موسى العروي
10-06-2010, 06:52 PM
تبوك ـ فايز العنزي ، تصوير ـ موسى العروي:
وصف رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد العطوي بان إبراهيم الألمعي وأشجان هندي فرقدان سعدنا بهما الليلة فالألمعي نلمح بشعره الصور التي تنبض من الواقع لكنه وظفها توظيفا رمزيا ودلاليا متعدد ولذلك يقف أمامه بوقفات متأمله متأوله كثيرا أما شعر الدكتورة أشجان هندي فقد أخذته العاطفة في شعرها حيث توجد فيه روح الوطنية معتبرا أنها شاعرة الوطن شاعرة حمل الهاجس العربي والإسلامي هذه الشاعرة التي تعلن صورة المرأة السعودية التي تلاحم في وجدانها التراث والمعاصرة واستشراف المستقبل في صورة رائعة جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية التي نظمها نادي تبوك الأبي مساء الثلاثاء الماضي وأدارتها الدكتورة مضاوي الحميد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في حين انطلقت الجولة الأولى من قبل الشاعر إبراهيم الألمعي بنصين (فتنه ) و( بي عنك) الذي قال فيه :
بي عنك يامن بالهوى شاما هلك
من في شمال القلب أرست منزلك
بيني وبينك خطوتان هما فلك
أو دمعة غرثا تثير مسائلك
وتعيد في كل الضفائر موئلك
ماكان أجمل في(تبوك) مقتلك
بيني وبينك (ألمع ) ماأنبلك
ستذيب في ورد الشمال شمائلك
وتعود لي متناثرا وأهيت لك
ثم ألقت الشاعرة الدكتورة أشجان هندي نصين الأولى عن( تبوك) والأخرى (عاشقة الصحراء ) ، ثم عادت الجولة مرة أخرى عند الألمعي وقصيدة عمودية بعنوان (توبة المفتي ) وقصيدة (ارتعاش ) التي أشار إليها بأنها من قديمه حيث قال فيها :
أحبك
حتى تفئ الحياة إلى رشدها
ومقدار سجنك جوف الحروف
وصلب الجبال
بأرض تزف الزهور
وتثأر للحب من قاتليه
وتدرك أن للحياة حياة
وإن كبلتها الحياة
أعقبته الدكتورة هندي بقصيدتين (المسرة ) و(ملاك) و(يتورط البدوي عشقا)الذي قالت :
في موسم الأمطار
حين يسيل شهد القطر
فوق لهيب ثغر النار
يتصبب البدوي عشقا أو يجن
وفي رواية هائم :
قد يمطر البدوي شوقا
أو يحن
يشف إن شفت عناقيد النجوم
يخف من وله إلى شفة الغيوم
فإن همي غيم على أعجاز غيم
يطمئن
ثم قصيدة (هجرة وضاح ) للشاعر إبراهيم الألمعي التي أعلنت بداية الجولة الثالثة أعقبها بنص ( سهيل اليماني ) بعده ألقت الدكتورة هندي نص ( الذئب ذئبك ) و (جروح الروح ) الذي قالت فيه :
تسيرين
يبقى الخوف كالسيف واقفا
تخافين
من يحمي من الليل خائفا
حجازية دمع النجوم أقلها
وليل السرى بعد الصبابة ملها
بعد ذلك أعلنت نهاية الأمسية الشعرية عند الجولة الرابعة والتي اختتمت بنصوص قصيرة للشاعر الألمعي (ميتة صيف ) و(الشاعرة ) والشاعرة الدكتورة الشاعرة أشجان (بنفسجيات )و(بحثا عن الآخر ) وأعرب الدكتور أحمد العسيري أحد مثقفي منطقة تبوك بأن الشاعرة أشجان هندي رسخت لدية مقولة فقيد الأدب الراحل الراحل الدكتور غازي القصيبي بان لدى أشجان شيء مختلف وأشاد العسيري باستلهام شعري راق من قصيدة (جارة الوادي ) لأمير الشعراء أحمد شوقي مما جعل للنص ذائقه ممتعة.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/HmV11556.jpg
الشاعر : ابراهيم الألمعي.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/Mc311556.jpg
مدير النادي الأدبي بتبوك :الدكتور مسعد العطوي.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/Wml11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/7ly11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/jjE11556.jpg
الأستاذ : ماجد ناشي العنزي مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/Arp11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/vVP11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/ysY11556.jpg
