وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية.
والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي (الصناعة - الصحة - المياه) كما تولى عددا من المناصب الأخرى.
قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراه ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".
والراحل شاعر تقليدي، وله منشورات في فن الرواية والقصة، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة".
أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب"
وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ،,ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".
ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة.
وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة.
المناصب التي تولاها
- أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965/1385هـ
- مستشار قانوني في مكاتب استشارية في وزارة الدفاعوالطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
- عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
- مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.
- وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.
ـ وزيرالصحة 1982 / 1402هـ
- سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.
- سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.
- وزير المياه والكهرباء 1423هـ
- وزير العمل 2005 / 1425هـ حتى وفاته الأحد5/9/1431هـ
هذه القصيدة نظمها الشاعر القصيبي عندما بلغ السبعين عاما ( 70 سنه )
-----------------------------------------
ماذا تريد من السبعين يارجل ؟! لاأنت أنت ولا أيامك الأول
جاءتك حاسرة الأنياب كالحة كأنما هي وجه سله الأجل
أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة إذا التقينا ولم يعصف بي الجدل
قد كنت أحسب أن الدرب منقطع وأنني قبل لقيانا سأرتحل
أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة بأي شيْ من الأشياء نحتفل؟!
أباالشباب الذي شابت حدائقه ؟ أم بالأماني التي باليأس تشتعل
أم بالحياة التي ولت نظارتها ؟ أم بالعزيمة أصمت قلبها العلل؟
أم بالرفاق الأحباء الألى ذهبوا وخلفوني لعيش أنسه ملل؟
تبارك الله ! قد شاءت إرادته لي البقاء فهذا العبد ممتثل !
والله يعلم مايلقى وفي يدهأ ودعت نفسي وفيه وحده الأمل
وتلقى القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد للبحرين. وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية.
والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي (الصناعة - الصحة - المياه) كما تولى عددا من المناصب الأخرى.
قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراه ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".
والراحل شاعر تقليدي، وله منشورات في فن الرواية والقصة، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة".
أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب"
وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ،,ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".
ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة.
وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة.
المناصب التي تولاها
- أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965/1385هـ
- مستشار قانوني في مكاتب استشارية في وزارة الدفاعوالطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
- عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
- مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.
- وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.
ـ وزيرالصحة 1982 / 1402هـ
- سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.
- سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.
- وزير المياه والكهرباء 1423هـ
- وزير العمل 2005 / 1425هـ حتى وفاته الأحد5/9/1431هـ
هذه القصيدة نظمها الشاعر القصيبي عندما بلغ السبعين عاما ( 70 سنه )
-----------------------------------------
ماذا تريد من السبعين يارجل ؟! لاأنت أنت ولا أيامك الأول
جاءتك حاسرة الأنياب كالحة كأنما هي وجه سله الأجل
أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة إذا التقينا ولم يعصف بي الجدل
قد كنت أحسب أن الدرب منقطع وأنني قبل لقيانا سأرتحل
أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة بأي شيْ من الأشياء نحتفل؟!
أباالشباب الذي شابت حدائقه ؟ أم بالأماني التي باليأس تشتعل
أم بالحياة التي ولت نظارتها ؟ أم بالعزيمة أصمت قلبها العلل؟
أم بالرفاق الأحباء الألى ذهبوا وخلفوني لعيش أنسه ملل؟
تبارك الله ! قد شاءت إرادته لي البقاء فهذا العبد ممتثل !
والله يعلم مايلقى وفي يدهأ ودعت نفسي وفيه وحده الأمل