موسى بن ربيع البلوي
04-16-2003, 12:46 AM
ماذا يعنى انتمائى للاسلام
أن أكون مسلماً فى عقيدتى:
على المسلم أن يؤمن بما آمن به السلف الصالح و أئمة الدين المشهود لهم بالفهم السليم لدين الله عز و جل ... و على ذلك فحتى أكون مسلماً فى عقيدتى فإن ذلك يوجب على:
1. الإيمان بأن خالق الكون إله قادر عليم قيوم بدليل الإبداع و التناسق الذى نلاحظه فى الكون { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون } (الأنبياء).
2. أن أكون مؤمناً بأن الله سبحانه و تعالى لم يخلق الكون عبثاً لأنه لا يتأتى لمن اتصف بالكمال أن يكون عابثاً فيما خلق { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً و أنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم } (المؤمنون).
3. أن أكون مؤمناً بأن الله سبحانه أرسل الرسل و أنزل الكتب لتعريف الناس بربهم و كان آخر الرسل الكرام محمد صلى الله عليه و سلم { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله و منهم من حقت عليه الضلالة } (النحل).
4. أن أكون مؤمناً بأن الهدف من الحياة هو معرفة الله عز و جل و طاعته و عبادته { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } (الذاريات).
5. أن أكون مؤمناً بأن جزاء المؤمن هو الجنة و جزاء الكافر هو النار { فريق فى الجنة و فريق فى السعير } (الشورى).
6. أن أكون مؤمناً بأن الإنسان يكسب الخير و الشر باختيار و لكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق من الله و عون و لا يوقع الشر جبراً على الله { قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها } (الشمس) { كل نفس بما كسبت رهينة } (المدثر).
7. أن أتعرف على الله من أسمائه و صفاته فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن لله تسعاً و تسعين اسماً - مائة إلا واحداً - لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة. و هو وتر يحب الوتر " رواه البخارى و مسلم.
8. أن أتفكر فى خلق الله و ليس فى ذاته " تفكروا فى خلق الله و لا تتفكروا فى الله فإنكم لن تقدروا قدره " رواه أبو نعيم فى الحلية و الأصبهانى فى الترغيب و الترهيب.
9. أما صفاته تعالى فقد أشارت آيات كثيرة إلى صفتى البقاء و القدم , و هناك آيات أشارت إلى مخالفته سبحانه للحوادث من خلقه و تنزهه عن الولد و الوالد و الشبيه , و هناك آيات أشارت إلى وحدانيته سبحانه فى ذاته و صفاته و أفعاله و تصرفاته , و هناك آيات أشارت إلى قدرته , و هناك آيات أشارت إلى سعة علمه , و هناك آيات أشارت إلى هيمنة إرادته و مشيئته.
10. أن أعتقد أن رأى السلف واجب الإتباع و أن نثبت ما أثبته الله تعالى لنفسه و ما أثبته له رسول الله صلى الله عليه و سلم من غير تأويل أو تشبيه أو تعطيل.
11. أن أعبد الله و لا أشرك به شيئاً { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } (النحل).
12. أن أخشاه و حده خشية تبعدنى عن المحارم { و من يطع الله و رسوله و يخشى الله و يتقه فأولئك هم الفائزون } (النور) { إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير } (الملك).
13. مداومة ذكره لأن الذكر هو العلاج النفسى الأقوى أمام عاديات الزمنو صدق الله تعالى إذ يقول { و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين و إنهم ليصدونهم عن السبيل و يحسبون أنهم مهتدون } (الزخرف).
14. و أن أحب الله حباً يجعلنى متعلقاً به مما يحفزنى إلى التزود من الخير و إلى التضحية و الجهاد فى سبيله لا يمنعنى من ذلك حطام دنيا و لا وشائج قربى { قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين } (التوبة) و طمعاً فى حلاوة الإيمان " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و سوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله و أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار " رواه البخارى.
15. أن أتوكل على الله فى كل حالاتى {و من يتوكل على الله فهو حسبه } (الطلاق) و من أروع وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم " احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام و جفت الصحف " رواه الترمذى
16. أن أشكر الله تعالى على نعمه و أفضاله لأن الشكر واجب على العبد نحو المعبود { و الله خلقكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون } (النحل) و لقد وعد الله الشاكرين بمزيد الإنعام كما توعد الجاحدين بمزيد الخسران { و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابى لشديد } (إبراهيم).
17. أن أستغفر الله لأن الإستغفار كفارة الخطايا و مجدد التوبة { و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً } (النساء) { و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم } (آل عمران).
18. أن أراقب الله تعالى فى سرى و جهرى مستشعراً قوله تعالى { ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شىء عليم } (المجادلة).
المصدر :
موقع كلمات
أن أكون مسلماً فى عقيدتى:
على المسلم أن يؤمن بما آمن به السلف الصالح و أئمة الدين المشهود لهم بالفهم السليم لدين الله عز و جل ... و على ذلك فحتى أكون مسلماً فى عقيدتى فإن ذلك يوجب على:
1. الإيمان بأن خالق الكون إله قادر عليم قيوم بدليل الإبداع و التناسق الذى نلاحظه فى الكون { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون } (الأنبياء).
2. أن أكون مؤمناً بأن الله سبحانه و تعالى لم يخلق الكون عبثاً لأنه لا يتأتى لمن اتصف بالكمال أن يكون عابثاً فيما خلق { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً و أنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم } (المؤمنون).
3. أن أكون مؤمناً بأن الله سبحانه أرسل الرسل و أنزل الكتب لتعريف الناس بربهم و كان آخر الرسل الكرام محمد صلى الله عليه و سلم { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله و منهم من حقت عليه الضلالة } (النحل).
4. أن أكون مؤمناً بأن الهدف من الحياة هو معرفة الله عز و جل و طاعته و عبادته { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } (الذاريات).
5. أن أكون مؤمناً بأن جزاء المؤمن هو الجنة و جزاء الكافر هو النار { فريق فى الجنة و فريق فى السعير } (الشورى).
6. أن أكون مؤمناً بأن الإنسان يكسب الخير و الشر باختيار و لكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق من الله و عون و لا يوقع الشر جبراً على الله { قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها } (الشمس) { كل نفس بما كسبت رهينة } (المدثر).
7. أن أتعرف على الله من أسمائه و صفاته فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن لله تسعاً و تسعين اسماً - مائة إلا واحداً - لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة. و هو وتر يحب الوتر " رواه البخارى و مسلم.
8. أن أتفكر فى خلق الله و ليس فى ذاته " تفكروا فى خلق الله و لا تتفكروا فى الله فإنكم لن تقدروا قدره " رواه أبو نعيم فى الحلية و الأصبهانى فى الترغيب و الترهيب.
9. أما صفاته تعالى فقد أشارت آيات كثيرة إلى صفتى البقاء و القدم , و هناك آيات أشارت إلى مخالفته سبحانه للحوادث من خلقه و تنزهه عن الولد و الوالد و الشبيه , و هناك آيات أشارت إلى وحدانيته سبحانه فى ذاته و صفاته و أفعاله و تصرفاته , و هناك آيات أشارت إلى قدرته , و هناك آيات أشارت إلى سعة علمه , و هناك آيات أشارت إلى هيمنة إرادته و مشيئته.
10. أن أعتقد أن رأى السلف واجب الإتباع و أن نثبت ما أثبته الله تعالى لنفسه و ما أثبته له رسول الله صلى الله عليه و سلم من غير تأويل أو تشبيه أو تعطيل.
11. أن أعبد الله و لا أشرك به شيئاً { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } (النحل).
12. أن أخشاه و حده خشية تبعدنى عن المحارم { و من يطع الله و رسوله و يخشى الله و يتقه فأولئك هم الفائزون } (النور) { إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير } (الملك).
13. مداومة ذكره لأن الذكر هو العلاج النفسى الأقوى أمام عاديات الزمنو صدق الله تعالى إذ يقول { و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين و إنهم ليصدونهم عن السبيل و يحسبون أنهم مهتدون } (الزخرف).
14. و أن أحب الله حباً يجعلنى متعلقاً به مما يحفزنى إلى التزود من الخير و إلى التضحية و الجهاد فى سبيله لا يمنعنى من ذلك حطام دنيا و لا وشائج قربى { قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين } (التوبة) و طمعاً فى حلاوة الإيمان " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و سوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله و أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار " رواه البخارى.
15. أن أتوكل على الله فى كل حالاتى {و من يتوكل على الله فهو حسبه } (الطلاق) و من أروع وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم " احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام و جفت الصحف " رواه الترمذى
16. أن أشكر الله تعالى على نعمه و أفضاله لأن الشكر واجب على العبد نحو المعبود { و الله خلقكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون } (النحل) و لقد وعد الله الشاكرين بمزيد الإنعام كما توعد الجاحدين بمزيد الخسران { و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابى لشديد } (إبراهيم).
17. أن أستغفر الله لأن الإستغفار كفارة الخطايا و مجدد التوبة { و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً } (النساء) { و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم } (آل عمران).
18. أن أراقب الله تعالى فى سرى و جهرى مستشعراً قوله تعالى { ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شىء عليم } (المجادلة).
المصدر :
موقع كلمات