وصف رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد العطوي بان إبراهيم الألمعي وأشجان هندي فرقدان سعدنا بهما الليلة فالألمعي نلمح بشعره الصور التي تنبض من الواقع لكنه وظفها توظيفا رمزيا ودلاليا متعدد ولذلك يقف أمامه بوقفات متأمله متأوله كثيرا أما شعر الدكتورة أشجان هندي فقد أخذته العاطفة في شعرها حيث توجد فيه روح الوطنية معتبرا أنها شاعرة الوطن شاعرة حمل الهاجس العربي والإسلامي هذه الشاعرة التي تعلن صورة المرأة السعودية التي تلاحم في وجدانها التراث والمعاصرة واستشراف المستقبل في صورة رائعة جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية التي نظمها نادي تبوك الأبي مساء الثلاثاء الماضي وأدارتها الدكتورة مضاوي الحميد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في حين انطلقت الجولة الأولى من قبل الشاعر إبراهيم الألمعي بنصين (فتنه ) و( بي عنك) الذي قال فيه :
بي عنك يامن بالهوى شاما هلك
من في شمال القلب أرست منزلك
بيني وبينك خطوتان هما فلك
أو دمعة غرثا تثير مسائلك
وتعيد في كل الضفائر موئلك
ماكان أجمل في(تبوك) مقتلك
بيني وبينك (ألمع ) ماأنبلك
ستذيب في ورد الشمال شمائلك
وتعود لي متناثرا وأهيت لك
ثم ألقت الشاعرة الدكتورة أشجان هندي نصين الأولى عن( تبوك) والأخرى (عاشقة الصحراء ) ، ثم عادت الجولة مرة أخرى عند الألمعي وقصيدة عمودية بعنوان (توبة المفتي ) وقصيدة (ارتعاش ) التي أشار إليها بأنها من قديمه حيث قال فيها :
أحبك
حتى تفئ الحياة إلى رشدها
ومقدار سجنك جوف الحروف
وصلب الجبال
بأرض تزف الزهور
وتثأر للحب من قاتليه
وتدرك أن للحياة حياة
وإن كبلتها الحياة
أعقبته الدكتورة هندي بقصيدتين (المسرة ) و(ملاك) و(يتورط البدوي عشقا)الذي قالت :
في موسم الأمطار
حين يسيل شهد القطر
فوق لهيب ثغر النار
يتصبب البدوي عشقا أو يجن
وفي رواية هائم :
قد يمطر البدوي شوقا
أو يحن
يشف إن شفت عناقيد النجوم
يخف من وله إلى شفة الغيوم
فإن همي غيم على أعجاز غيم
يطمئن
ثم قصيدة (هجرة وضاح ) للشاعر إبراهيم الألمعي التي أعلنت بداية الجولة الثالثة أعقبها بنص ( سهيل اليماني ) بعده ألقت الدكتورة هندي نص ( الذئب ذئبك ) و (جروح الروح ) الذي قالت فيه :
تسيرين
يبقى الخوف كالسيف واقفا
تخافين
من يحمي من الليل خائفا
حجازية دمع النجوم أقلها
وليل السرى بعد الصبابة ملها
بعد ذلك أعلنت نهاية الأمسية الشعرية عند الجولة الرابعة والتي اختتمت بنصوص قصيرة للشاعر الألمعي (ميتة صيف ) و(الشاعرة ) والشاعرة الدكتورة الشاعرة أشجان (بنفسجيات )و(بحثا عن الآخر ) وأعرب الدكتور أحمد العسيري أحد مثقفي منطقة تبوك بأن الشاعرة أشجان هندي رسخت لدية مقولة فقيد الأدب الراحل الراحل الدكتور غازي القصيبي بان لدى أشجان شيء مختلف وأشاد العسيري باستلهام شعري راق من قصيدة (جارة الوادي ) لأمير الشعراء أحمد شوقي مما جعل للنص ذائقه ممتعة.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/HmV11556.jpg
الشاعر : ابراهيم الألمعي.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/Mc311556.jpg
مدير النادي الأدبي بتبوك :الدكتور مسعد العطوي.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/Wml11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/7ly11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/jjE11556.jpg
الأستاذ : ماجد ناشي العنزي مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك.
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/Arp11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/vVP11556.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/ysY11556.jpg