عبدالرحمن عياد الوابصي
10-14-2010, 02:36 PM
موعظة (http://www.alrasekhoon.com/node/267996)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/5338197499273425.jpg
صالح عواد المغامسي
من آيات القرآن العظيم ذات الأثر العميق في النفوس المؤمنة قول الله تعالى في سورة “المؤمنين” حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركتُ كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).
والمعنى: لا يزالون يشركون إلى وقت مجيء الموت فإذا لقيه قال:ردوني الى الدنيا، قال النسفي:خاطب الله بلفظ الجمع للتعظيم كخطاب الملوك، (لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) اي في الموضع الذي تركت وهو الدنيا. قال قتادة: (ما تمنى أن يرجع إلى أهل ولا إلى عشيرة ولكن ليتدارك ما فرط).
تلكم بعض عظات القرآن، والنفوس سواء أحسنت أو اساءت ما احوجها الى ان توعظ.
وليس كل قلب يقبل العظة أو يعيها، وحب الدنيا رأس كل خطيئة والجهل بالدين يدفع بصاحبه أما الى الغلو المذموم أو الى الالحاد المشؤوم.
لكن حسب المؤمن ان يدرك ان ذكر الله أنس السرائر وحياة الضمائر وأقوى الذخائر، ولئن كان ذكر الله أول ما ينصرف الى ذكره جل وعلا باللسان فانه بلا شك يشمل ذكر رحمته فيفزع المؤمن اليها ملقا اسبابها طالبا موجباتها وعزائمها، ويذكر المؤمن سخط ربه وغضبه فيفزع الى الفرار منه ومن مواطن ما يغضبه خوفاً من عقابه ونجاة من نقمته.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/5338197499273425.jpg
صالح عواد المغامسي
من آيات القرآن العظيم ذات الأثر العميق في النفوس المؤمنة قول الله تعالى في سورة “المؤمنين” حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركتُ كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).
والمعنى: لا يزالون يشركون إلى وقت مجيء الموت فإذا لقيه قال:ردوني الى الدنيا، قال النسفي:خاطب الله بلفظ الجمع للتعظيم كخطاب الملوك، (لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) اي في الموضع الذي تركت وهو الدنيا. قال قتادة: (ما تمنى أن يرجع إلى أهل ولا إلى عشيرة ولكن ليتدارك ما فرط).
تلكم بعض عظات القرآن، والنفوس سواء أحسنت أو اساءت ما احوجها الى ان توعظ.
وليس كل قلب يقبل العظة أو يعيها، وحب الدنيا رأس كل خطيئة والجهل بالدين يدفع بصاحبه أما الى الغلو المذموم أو الى الالحاد المشؤوم.
لكن حسب المؤمن ان يدرك ان ذكر الله أنس السرائر وحياة الضمائر وأقوى الذخائر، ولئن كان ذكر الله أول ما ينصرف الى ذكره جل وعلا باللسان فانه بلا شك يشمل ذكر رحمته فيفزع المؤمن اليها ملقا اسبابها طالبا موجباتها وعزائمها، ويذكر المؤمن سخط ربه وغضبه فيفزع الى الفرار منه ومن مواطن ما يغضبه خوفاً من عقابه ونجاة من نقمته.