ياسمين السحيمي
10-14-2010, 04:05 PM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/132504_1200207971.jpg
.
مد يده إلى أسفل المقعد يبحث عن قنينة الماء المركونة هناك , امسك بها
ودفعها مرة واحده الى جوفه ,
دس الكاسيت بداخل المسجل وادآره , ثم رمى برآسه على ظهر المقعد , وترك يداه تسترخي
إلى جانبه .
وهو يفكر بصمت " لما لأستطيع ان اغفو قليلاً, دون ان اتخيل وجهها !
ولايتسلل لي طيفها ويعبث بي ويثير الذكريات والحزن معاً !
أيعقل أنني أحبها!
,
آفاق من ذاك على نقر أحدهم على زجاج سيارته المغلق,داهمته شحنآت خوف من ذاك
الذي يقف خلف النافذه , رجل عجوز رث المنظر .
انقبض قلبه خوفاً وكآد يغرق بالتفكير لو انه لم يعآود النقر ثانية بأصرار
حملق به العجوز وقآال : أظنك ليس على مايرام
اخرج سيجارته واشعلها واخذ يقول له وهو يزفر الدخان وكآنه يزفر معها كل التعب :
متعب قليلاً, لاتقلق , وعآد فأغلقها ثانية دون ان ينتظرمنه رداً , وآدار وجهه للجهة الثانية
وسيارته تختنق دخان وهم , تركه العجوز و اكمل سيره وهو يلتفت بين الحين والآخر ونظرات الحيره
تشيعيه من عينيه .
,
عآد يفكر ثانية ! لما أفرغت الكثير من قنينات الماء !
أأخشى العطش بعدها!أحقاً احبهاً؟
لما أذن بقيت طوال اليوم حزين! صامت
أشعر بالبرد يتوسد اضلعي / بالموت / بالاختناق
لما اجهدت نفسي بالعمل كثيراً هذا اليوم كي لا أفكر فيها!
أحقاً احبها؟
,
عآد فأخرج بعض رسائلها من درج سيارته وجلس يقراء بها
وهو يقول : سأتسلى بها حتى انام
حزن لحروفها التي تتوسله حب / اهتمام
أخذ يبكي بل هو أقرب للنحيب منه للبكاء
خرج من سيارته ورفع يده للسماء بتلك الورقات ورمى بها
وهو يصرخ : لعنة الله على غيابكِ
,
عآود ثانية فالقى بنفسه على مقعد سيارته , سيمنح نفسه ولو خمس دقائق لايفكر بها
ولكن ماهذا! تباً مالذي يحدث ! زمر بنفاذ صبر واطل برآسه من النافذه!
يتحقق من صوت سمعه! نظر للاعلى , لمح شرائط ضوء متقطعه تنبعث من شرفة حجرتهم
تنبىء بوجود شخص في الشقه ! هي نائمه ! ثم انها لاتحب الاضواء البيضاء في ساعات الليل المتأخره
مطلقاً.
تأفف وهو ينثف دخان سيجارته بالهواء ويقول . ما أفعل ! أأعود! وتحسبني هزمني حبها!
كيف سأطمئن انها بخير أذن ! وماهو صوت الارتطام الذي سمعته! والصرخة التي تبعتها! والضوء الذي لاتحبه!
وصله صوت يصرخ ثانية , واستطاع ان يميز انه صوتها.
_ هي تصرخ بوجع ! بخوف ! كيف لي ان اعرف !
شعر بجبينه يتفصد عرقاًبارداً, واطرافه تشل من الحركه!
أرعبه صوتها وهي تستنجد وتصرخ شعر به يشيب قلبه وليس رآسه!
,
توقف لاهثاً عند منعطف السلالم , وأراح رآسه على ذراعيه المشبكتين على السياج ,
بقيت بضع درجات وسيصل ولكنه يخشى على قلبه من ماسيراه !
ترى هل ماتت ! لن ترتوي عيناي منها ثانيه!
لن أجدها فأقول لها كم أحبها! ولكنني ما استطعت ان اقول لها ذاك من قبل !
شعر بالآرض تخسف به من صرخاتها وساقاه لاتقويان حمله
,
اخرج مفتاح شقته من جيبه , وفتح الباب واخذ يفتح الابواب
ويغلقه يبحث عنها ويناديها
_ دانه . . دانه . . دانه
_ نعم . . نعم . . ردت بضعف , وسالت قطرة دم من شفتها العليا ,
القت بنفسها بأحضانه وهي ترتجف , اخذ يمسح قطرة الدم بيده ,
وهو يخشى مما ستقول ! مابها!
الف سؤال ؟ والف مصيبة دارت برآسه هذه اللحظه !
رفع رآسها بيده وهو يقول مابكٍ يادانتي : دست راسها في حجره وهي تقول
_هناك فأر بالشقه :(
ابعدها قليلاً وحملق بها وهو فآغر فآه : فــأر :o
لم يتمالك نفسه حينها وغرق ضحكاً وهو يطوقها بذراعاه , ويقول ليته حضر باكراً:)
,
عندما خرجت لعملها صباحاً وجدته خبأ ورقة في حقيبة يدها
كتب بها : سنكون حكآية عشق جميلة
أبتسمت وتذكرت انها هي التي كانت تكتبها وتدس بها في درج سيارته
.
