عبدالرحيم الوابصي
09-28-2010, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،واصلي واسلم على نبيه محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
أما بعد.........................
فإن موضوع الحسد من المواضيع الهامة التي ينبغي الاعتناء بها لأنها صفه مذمومة من صفات المنافقين والحسد عرّفه العلماء بتعاريف كثيرة.
ولعل من أفضل التعاريف:تمني زوال النعمة التي أنعمها الله عز وجل على بني ادم .فقد يرى الإنسان هذه النعمة لأخر ثم يحسده والعياذ بالله عليها فهذا هو تمني زوال النعمة يسمي الحسد.
أما الغبطة :فهذه صفه محمودة من صفات المؤمنين يرون النعمة للآخرين فيتمنون إن لهم مثل هذه النعمة.
التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على هذا العبد ولذلك حذر الله سبحانه وتعالى من الحسد وأمر بالأستعاذة منه فقال الله عز وجل(ومن شر حاسد إذا حسد)وأيضا من الفروق بين الحسد وبين البخل بعض الناس يمنع المال هذا ليس من الحسد لأنه يمنع المال عن غيره .
إما الحسد: يتمنى إن هذه النعمة كلها لم تأتي.
ما دواعي الحسد؟
دواعي الحسد كثيرة منها بغض المحسود قد والعياذ بالله الشخص يبغض الرجل المقابل فيتمنى إن هذه النعمة لم تأتي له.
ومن دواعي الحسد إن يظهر من المحسود فضل ولذلك يقولون كل من كثر نعم الله عليه كثر حساده ولذلك ينبغي عليه إن لايتلاذ في هذا لا يأتيه الحساد _
لايحدّث الناس إن لدي من الزوجة كذا ولدي من الأولاد كذا ولدي من الأموال كذا ،، لا حتى لا يكثر الحاسدين له.
وإنما كما قال يعقوب عليه السلام {وقال يابُني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة } حتى الناس لايحسدونه لأن الحسد يؤدي إلى العين والعين حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،
أيضاً من دواعي الحسد مرض القلب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم< لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا>
يقول الشاعر في هذا:
ياحاسدن لي على نعمتي
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه
لأنك لم ترضى لي ماوهب
ومن أقوال بعض الصحابة رضي الله عنهم:
قال عمر ابن الخطاب (ما كانت نعمة الله على أحد إلا وجد لها حاسداً...)
وقال أبو الدرداء: ( ما أكثر عبد ذكر الموت إلا وقل فرحه وقل حسده)
وقال بعض الحكماء: ( يكفيك من الحاسد أن يغتم في وقت سرورك)
وقال الأصمعي (قلت لأعرابي. ما أطول عمرك؟ قال تركت الحسد فبقيتالعلاج)
ومن طرق علاج الحسد :
1. إتباع الدين والرجوع لله فالإنسان يتواضع ويذل نفسه ويعرف نعمة الله عليه
2. العقل الذي يستقبح به نتائج الحسد
3. الصدقة
4. إطفاء نار الحسد وهذا بالدعاء لأن الله سيخلصه من الحسد
5. الدعاء
6. القناعة بعطاء الله
مضار الحسد :
· معاداة الله تعالى في الاعتراض على قسمته
· انخفاض المنزلة
· بغض الناس للحاسد
· يمنع السرور
· يورث الضغينة في القلب
· دليل على سوء الخلق ودناءة الناس
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح
وأن يجنبنا وإياكم الحسد وأن يكفينا شر الحاسدين.
أخوكم :عبد الرحيم الوابصي
الحمد لله رب العالمين،واصلي واسلم على نبيه محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
أما بعد.........................
فإن موضوع الحسد من المواضيع الهامة التي ينبغي الاعتناء بها لأنها صفه مذمومة من صفات المنافقين والحسد عرّفه العلماء بتعاريف كثيرة.
ولعل من أفضل التعاريف:تمني زوال النعمة التي أنعمها الله عز وجل على بني ادم .فقد يرى الإنسان هذه النعمة لأخر ثم يحسده والعياذ بالله عليها فهذا هو تمني زوال النعمة يسمي الحسد.
أما الغبطة :فهذه صفه محمودة من صفات المؤمنين يرون النعمة للآخرين فيتمنون إن لهم مثل هذه النعمة.
التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على هذا العبد ولذلك حذر الله سبحانه وتعالى من الحسد وأمر بالأستعاذة منه فقال الله عز وجل(ومن شر حاسد إذا حسد)وأيضا من الفروق بين الحسد وبين البخل بعض الناس يمنع المال هذا ليس من الحسد لأنه يمنع المال عن غيره .
إما الحسد: يتمنى إن هذه النعمة كلها لم تأتي.
ما دواعي الحسد؟
دواعي الحسد كثيرة منها بغض المحسود قد والعياذ بالله الشخص يبغض الرجل المقابل فيتمنى إن هذه النعمة لم تأتي له.
ومن دواعي الحسد إن يظهر من المحسود فضل ولذلك يقولون كل من كثر نعم الله عليه كثر حساده ولذلك ينبغي عليه إن لايتلاذ في هذا لا يأتيه الحساد _
لايحدّث الناس إن لدي من الزوجة كذا ولدي من الأولاد كذا ولدي من الأموال كذا ،، لا حتى لا يكثر الحاسدين له.
وإنما كما قال يعقوب عليه السلام {وقال يابُني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة } حتى الناس لايحسدونه لأن الحسد يؤدي إلى العين والعين حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،
أيضاً من دواعي الحسد مرض القلب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم< لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا>
يقول الشاعر في هذا:
ياحاسدن لي على نعمتي
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه
لأنك لم ترضى لي ماوهب
ومن أقوال بعض الصحابة رضي الله عنهم:
قال عمر ابن الخطاب (ما كانت نعمة الله على أحد إلا وجد لها حاسداً...)
وقال أبو الدرداء: ( ما أكثر عبد ذكر الموت إلا وقل فرحه وقل حسده)
وقال بعض الحكماء: ( يكفيك من الحاسد أن يغتم في وقت سرورك)
وقال الأصمعي (قلت لأعرابي. ما أطول عمرك؟ قال تركت الحسد فبقيتالعلاج)
ومن طرق علاج الحسد :
1. إتباع الدين والرجوع لله فالإنسان يتواضع ويذل نفسه ويعرف نعمة الله عليه
2. العقل الذي يستقبح به نتائج الحسد
3. الصدقة
4. إطفاء نار الحسد وهذا بالدعاء لأن الله سيخلصه من الحسد
5. الدعاء
6. القناعة بعطاء الله
مضار الحسد :
· معاداة الله تعالى في الاعتراض على قسمته
· انخفاض المنزلة
· بغض الناس للحاسد
· يمنع السرور
· يورث الضغينة في القلب
· دليل على سوء الخلق ودناءة الناس
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح
وأن يجنبنا وإياكم الحسد وأن يكفينا شر الحاسدين.
أخوكم :عبد الرحيم الوابصي