السياااااف
09-28-2010, 05:23 AM
تجددت مخاوف أولياء الأمور وأسر المعلمات بعد حادثة وفاة المعلمتين في حادث مروري مروع على طريق ضباء، أثناء ذهابهن لعملهن في إحدى القرى البعيدة عن مقر سكنهن، في حين طالب ذوو المعلمات بضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لإيقاف حوادث السير التي تهدد حياة المعلمات على الطرق السريعة يوميا.
وقال عبد الله العميري (شقيق خديجة): «شقيقتي هي معلمة بهذه المدرسة منذ فترة حتى كلفت بالإدارة في الفترة الأخيرة، وكان في آخر لقائنا بها مساء السبت الماضي دعتني وبناتي لتناول العشاء بمنزلها، وكان هذا العشاء هو آخر لقاء معها».
وأضاف العميري أنه سمع أصوات الإسعافات وهو في منزله، وظن أنه حادث سير عادي يحدث في الطرق السريعة، حتى ورده اتصال من المستشفى يفيده بوفاة شقيقته، وزميلتها عزيزة الطقيقي.
وأشار العميري إلى أنه جرى دفن الراحلتين في مقبرة محافظة ضباء، وسط حضور جمع كبير من المواطنين، لتأدية واجب العزاء والمشاركة في تشييع الجنازتين.
من جهته أوضح أحمد الطقيقي (والد المعلمة عزيزة)، أن ابنته توفيت وهي صائمة، إذ كانت تحب عملها ومدرستها التي تعمل بها بنظام التعاقد في مدرسة أبو العجاج، ثم جرى تثبيتها ونقلها هذا العام إلى مدرسة النابع الابتدائية.
وأشار الطقيقي أن ابنته توفيت في اليوم الثاني من عملها في مدرستها الجديدة عبر حادث مروري مروع، توفيت فيه زميلتها عزيزة، وأصيب عدد من المعلمات بجروح مختلفة.
وقال الطقيقي: «إن آخر مرة شاهدت فيها ابنتي عندما أوصلتها من شرما برفقة شقيقاتها إلى مقر سكنها في ضباء الجمعة الماضية، كونها تسكن مع زميلاتها لتكون قريبة من مدرستها في قرية النابع، حيث ودعتنا ابنتي وداعا غريبا لم أنتبه له إلا هذه اللحظة، حتى أبلغني المستشفى بوفاة ابنتي في حادث مروري». من جانبه أوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في تبوك عودة العطوي، أن المعلمة بسمة البوق لا تزال ترقد في العناية المركزة في مستشفى الملك خالد، إذ لا تزال حالتها الصحية حرجة.
وطالب حمزة البوق (شقيق بسمة) بتدخل الجهات المعنية لإيقاف هدر دماء المعلمات على الطرق السريعة، وكثرة الحوادث المرورية عند الذهاب والعودة من المدارس في القرى النائية، مضيفا أن شقيقته لا تزال عروسا، وتعمل في المدرسة منذ عامين، إذ تقطع مسافة 140 كيلو مترا يوميا ذهابا وإيابا من ضباء وحتى مقر مدرستها في إحدى القرى.
ودعا البوق، بضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم لتفعيل قرارات نقل المعلمات، وتفهم قلق الأسر وأولياء الأمور على بناتهم عند مغادرتهن اليومية لأداء مهمات عملهن في المدارس النائية.
إلى ذلك غادرت المعلمتان مدنية الجهني وجيهان محمد مستشفى ضباء البارحة الأولى بعد تلقيهما العلاج اللازم والاطمئنان على حالتهما الصحية.
وقال عبد الله العميري (شقيق خديجة): «شقيقتي هي معلمة بهذه المدرسة منذ فترة حتى كلفت بالإدارة في الفترة الأخيرة، وكان في آخر لقائنا بها مساء السبت الماضي دعتني وبناتي لتناول العشاء بمنزلها، وكان هذا العشاء هو آخر لقاء معها».
وأضاف العميري أنه سمع أصوات الإسعافات وهو في منزله، وظن أنه حادث سير عادي يحدث في الطرق السريعة، حتى ورده اتصال من المستشفى يفيده بوفاة شقيقته، وزميلتها عزيزة الطقيقي.
وأشار العميري إلى أنه جرى دفن الراحلتين في مقبرة محافظة ضباء، وسط حضور جمع كبير من المواطنين، لتأدية واجب العزاء والمشاركة في تشييع الجنازتين.
من جهته أوضح أحمد الطقيقي (والد المعلمة عزيزة)، أن ابنته توفيت وهي صائمة، إذ كانت تحب عملها ومدرستها التي تعمل بها بنظام التعاقد في مدرسة أبو العجاج، ثم جرى تثبيتها ونقلها هذا العام إلى مدرسة النابع الابتدائية.
وأشار الطقيقي أن ابنته توفيت في اليوم الثاني من عملها في مدرستها الجديدة عبر حادث مروري مروع، توفيت فيه زميلتها عزيزة، وأصيب عدد من المعلمات بجروح مختلفة.
وقال الطقيقي: «إن آخر مرة شاهدت فيها ابنتي عندما أوصلتها من شرما برفقة شقيقاتها إلى مقر سكنها في ضباء الجمعة الماضية، كونها تسكن مع زميلاتها لتكون قريبة من مدرستها في قرية النابع، حيث ودعتنا ابنتي وداعا غريبا لم أنتبه له إلا هذه اللحظة، حتى أبلغني المستشفى بوفاة ابنتي في حادث مروري». من جانبه أوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في تبوك عودة العطوي، أن المعلمة بسمة البوق لا تزال ترقد في العناية المركزة في مستشفى الملك خالد، إذ لا تزال حالتها الصحية حرجة.
وطالب حمزة البوق (شقيق بسمة) بتدخل الجهات المعنية لإيقاف هدر دماء المعلمات على الطرق السريعة، وكثرة الحوادث المرورية عند الذهاب والعودة من المدارس في القرى النائية، مضيفا أن شقيقته لا تزال عروسا، وتعمل في المدرسة منذ عامين، إذ تقطع مسافة 140 كيلو مترا يوميا ذهابا وإيابا من ضباء وحتى مقر مدرستها في إحدى القرى.
ودعا البوق، بضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم لتفعيل قرارات نقل المعلمات، وتفهم قلق الأسر وأولياء الأمور على بناتهم عند مغادرتهن اليومية لأداء مهمات عملهن في المدارس النائية.
إلى ذلك غادرت المعلمتان مدنية الجهني وجيهان محمد مستشفى ضباء البارحة الأولى بعد تلقيهما العلاج اللازم والاطمئنان على حالتهما الصحية.