:|for you|:
.
مد يده إلى أسفل المقعد يبحث عن قنينة الماء المركونة هناك , امسك بها
ودفعها مرة واحده الى جوفه ,
دس الكاسيت بداخل المسجل وادآره , ثم رمى برآسه على ظهر المقعد , وترك يداه تسترخي
إلى جانبه .
وهو يفكر بصمت " لما لأستطيع ان اغفو قليلاً, دون ان اتخيل وجهها !
ولايتسلل لي طيفها ويعبث بي ويثير الذكريات والحزن معاً !
أيعقل أنني أحبها!
,
آفاق من ذاك على نقر أحدهم على زجاج سيارته المغلق,داهمته شحنآت خوف من ذاك
الذي يقف خلف النافذه , رجل عجوز رث المنظر .
انقبض قلبه خوفاً وكآد يغرق بالتفكير لو انه لم يعآود النقر ثانية بأصرار
حملق به العجوز وقآال : أظنك ليس على مايرام
اخرج سيجارته واشعلها واخذ يقول له وهو يزفر الدخان وكآنه يزفر معها كل التعب :
متعب قليلاً, لاتقلق , وعآد فأغلقها ثانية دون ان ينتظرمنه رداً , وآدار وجهه للجهة الثانية
وسيارته تختنق دخان وهم , تركه العجوز و اكمل سيره وهو يلتفت بين الحين والآخر ونظرات الحيره
تشيعيه من عينيه .
,
عآد يفكر ثانية ! لما أفرغت الكثير من قنينات الماء !
أأخشى العطش بعدها!أحقاً احبهاً؟
لما أذن بقيت طوال اليوم حزين! صامت
أشعر بالبرد يتوسد اضلعي / بالموت / بالاختناق
لما اجهدت نفسي بالعمل كثيراً هذا اليوم كي لا أفكر فيها!
أحقاً احبها؟
,
عآد فأخرج بعض رسائلها من درج سيارته وجلس يقراء بها
وهو يقول : سأتسلى بها حتى انام
حزن لحروفها التي تتوسله حب / اهتمام
أخذ يبكي بل هو أقرب للنحيب منه للبكاء
خرج من سيارته ورفع يده للسماء بتلك الورقات ورمى بها
وهو يصرخ : لعنة الله على غيابكِ
,
عآود ثانية فالقى بنفسه على مقعد سيارته , سيمنح نفسه ولو خمس دقائق لايفكر بها
ولكن ماهذا! تباً مالذي يحدث ! زمر بنفاذ صبر واطل برآسه من النافذه!
يتحقق من صوت سمعه! نظر للاعلى , لمح شرائط ضوء متقطعه تنبعث من شرفة حجرتهم
تنبىء بوجود شخص في الشقه ! هي نائمه ! ثم انها لاتحب الاضواء البيضاء في ساعات الليل المتأخره
مطلقاً.
تأفف وهو ينثف دخان سيجارته بالهواء ويقول . ما أفعل ! أأعود! وتحسبني هزمني حبها!
كيف سأطمئن انها بخير أذن ! وماهو صوت الارتطام الذي سمعته! والصرخة التي تبعتها! والضوء الذي لاتحبه!
وصله صوت يصرخ ثانية , واستطاع ان يميز انه صوتها.
_ هي تصرخ بوجع ! بخوف ! كيف لي ان اعرف !
شعر بجبينه يتفصد عرقاًبارداً, واطرافه تشل من الحركه!
أرعبه صوتها وهي تستنجد وتصرخ شعر به يشيب قلبه وليس رآسه!
,
توقف لاهثاً عند منعطف السلالم , وأراح رآسه على ذراعيه المشبكتين على السياج ,
بقيت بضع درجات وسيصل ولكنه يخشى على قلبه من ماسيراه !
ترى هل ماتت ! لن ترتوي عيناي منها ثانيه!
لن أجدها فأقول لها كم أحبها! ولكنني ما استطعت ان اقول لها ذاك من قبل !
شعر بالآرض تخسف به من صرخاتها وساقاه لاتقويان حمله
,
اخرج مفتاح شقته من جيبه , وفتح الباب واخذ يفتح الابواب
ويغلقه يبحث عنها ويناديها
_ دانه . . دانه . . دانه
_ نعم . . نعم . . ردت بضعف , وسالت قطرة دم من شفتها العليا ,
القت بنفسها بأحضانه وهي ترتجف , اخذ يمسح قطرة الدم بيده ,
وهو يخشى مما ستقول ! مابها!
الف سؤال ؟ والف مصيبة دارت برآسه هذه اللحظه !
رفع رآسها بيده وهو يقول مابكٍ يادانتي : دست راسها في حجره وهي تقول
_هناك فأر بالشقه :(
ابعدها قليلاً وحملق بها وهو فآغر فآه : فــأر :o
لم يتمالك نفسه حينها وغرق ضحكاً وهو يطوقها بذراعاه , ويقول ليته حضر باكراً:)
,
عندما خرجت لعملها صباحاً وجدته خبأ ورقة في حقيبة يدها
كتب بها : سنكون حكآية عشق جميلة
أبتسمت وتذكرت انها هي التي كانت تكتبها وتدس بها في درج سيارته
.
:|for you|: