خيالة بلي
09-28-2010, 03:22 AM
متـــى نشعر بعثرات الزمن ؟!
نشعر بها عندما نُخــذل من أقرب الناس إلينا .. نعم عندما نُحرم من حنان الأم وعطف الأب بالرغم من وجودهم بيننا ,, تتعثر بنا خُطانا للسقوط في هاوية الحرمان و هاوية التشتت العائلي .
نشعر بعثرات الزمن عندما نُخذل من سند الإخوة حينما يواجهنا ظرف ما .. كونه عصيب أو مفرح نحتاج من يؤازرنا بشدتنا ويشاركنا فرحتنا فلا نجدهم بيننا في أي مكان .
نعـــم .. أيتها الدنيا .. كم تتفننين في تشكيل العثرات لنا في طريقنا .
سأذكرك بشكل آخر لك من عثراتك .. طفل يتيم خطفتي منه أبواه ,, وحكمتِ عليه بأن يعيش وسط عائلة عم أو خال لا يعرفون لدمعة اليتيم معنى .. يتجرع كل معنى لليتم والحرمان ,, أليس هذا من عثراتك المؤلمـة ؟!
أخبريني وذكريني أنت بأشكالك الكثيرة التي لم ترحمينا نحن بنو البشر منها .
شخص كساه الفقر والجوع والمرض عن إكمال دراسته ومواصلة تحقيق هدفها المستقبلي ,, الذي طالما حلم به .. أسألك ,, ألم تكن هذه عثرة من عثراتك ؟!
كم يؤلمني حلم فتاة بالإرتباط من رجل صالح تربطهم مودة ورحمه ولكن تتفاجأ بإنحلال أخلاقه وضعف دينه .. رجل لا صلاة ولا أخلاق حسنه وسوء معاملة , فتتنازل عن كل شئ مقابل إطلاق سراحها وهي ببداية شبابها .. كم هي عثرة موجعه وحارقة لقلبها .
عثرات كثيرة لا تعد ولا تحصى .. ولكن لنا أن نؤمن بأن هذه العثرات كُتبت علينا في أقدارنا و لا نملك إلا أن نؤمن بقضاءنا وقدرنا وأن نتأكد بأنه لا راد لقضائه سبحانه .
بقلم / خيالة بلي
نشعر بها عندما نُخــذل من أقرب الناس إلينا .. نعم عندما نُحرم من حنان الأم وعطف الأب بالرغم من وجودهم بيننا ,, تتعثر بنا خُطانا للسقوط في هاوية الحرمان و هاوية التشتت العائلي .
نشعر بعثرات الزمن عندما نُخذل من سند الإخوة حينما يواجهنا ظرف ما .. كونه عصيب أو مفرح نحتاج من يؤازرنا بشدتنا ويشاركنا فرحتنا فلا نجدهم بيننا في أي مكان .
نعـــم .. أيتها الدنيا .. كم تتفننين في تشكيل العثرات لنا في طريقنا .
سأذكرك بشكل آخر لك من عثراتك .. طفل يتيم خطفتي منه أبواه ,, وحكمتِ عليه بأن يعيش وسط عائلة عم أو خال لا يعرفون لدمعة اليتيم معنى .. يتجرع كل معنى لليتم والحرمان ,, أليس هذا من عثراتك المؤلمـة ؟!
أخبريني وذكريني أنت بأشكالك الكثيرة التي لم ترحمينا نحن بنو البشر منها .
شخص كساه الفقر والجوع والمرض عن إكمال دراسته ومواصلة تحقيق هدفها المستقبلي ,, الذي طالما حلم به .. أسألك ,, ألم تكن هذه عثرة من عثراتك ؟!
كم يؤلمني حلم فتاة بالإرتباط من رجل صالح تربطهم مودة ورحمه ولكن تتفاجأ بإنحلال أخلاقه وضعف دينه .. رجل لا صلاة ولا أخلاق حسنه وسوء معاملة , فتتنازل عن كل شئ مقابل إطلاق سراحها وهي ببداية شبابها .. كم هي عثرة موجعه وحارقة لقلبها .
عثرات كثيرة لا تعد ولا تحصى .. ولكن لنا أن نؤمن بأن هذه العثرات كُتبت علينا في أقدارنا و لا نملك إلا أن نؤمن بقضاءنا وقدرنا وأن نتأكد بأنه لا راد لقضائه سبحانه .
بقلم / خيالة بلي