حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
10-30-2010, 05:07 PM
**((الحق والخير والجمال))**
____________________
*
*
*
**مدخل:-
_______
**يفهم الجميع تقريباً معنى الواسطة أو الوساطة ،
فمن مسماها يتضح معناها على أنه
وجود خدمة من شخص وسيط بين الشخص
صاحب الحاجة وتحقيق حاجته ومراده.
...وهذه الواسطة تأتي لعدة أسباب منها :
العجز من الشخص عن الوصول الى حاجته ،
أو الرغبة في الخدمة من باب الترف
وحب خدمة الآخرين له ،أو الجهل بالطريقة المناسبة
للحصول على الحاجة ،
أوالطمع في الحصول
على حق لايستحقه نظاماً .
****
*
*
*
والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = مااندر الخير مهما يكثر العدد
مثل الفراشات ، حول الضوء حائمة= مادامت النار في المصباح تتقد
لقد رأينا من الايام --ما -- عميت = به العيون وحار العقل والرشد .
***
*
*
*
**((الوساطة ثلاثة أنواع ::-
محمودة وفوضوية ومحرمة))**
______________________
*محمودة:-
_______
*
*
*
-أما الوساطة التي هي :
شفاعة حسنة ومحمودة في المجتمع
فتنشأ عند الأخيار، وتزداد بازدياد
الوازع الديني ونمو الوعي وحب المجتمع
لبعضه ، والحرص على سلامة نظمه،
والرحمة التي تربط أفراده ببعضهم .
*التوسط المحمود والشفاعة الحسنة
وخدمة المراجعين للدوائر والمؤسسات
فان نتائجها حميدة نبيلة
كنبل القائم بخدمة اخوانه
بما ييسر حصولهم على
حقوقهم بأيسر الطرق وأسلمها وأسرعها.
***
*((الفوضوية والمحرمة))*
_________________
*
*
*
*أما الوساطة الفوضوية والمحرمة :-
فان نتائجها وخيمة جداً ،حيث تعد المعول الأول
في هدم النظام الاداري أو تعطيله كلياً أو جزئياً ،
وهي الخطوة الأولى للرشوة والفساد ،
ذلك لأن من يحاول الحصول على حق غيره ،
أو يميز نفسه عن غيره دون مبرر يعد مريضاً
فيعدي من يتعامل معه
ويغري بسلوكه ضعاف النفوس
الذين قد تضعف نفوسهم أمام الحاجة
فيسلكون طريق الفساد الاداري
من أجل خدمة مصالحهم الشخصية ،
وبروز الأنانية
بحيث يصعب السيطرة على الوضع.
***
*
*
*
**خاتمة:-
_______
*
*
*
*الوساطة المحمودة يجب تعزيز وجودها
لأنها أول علاج للوساطة المحرمة
بل هي خط الدفاع الأول لحماية الصلاح الاداري.
*أما الوساطة المنبوذة فيجب القضاء عليها بكل السبل ،
وليس من السهولة القضاء عليها في حالة انتشارها
فهي كالأعشاب الطفيلية
التي تسد مجاري الأنهار والتي تنتشر في المجتمع ،
لكن القضاء على الوساطة في مراحلها الأولى
في قمقمها سهل أيضاً ، لكن التهاون في تسربها
أو انتشارها أو تواجدها
أو ترك العنان لها
لكي تسرح وتمرح أمر مدمر .
***
*
*
*
**آخر نقطة:-
_________
*
*
*
*(ليس بالعقل يطلب المرء رزقاً = كم رأينا من أحمق مرزوق
وأصيل من الرجال ---- نبيل = سد عنه الحرمان كل طريق )*
***
*وقانا الله واياكم كل الشرور *
________________________
*((والله الموفق ..والمستعان))*
________________________
22/11/1431
****
____________________
*
*
*
**مدخل:-
_______
**يفهم الجميع تقريباً معنى الواسطة أو الوساطة ،
فمن مسماها يتضح معناها على أنه
وجود خدمة من شخص وسيط بين الشخص
صاحب الحاجة وتحقيق حاجته ومراده.
...وهذه الواسطة تأتي لعدة أسباب منها :
العجز من الشخص عن الوصول الى حاجته ،
أو الرغبة في الخدمة من باب الترف
وحب خدمة الآخرين له ،أو الجهل بالطريقة المناسبة
للحصول على الحاجة ،
أوالطمع في الحصول
على حق لايستحقه نظاماً .
****
*
*
*
والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = مااندر الخير مهما يكثر العدد
مثل الفراشات ، حول الضوء حائمة= مادامت النار في المصباح تتقد
لقد رأينا من الايام --ما -- عميت = به العيون وحار العقل والرشد .
***
*
*
*
**((الوساطة ثلاثة أنواع ::-
محمودة وفوضوية ومحرمة))**
______________________
*محمودة:-
_______
*
*
*
-أما الوساطة التي هي :
شفاعة حسنة ومحمودة في المجتمع
فتنشأ عند الأخيار، وتزداد بازدياد
الوازع الديني ونمو الوعي وحب المجتمع
لبعضه ، والحرص على سلامة نظمه،
والرحمة التي تربط أفراده ببعضهم .
*التوسط المحمود والشفاعة الحسنة
وخدمة المراجعين للدوائر والمؤسسات
فان نتائجها حميدة نبيلة
كنبل القائم بخدمة اخوانه
بما ييسر حصولهم على
حقوقهم بأيسر الطرق وأسلمها وأسرعها.
***
*((الفوضوية والمحرمة))*
_________________
*
*
*
*أما الوساطة الفوضوية والمحرمة :-
فان نتائجها وخيمة جداً ،حيث تعد المعول الأول
في هدم النظام الاداري أو تعطيله كلياً أو جزئياً ،
وهي الخطوة الأولى للرشوة والفساد ،
ذلك لأن من يحاول الحصول على حق غيره ،
أو يميز نفسه عن غيره دون مبرر يعد مريضاً
فيعدي من يتعامل معه
ويغري بسلوكه ضعاف النفوس
الذين قد تضعف نفوسهم أمام الحاجة
فيسلكون طريق الفساد الاداري
من أجل خدمة مصالحهم الشخصية ،
وبروز الأنانية
بحيث يصعب السيطرة على الوضع.
***
*
*
*
**خاتمة:-
_______
*
*
*
*الوساطة المحمودة يجب تعزيز وجودها
لأنها أول علاج للوساطة المحرمة
بل هي خط الدفاع الأول لحماية الصلاح الاداري.
*أما الوساطة المنبوذة فيجب القضاء عليها بكل السبل ،
وليس من السهولة القضاء عليها في حالة انتشارها
فهي كالأعشاب الطفيلية
التي تسد مجاري الأنهار والتي تنتشر في المجتمع ،
لكن القضاء على الوساطة في مراحلها الأولى
في قمقمها سهل أيضاً ، لكن التهاون في تسربها
أو انتشارها أو تواجدها
أو ترك العنان لها
لكي تسرح وتمرح أمر مدمر .
***
*
*
*
**آخر نقطة:-
_________
*
*
*
*(ليس بالعقل يطلب المرء رزقاً = كم رأينا من أحمق مرزوق
وأصيل من الرجال ---- نبيل = سد عنه الحرمان كل طريق )*
***
*وقانا الله واياكم كل الشرور *
________________________
*((والله الموفق ..والمستعان))*
________________________
22/11/1431
****