Anonymous
04-06-2003, 06:19 PM
ايلاف - رانية الاخضر: لم تكن الجندية الاميركية جيسيكا لينش التي اصيبت بجروح خلال مشاركتها قوات بلادها في الحرب على العراق تحلم انها ستملك سيارة جاغوار موديل السنة هدية من الشيخ سعود الصباح سفير الكويت الاسبق في واشنطن ووزير الاعلام والنفط السابق. ولو توقعت ذلك لتمنت ان تصاب من قبل او ربما تحصل الحرب منذ كانت تراهق في عمر لا تفقه فيه معنى الحرب والمعادلات السياسية.
فابنة التسعة عشر عاما جاءها المارد ليس عبر الفانوس السحري الذي يعرفه اطفال العراق من خلال قصصهم التراثية بل عبر الهاتف يسألها الشيخ الصباح مطمئنا على صحتها ويشد ازرها، "شبيكي لبيكي عبدك بين ايديكي....اطلبي واتمني"، وبدون اي تردد تتمنى لينش سيارة فيرسل لهل الجاغوار هدية شفائها.
وبذلك تكون لينش قد تلقت جائزة تضحيتها في سبيل "ديمقراطية" الشعب العراقي التي ربما لا تجد تفسيرا او معنا لها في قاموس مفاهيمها الرأسمالية كما سائر زملائها.
وكانت لينش قد اصيبت خلال عملية قامت بها قوات خاصة في العراق، بكسور في احدى يديها وفي ساقيها وقد اجريت لها عملية جراحية في مستشفى عسكري بالمانيا، حسب ما افاد ذووها. وقال والدها غريغ لينش خلال مؤتمر صحافي متلفز في بلدة فلسطين (فيرجينيا الغربية، شرق الولايات المتحدة) انها خضعت لعملية جراحية "في ظهرها (...) لانها لم تعد تشعر برجليها.
وخضعت لعملية جراحية اخرى امس في رجليها. لقد كسرت رجلاها وكذلك يدها اليمنى". واوضح ان الاطباء في المستشفى العسكري الاميركي في لاندستهول (غرب المانيا) لم يروا جروحا بالرصاص او بالسلاح الابيض خلافا لما كان اعلن بعض وسائل الاعلام الاميركية. واضاف "ان حالتها جيدة ومعنوياتها مرتفعة ولقد تكلمنا اليها" ولكن "هذا الامر يتطلب وقتا وصبرا".
وكانت لينش قد اسرت في 23 اذار(مارس) الماضي عندما تعرضت قافلتها التابعة لوحدة الصيانة 507 في كمين نصب لها عندما ضلت الطريق. وشنت القوات الاميركية الخاصة عملية شارك فيها اكثر من الف عنصر ومدعومة بالمروحيات من اجل تحريرها كما ذكرت مجلة "نيوزويك". وقالت شبكة "اي بي سي" ان العملية جرت استنادا الى معلومات قدمها طبيب عراقي.
فابنة التسعة عشر عاما جاءها المارد ليس عبر الفانوس السحري الذي يعرفه اطفال العراق من خلال قصصهم التراثية بل عبر الهاتف يسألها الشيخ الصباح مطمئنا على صحتها ويشد ازرها، "شبيكي لبيكي عبدك بين ايديكي....اطلبي واتمني"، وبدون اي تردد تتمنى لينش سيارة فيرسل لهل الجاغوار هدية شفائها.
وبذلك تكون لينش قد تلقت جائزة تضحيتها في سبيل "ديمقراطية" الشعب العراقي التي ربما لا تجد تفسيرا او معنا لها في قاموس مفاهيمها الرأسمالية كما سائر زملائها.
وكانت لينش قد اصيبت خلال عملية قامت بها قوات خاصة في العراق، بكسور في احدى يديها وفي ساقيها وقد اجريت لها عملية جراحية في مستشفى عسكري بالمانيا، حسب ما افاد ذووها. وقال والدها غريغ لينش خلال مؤتمر صحافي متلفز في بلدة فلسطين (فيرجينيا الغربية، شرق الولايات المتحدة) انها خضعت لعملية جراحية "في ظهرها (...) لانها لم تعد تشعر برجليها.
وخضعت لعملية جراحية اخرى امس في رجليها. لقد كسرت رجلاها وكذلك يدها اليمنى". واوضح ان الاطباء في المستشفى العسكري الاميركي في لاندستهول (غرب المانيا) لم يروا جروحا بالرصاص او بالسلاح الابيض خلافا لما كان اعلن بعض وسائل الاعلام الاميركية. واضاف "ان حالتها جيدة ومعنوياتها مرتفعة ولقد تكلمنا اليها" ولكن "هذا الامر يتطلب وقتا وصبرا".
وكانت لينش قد اسرت في 23 اذار(مارس) الماضي عندما تعرضت قافلتها التابعة لوحدة الصيانة 507 في كمين نصب لها عندما ضلت الطريق. وشنت القوات الاميركية الخاصة عملية شارك فيها اكثر من الف عنصر ومدعومة بالمروحيات من اجل تحريرها كما ذكرت مجلة "نيوزويك". وقالت شبكة "اي بي سي" ان العملية جرت استنادا الى معلومات قدمها طبيب عراقي.