فواز العرادي
08-27-2005, 08:03 PM
يستدل من بحث جديد أجراه باحثون من سكوتلندا أن كمية الأوكسجين تنخفض بنسبة 50% أثناء السفر في الطائرات، الأمر الذي يمكنه أن يشكل خطراً جدياً على مرضى القلب. ليس هذا فحسب، إذ يؤكد بحث آخر إمكانية تعرض المسافرين إلى التلوث الجرثومي جراء خلل أجهزة التهوئة العاملة داخل الطائرات أثناء تحليقها.
وقد أجري البحث الأول في بلفاست، ونشرت نتائجه في العدد الأخير من مجلة Anaesthesia. وشمل هذا البحث 84 مسافراً تتراوح أعمارهم بين سنة و78 سنة. وقد فحص الباحثون نسبة الأوكسجين في دم المرضى بواسطة أجهزة جس يتم تثبيتها على الأصابع قبل وخلال سفرهم بالطائرة. وتوصل الباحثون إلى أن نسبة الأوكسجين تنخفض خلال السفر من 97% إلى 93%، الأمر الذي يحتم معالجتهم بالأوكسجين.
وحذر الباحثون من مخاطر انخفاض مستوى الأوكسجين خاصة لدى مرضى القلب، وقالوا إن انخفاض نسبة الأوكسجين يؤدي إلى الضغط الزائد على القلب ويزيد من مخاطر الإصابة بوهن وبنوبة قلبية خلال الرحلة الجوية.
أما البحث الآخر الذي كشفت عنه مجلة The Lancet ، فيشير إلى احتمال ازدياد الجراثيم والفيروسات داخل الطائرة بسبب خلل في جهاز التهوئة أثناء تحليقها.
ويشير البحث الأميركي إلى أن مخاطر الإصابة بالعدوى من مريض يجلس داخل الطائرة يمكنه أن يطال الجالسين على بعد سبعة صفوف منه، خاصة في الرحلات التي تستغرق ثماني ساعات وأكثر.
وقد أثبت ذلك ما حدث في آذار 2003 عندما تسبب مصاب بوباء "سارس" بنقل العدوى إلى 20 مسافراً على متن رحلة أقلعت من هونغ كونغ إلى بكين. وأوضح الباحثون أن أجهزة التهوئة في غالبية الطائرات الجديدة تقوم باستبدال 63% من الهواء المتواجد داخل الطائرة كل ثلاث دقائق، لكنه حين يسافر على متن الطائرة مرضى أصيبوا بأمراض معدية، لا تكفي وتيرة استبدال الهواء هذه لتنقية الجو ومنع انتقال العدوى
وقد أجري البحث الأول في بلفاست، ونشرت نتائجه في العدد الأخير من مجلة Anaesthesia. وشمل هذا البحث 84 مسافراً تتراوح أعمارهم بين سنة و78 سنة. وقد فحص الباحثون نسبة الأوكسجين في دم المرضى بواسطة أجهزة جس يتم تثبيتها على الأصابع قبل وخلال سفرهم بالطائرة. وتوصل الباحثون إلى أن نسبة الأوكسجين تنخفض خلال السفر من 97% إلى 93%، الأمر الذي يحتم معالجتهم بالأوكسجين.
وحذر الباحثون من مخاطر انخفاض مستوى الأوكسجين خاصة لدى مرضى القلب، وقالوا إن انخفاض نسبة الأوكسجين يؤدي إلى الضغط الزائد على القلب ويزيد من مخاطر الإصابة بوهن وبنوبة قلبية خلال الرحلة الجوية.
أما البحث الآخر الذي كشفت عنه مجلة The Lancet ، فيشير إلى احتمال ازدياد الجراثيم والفيروسات داخل الطائرة بسبب خلل في جهاز التهوئة أثناء تحليقها.
ويشير البحث الأميركي إلى أن مخاطر الإصابة بالعدوى من مريض يجلس داخل الطائرة يمكنه أن يطال الجالسين على بعد سبعة صفوف منه، خاصة في الرحلات التي تستغرق ثماني ساعات وأكثر.
وقد أثبت ذلك ما حدث في آذار 2003 عندما تسبب مصاب بوباء "سارس" بنقل العدوى إلى 20 مسافراً على متن رحلة أقلعت من هونغ كونغ إلى بكين. وأوضح الباحثون أن أجهزة التهوئة في غالبية الطائرات الجديدة تقوم باستبدال 63% من الهواء المتواجد داخل الطائرة كل ثلاث دقائق، لكنه حين يسافر على متن الطائرة مرضى أصيبوا بأمراض معدية، لا تكفي وتيرة استبدال الهواء هذه لتنقية الجو ومنع انتقال العدوى