ابو ياسر الزبني
10-16-2010, 04:47 PM
قصة لشاب عرف ان هذه الحياة متقلبة يوم لك ويوم عليك
واحيانا يمتحنك الله بإختبارات لينظر الى عملك هل انت صابر ام جازع اترك لكم حكايته
يقول الشاب :
ولدت لاب وام اغنياء جدا وغناء ابي متوراث ابا عن جد فكان جد جدي غنيا فتوارثنا هذه الثروة وكل سنة تزيد ثروتنا اضعاف مضاعفة فكنت انا الابن الوحيد ولدي اربع شقيقات كنى منظمين جدا في بيتنا وذلك كله بقوانين وضعها ابي فكنا محاطين بالخدم والمربيات والمرافقين فكان للاكل موعد وللتنزه موعد وللنوم موعد كان نظاما الزاميا فكنت انا اتظمر لهذا النظام كنا نتنزه في اجازاتنا في ارقى بلدان العالم ونلبس اغلى الماركات ونسكن اغلى الفنادق ونأكل افضل الاكل لم نكن نختلط بالفقراء او بالطبقات التي اقل منا حتى انني لم اعرف ماهو معنى الفقر بل اني اعيش في حياة الرفاهية والرقي ومع ذلك اشعر بالملل حتى انني لم اطبق نظام بيتنا بل اني اخالف نظام ابي خلسة فكنت لاانام مبكرا بل امر في ممرات قصرنا الكبير وامر بين غرف نومنا وكم مرة استمع الى نقاش ابي مع امي او بالاحرى استمع الى تهزئ ابي الدائم لامي ومعايرتها دائما بأسرتها الفقيرة وانه انتشلها من الفقر فكنت دائما لااراها سعيدة بالرغم من فساتينها الغالية ومجوهراتها الثمينة ومع ذلك ارى نظرة الحزن في عينها حتى انا الخدم اصبح جواسيس لابي ضدها
مرت الايام وكبرت انهيت دراستي الابتدائية ثم المتوسطة وفي ايام العطلة وعندما كنى نتنزه مع امي للخارج كلمني ابي بالهاتف وقال لي بأنه سمع اني هناك ثانوية افتتحت في احدى الدول وهي مخصصة لابناء الاغنياء فقط ففيها يتعلم الطالب طرق الحفاظ على الثروة وطرق العيش الفارهه وهي مدرسة داخلية اي السكن يكون فيها كلمني ابي لاخذ رأي بالدراسة او بالاحرى لاجباري على الدراسة فيها بدأت الدراسة وانتقلت انا وخدمي ومربيني للعيش فيها وهي المرة الاولى التي افارق فيها امي المهم بدأت الدراسة انتدرجت فيها وتأقلمت فيها
وفي يوم من الايام رن هاتف الجناح الذي اسكن فيه بالمدرسة والذي كان كالمنزل الفاخر المهم كان الاتصال متأخر وكان الاتصال من بيتنا رد الخادم ورأته كأن وجهه تغير للاسوء وقتها تيقنت ان هناك امر ما حدث ,,,,,,,
نكمل في الجزء الثاني
واحيانا يمتحنك الله بإختبارات لينظر الى عملك هل انت صابر ام جازع اترك لكم حكايته
يقول الشاب :
ولدت لاب وام اغنياء جدا وغناء ابي متوراث ابا عن جد فكان جد جدي غنيا فتوارثنا هذه الثروة وكل سنة تزيد ثروتنا اضعاف مضاعفة فكنت انا الابن الوحيد ولدي اربع شقيقات كنى منظمين جدا في بيتنا وذلك كله بقوانين وضعها ابي فكنا محاطين بالخدم والمربيات والمرافقين فكان للاكل موعد وللتنزه موعد وللنوم موعد كان نظاما الزاميا فكنت انا اتظمر لهذا النظام كنا نتنزه في اجازاتنا في ارقى بلدان العالم ونلبس اغلى الماركات ونسكن اغلى الفنادق ونأكل افضل الاكل لم نكن نختلط بالفقراء او بالطبقات التي اقل منا حتى انني لم اعرف ماهو معنى الفقر بل اني اعيش في حياة الرفاهية والرقي ومع ذلك اشعر بالملل حتى انني لم اطبق نظام بيتنا بل اني اخالف نظام ابي خلسة فكنت لاانام مبكرا بل امر في ممرات قصرنا الكبير وامر بين غرف نومنا وكم مرة استمع الى نقاش ابي مع امي او بالاحرى استمع الى تهزئ ابي الدائم لامي ومعايرتها دائما بأسرتها الفقيرة وانه انتشلها من الفقر فكنت دائما لااراها سعيدة بالرغم من فساتينها الغالية ومجوهراتها الثمينة ومع ذلك ارى نظرة الحزن في عينها حتى انا الخدم اصبح جواسيس لابي ضدها
مرت الايام وكبرت انهيت دراستي الابتدائية ثم المتوسطة وفي ايام العطلة وعندما كنى نتنزه مع امي للخارج كلمني ابي بالهاتف وقال لي بأنه سمع اني هناك ثانوية افتتحت في احدى الدول وهي مخصصة لابناء الاغنياء فقط ففيها يتعلم الطالب طرق الحفاظ على الثروة وطرق العيش الفارهه وهي مدرسة داخلية اي السكن يكون فيها كلمني ابي لاخذ رأي بالدراسة او بالاحرى لاجباري على الدراسة فيها بدأت الدراسة وانتقلت انا وخدمي ومربيني للعيش فيها وهي المرة الاولى التي افارق فيها امي المهم بدأت الدراسة انتدرجت فيها وتأقلمت فيها
وفي يوم من الايام رن هاتف الجناح الذي اسكن فيه بالمدرسة والذي كان كالمنزل الفاخر المهم كان الاتصال متأخر وكان الاتصال من بيتنا رد الخادم ورأته كأن وجهه تغير للاسوء وقتها تيقنت ان هناك امر ما حدث ,,,,,,,
نكمل في الجزء الثاني