عبدالرحمن العثماني
10-26-2010, 12:27 AM
ظن أنها امرأته فوضع يده على كتفها
"سعودية" تنهال على مواطن بالسبّ وتحاول الفتك به
سبق – الرياض: استنجدت امرأة سعودية بالنساء في "مول" كبير شمال الرياض، وانهالت بالسب والشتم على رجل وضع يده على كتفها من الخلف ظناً منه أنها زوجته الموجودة في السوق نفسه, وتجمعت العديد من النساء حولها، وتبادلن التلفظ على الرجل ظناً منهن أنه من المتحرشين بالنساء، ولم ينقذه إلا اتصاله بزوجته التي جاءت على الفور إلى المكان؛ لتكشف لهن الحقيقة، وأن زوجها ليس من هذا النوع من الرجال.
القصة بدأت عندما أنزل الزوج زوجته أمام مول تجاري كبير شمال الرياض, وذهب لوضع سيارته في المواقف، ودخل المول ليبحث عن زوجته، فإذا بامرأة تشبهها تماماً من الظهر؛ فاقترب منها ومازحها بوضع يده على كتفها قائلاً: "حتى الآن لم تجدي الفستان الذي تريدينه"، وإذا بالمرأة تستدير إليه صارخة ومستنجدة بمن في المول بالمتحرش بها، وتنهال عليه بالضرب والشتم بألفاظ من العبارات الثقيلة، وتتجمع حولها عدد من النساء، في الوقت الذي تسمر فيه الرجل بمكانه، بعد وقوعه في مأزق شديد لم يكن يتوقعه، وحاول إفهام المرأة أنه ظنّ أنها زوجته الموجودة في المول، ولكنها استمرت في سبه؛ فقام بالاتصال بزوجته، وطلب منها الحضور فوراً لإنقاذه، وحدَّد لها مكانه.
وجاءت زوجته لتفاجأ بالموقف، وكانت مشابهة للمرأة إلى حد ما من ناحية الطول وطريقة ارتداء العباية؛ فاعتذرت للمرأة، وأقسمت لها لو أن زوجها من النوع الذي ظنته لكانت أول من لقنته درساً، وهنا قالت له المرأة: "إذا كنت تريد ممازحة زوجتك فليكن في بيتك لا في السوق"، ثم انصرفت.
ظن أنها امرأته فوضع يده على كتفها
"سعودية" تنهال على مواطن بالسبّ وتحاول الفتك به
سبق – الرياض: استنجدت امرأة سعودية بالنساء في "مول" كبير شمال الرياض، وانهالت بالسب والشتم على رجل وضع يده على كتفها من الخلف ظناً منه أنها زوجته الموجودة في السوق نفسه, وتجمعت العديد من النساء حولها، وتبادلن التلفظ على الرجل ظناً منهن أنه من المتحرشين بالنساء، ولم ينقذه إلا اتصاله بزوجته التي جاءت على الفور إلى المكان؛ لتكشف لهن الحقيقة، وأن زوجها ليس من هذا النوع من الرجال.
القصة بدأت عندما أنزل الزوج زوجته أمام مول تجاري كبير شمال الرياض, وذهب لوضع سيارته في المواقف، ودخل المول ليبحث عن زوجته، فإذا بامرأة تشبهها تماماً من الظهر؛ فاقترب منها ومازحها بوضع يده على كتفها قائلاً: "حتى الآن لم تجدي الفستان الذي تريدينه"، وإذا بالمرأة تستدير إليه صارخة ومستنجدة بمن في المول بالمتحرش بها، وتنهال عليه بالضرب والشتم بألفاظ من العبارات الثقيلة، وتتجمع حولها عدد من النساء، في الوقت الذي تسمر فيه الرجل بمكانه، بعد وقوعه في مأزق شديد لم يكن يتوقعه، وحاول إفهام المرأة أنه ظنّ أنها زوجته الموجودة في المول، ولكنها استمرت في سبه؛ فقام بالاتصال بزوجته، وطلب منها الحضور فوراً لإنقاذه، وحدَّد لها مكانه.
وجاءت زوجته لتفاجأ بالموقف، وكانت مشابهة للمرأة إلى حد ما من ناحية الطول وطريقة ارتداء العباية؛ فاعتذرت للمرأة، وأقسمت لها لو أن زوجها من النوع الذي ظنته لكانت أول من لقنته درساً، وهنا قالت له المرأة: "إذا كنت تريد ممازحة زوجتك فليكن في بيتك لا في السوق"، ثم انصرفت.