كارلوس النجيدي
10-27-2010, 03:24 PM
الكذب / من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه
الكذب يعرف باختلاق المجهول وتصويره بمايتنافى مع الحق وهو مخالفة القول للواقع المعاصر , الكذب تزييف الواقع أو ببساطه عكس الحقائق , وهو ان جاز التعبير مصنع من المصانع العملاقه للاثام وسقوط الكرامه وعلن الفضيحه ومرتع الشرور والجرائم وجزل العيوب , تأباه النفس السويه يسقط المرء من الناظر ويجعله (مملوه ) ولذلك حرمه الله بالكتاب والسنة :
قال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون )) وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم)) وقال تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)) وقال ابن القيم: إياك والكذاب، فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هيعليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس وقال أيضاً: فإن الكاذب يصور المعدومموجوداً والموجود معدوماً، والحق باطلاً، والباطل حقاً، والخير شراً، والشر خيراً،فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب. وقال أيضاً: ولهذاكان الكذب أساس الفجور كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. وقالأيضاً: إن أول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ثم يسري إلى الجوارح فيفسدعليها أعمالها، يعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله، فيتحكم عليه الفساد ويترامى داؤهإلى الهلكـة ..
عواقب الكذب ومساوئه ودواعيه
مؤدي إلى سوء ألسمعه وانحطاط ألكرامه وفقدان احترام الذات والاعتزاز بها , عرين الجبن لاتقبل للكاذب شهاده ولايصدق بوعد . مرسخاً فقدان الثقه بين المجتمع زارعا بهم ثقافة الشك والريبه واهتزاز المصداقيه والوفاء بالوعود واعتلال الفطره الانسانيه السليمه وتأصيلها بالنشيء وتصبح متوارثه وهنا لب المشكله , ولو دققنا بالإسهاب بالوصف فقد يحتاج ذلك إلى مجلدات من الكتب , وقد تعددت دواعيه فنذكر القليل لاالحصر ومنها يعتاد المرء على الكذب ويستمر به ويستحسنه من باب التهاون فيصح كذابا , ويكون الطمع والحسد والتزوير الدور الكبير باللجوء الى تلك الصفه القبيحه الممقوته . فلو نظرنا اليوم فنجد الكذب مختلفا اللوانه ومشاربه وتواقيعه وأختامه ومشاهده وقانا الله واياكم من تلك ألصفه الدميممه .. وللحديث بقيه
الكذب يعرف باختلاق المجهول وتصويره بمايتنافى مع الحق وهو مخالفة القول للواقع المعاصر , الكذب تزييف الواقع أو ببساطه عكس الحقائق , وهو ان جاز التعبير مصنع من المصانع العملاقه للاثام وسقوط الكرامه وعلن الفضيحه ومرتع الشرور والجرائم وجزل العيوب , تأباه النفس السويه يسقط المرء من الناظر ويجعله (مملوه ) ولذلك حرمه الله بالكتاب والسنة :
قال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون )) وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم)) وقال تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)) وقال ابن القيم: إياك والكذاب، فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هيعليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس وقال أيضاً: فإن الكاذب يصور المعدومموجوداً والموجود معدوماً، والحق باطلاً، والباطل حقاً، والخير شراً، والشر خيراً،فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب. وقال أيضاً: ولهذاكان الكذب أساس الفجور كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. وقالأيضاً: إن أول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ثم يسري إلى الجوارح فيفسدعليها أعمالها، يعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله، فيتحكم عليه الفساد ويترامى داؤهإلى الهلكـة ..
عواقب الكذب ومساوئه ودواعيه
مؤدي إلى سوء ألسمعه وانحطاط ألكرامه وفقدان احترام الذات والاعتزاز بها , عرين الجبن لاتقبل للكاذب شهاده ولايصدق بوعد . مرسخاً فقدان الثقه بين المجتمع زارعا بهم ثقافة الشك والريبه واهتزاز المصداقيه والوفاء بالوعود واعتلال الفطره الانسانيه السليمه وتأصيلها بالنشيء وتصبح متوارثه وهنا لب المشكله , ولو دققنا بالإسهاب بالوصف فقد يحتاج ذلك إلى مجلدات من الكتب , وقد تعددت دواعيه فنذكر القليل لاالحصر ومنها يعتاد المرء على الكذب ويستمر به ويستحسنه من باب التهاون فيصح كذابا , ويكون الطمع والحسد والتزوير الدور الكبير باللجوء الى تلك الصفه القبيحه الممقوته . فلو نظرنا اليوم فنجد الكذب مختلفا اللوانه ومشاربه وتواقيعه وأختامه ومشاهده وقانا الله واياكم من تلك ألصفه الدميممه .. وللحديث بقيه