اشراقة الدعوة
09-29-2010, 03:56 AM
كما اعتدنا من شاعر الأمة:
عبد الرحمن العشماوي أن يصدح شعره بكل مايستجد في الأمة الإسلامية فقد كانت له هذه القصيدة الرائعة دفاعا عن أمنا عائشة رضي الله عنها.فنصر الله كل من نصر أمنا
حصان أيها الأعمى رزان.. يشير إلى فضائلها البنان
رآها المجد أول ما رآها .. مبجلة لها في الخير شان
ترى فيها البراءة مبتغاها .. ويعجب من بلاغتها البيان
لها في قلب خير الناس حب ... تضلع من منابعه الجنان
سرى في الأفق منه شذاه حتى.. تعطرت الغمائم والعنان
حبيبة قلبه روحا وعقلا.. أحاط بها من الهادي الحنان
لقد شهدت بحبهما البرايا.. وطار بذكره الحسن الزمان
حبيبة سيد الأبرار أهدى.. إليها الحب فارتفع المكان
و أم المؤمنين بأمر ربي ... وتلك أمومة فينا تصان
لها من طيب محتدها شموخ .. به تأريخ أمتنا يزان
لقد أعلى رسول الله قدرا ...لعائشَ فاستقر لها الكيان
وعن جبريل أقرأها سلاما..فقل لي كيف ينفلت العنان
سلام من ملائكة كرام.. فلا عاش المكابر والجبان
ولا عاش اللذين لهم قلوب.. لها بمظاهر الكفر افتتان
وما كل الرجال لهم عقول.. بها في كل خطب يستعان
ففي الناس العقارب والأفاعي.. ومن هو في الخديعة ثعلبان
نعوذ بربنا من كل قلب .. به من سوء نيته احتقان
ومن بعض النفوس بها لهيب..يثور به من الحقد الدخان
لقد كذبوا على خير البرايا.. ونالوا من حبيبته وخانوا
وماذا ينقم السفهاء منها...وفي تكريمها كُسب الرهان
وكيف يصح فيها قول غاو.. وعند الله قد عقد القران
أتُرمى زوجة الهادي بسوء..ويبقى من رماها لا يدان
بغيض من يسيء لها بغيض.. عليه من الخنا والإثم ران
إذا أمن الغواة عقاب ذنب.. تمادوا في الغواية واستهانوا
أما يكفي ابنة الصديق وحي.. تنزل في اللحاف لو استبانوا
أيا بيت النبوة أنت رمز.. عليه من المهابة طيلسان
وفيك من التقى نور مبين.. وإحسان وعدل واتزان
وفيك الحب فجر من حنان .. به الناس استضاءوا حيث كانوا
وفيك تدفق القران نهرا.. وفي جنباتك ارتفع الأذان
وفيك وشائج القربى تسامت... وعنها صدّق الخبر العيان
سما بمقامك العالي رسول .. وزوجات كريمات حسان
لعائش فيك منزلة ولكن.. لهن القدر والحق المصان
أيا بيت النبوة أنت صرح .. عظيم لا تطاوله الرِّعان
برغم الحاقدين تظل رمزا... به الإيمان يشرق والأمان
عبد الرحمن العشماوي أن يصدح شعره بكل مايستجد في الأمة الإسلامية فقد كانت له هذه القصيدة الرائعة دفاعا عن أمنا عائشة رضي الله عنها.فنصر الله كل من نصر أمنا
حصان أيها الأعمى رزان.. يشير إلى فضائلها البنان
رآها المجد أول ما رآها .. مبجلة لها في الخير شان
ترى فيها البراءة مبتغاها .. ويعجب من بلاغتها البيان
لها في قلب خير الناس حب ... تضلع من منابعه الجنان
سرى في الأفق منه شذاه حتى.. تعطرت الغمائم والعنان
حبيبة قلبه روحا وعقلا.. أحاط بها من الهادي الحنان
لقد شهدت بحبهما البرايا.. وطار بذكره الحسن الزمان
حبيبة سيد الأبرار أهدى.. إليها الحب فارتفع المكان
و أم المؤمنين بأمر ربي ... وتلك أمومة فينا تصان
لها من طيب محتدها شموخ .. به تأريخ أمتنا يزان
لقد أعلى رسول الله قدرا ...لعائشَ فاستقر لها الكيان
وعن جبريل أقرأها سلاما..فقل لي كيف ينفلت العنان
سلام من ملائكة كرام.. فلا عاش المكابر والجبان
ولا عاش اللذين لهم قلوب.. لها بمظاهر الكفر افتتان
وما كل الرجال لهم عقول.. بها في كل خطب يستعان
ففي الناس العقارب والأفاعي.. ومن هو في الخديعة ثعلبان
نعوذ بربنا من كل قلب .. به من سوء نيته احتقان
ومن بعض النفوس بها لهيب..يثور به من الحقد الدخان
لقد كذبوا على خير البرايا.. ونالوا من حبيبته وخانوا
وماذا ينقم السفهاء منها...وفي تكريمها كُسب الرهان
وكيف يصح فيها قول غاو.. وعند الله قد عقد القران
أتُرمى زوجة الهادي بسوء..ويبقى من رماها لا يدان
بغيض من يسيء لها بغيض.. عليه من الخنا والإثم ران
إذا أمن الغواة عقاب ذنب.. تمادوا في الغواية واستهانوا
أما يكفي ابنة الصديق وحي.. تنزل في اللحاف لو استبانوا
أيا بيت النبوة أنت رمز.. عليه من المهابة طيلسان
وفيك من التقى نور مبين.. وإحسان وعدل واتزان
وفيك الحب فجر من حنان .. به الناس استضاءوا حيث كانوا
وفيك تدفق القران نهرا.. وفي جنباتك ارتفع الأذان
وفيك وشائج القربى تسامت... وعنها صدّق الخبر العيان
سما بمقامك العالي رسول .. وزوجات كريمات حسان
لعائش فيك منزلة ولكن.. لهن القدر والحق المصان
أيا بيت النبوة أنت صرح .. عظيم لا تطاوله الرِّعان
برغم الحاقدين تظل رمزا... به الإيمان يشرق والأمان