موسى العروي
10-31-2010, 09:00 PM
تبوك ـ موسى العروي:
أقيمت مساء أمس الجمعة محاضرة للشيخ مصطفى الوافي بعنوان "حياة القلوب المطمئنة" تتحدث عن حقيقة الفوائد العظيمة التي يدور محورها في الآية الكريمة [الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب] :
أولا: أول شروط الاطمئنان هو الإيمان بالله وحدة وأن يتيقن العبد بأن الله هو الله الأحد الصمد الذي لا إله إلا هو ، الحي القيوم الناس يموتون وهو باقي سبحانه الناس ينامون وهو لا تأخذه سنة ولا نوم سبحانه ، إذا فرغ القلب ممن سوا الرحمن أتت الرحمات وسكنت القلوب واطمأنت.
ثانيا: ما ذكره الشيخ من أن الكثير يعتقد أن النفس المطمئنة لا تتعرض للأزمات ولا للآلام ولا للهموم والأحزان ويتساءل كثيرين كيف يؤمن من يؤمن ويشعر مع إيمانه بالحزن والألم،.. لذلك يخطئ من يتصور أن اطمئنان النفس يأتي من عدم التعرض للاختبارات... ولكن .. من الرضا اختبارات الحياة التي يقدرها الله لعبده.. مهما كانت صعبة ! المؤمن حين يتعرض للاختبار والامتحان يرضى بما قسمه الله... وتطمئن نفسه لحكمة ربه، فلذلك النفوس المطمئنة لم يفعل بها الحزن والألم ما يفعله بالآخرين ممن سخطوا، و أخيرا أصحاب القلوب المطمئنة... هم أناس اختارهم الله قد تراهم ولا تعرفهم أبطال تلك الحياة ولا يتسابق أهل الإعلام لنيل الأحاديث معهم ولكنهم عند الله يذكرهم فيمن عنده.. ويحب سماع دعائهم ويرفع ذكرهم عنده الله اجعلنا منهم يا رب.
ثالثا: الإخلاص.
رابعا: أن من وفق لقيام الليل ومناجاة الكريم فهذا دليل توفيق انك رزقت قلبا منيبا مطمئن لذكر الله.
خامسا:وإذا وفق الإنسان إلى طاعة ربه والعمل بما يُرضيه ، وتقرَّب إليه وتذكر ربه ، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وأنه إنما يجزى العامل على نيته ، وأنه ينظر إلى القلوب والسرائر ، لا إلى الصور والظواهر ، أخلص في عمله ؛ وَوَجَّه وَجْهَهُ لمن يهديه ويجزيه . قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )) .
- وإذا وقع الإنسان في خطيئة أو اقتراف إثما وتذكَّر ربه ، وأنه غافر الذنب وقابل التوبة لم ييأس من رحمة الله ، ووجد السبيل ممهدة للتوبة والإنابة ، ورجاء العفو والمغفرة ، قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ }
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/VT553129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/u7t53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/6WP53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/AiK53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/sMH53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/C2553129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/5VE53129.jpg
أقيمت مساء أمس الجمعة محاضرة للشيخ مصطفى الوافي بعنوان "حياة القلوب المطمئنة" تتحدث عن حقيقة الفوائد العظيمة التي يدور محورها في الآية الكريمة [الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب] :
أولا: أول شروط الاطمئنان هو الإيمان بالله وحدة وأن يتيقن العبد بأن الله هو الله الأحد الصمد الذي لا إله إلا هو ، الحي القيوم الناس يموتون وهو باقي سبحانه الناس ينامون وهو لا تأخذه سنة ولا نوم سبحانه ، إذا فرغ القلب ممن سوا الرحمن أتت الرحمات وسكنت القلوب واطمأنت.
ثانيا: ما ذكره الشيخ من أن الكثير يعتقد أن النفس المطمئنة لا تتعرض للأزمات ولا للآلام ولا للهموم والأحزان ويتساءل كثيرين كيف يؤمن من يؤمن ويشعر مع إيمانه بالحزن والألم،.. لذلك يخطئ من يتصور أن اطمئنان النفس يأتي من عدم التعرض للاختبارات... ولكن .. من الرضا اختبارات الحياة التي يقدرها الله لعبده.. مهما كانت صعبة ! المؤمن حين يتعرض للاختبار والامتحان يرضى بما قسمه الله... وتطمئن نفسه لحكمة ربه، فلذلك النفوس المطمئنة لم يفعل بها الحزن والألم ما يفعله بالآخرين ممن سخطوا، و أخيرا أصحاب القلوب المطمئنة... هم أناس اختارهم الله قد تراهم ولا تعرفهم أبطال تلك الحياة ولا يتسابق أهل الإعلام لنيل الأحاديث معهم ولكنهم عند الله يذكرهم فيمن عنده.. ويحب سماع دعائهم ويرفع ذكرهم عنده الله اجعلنا منهم يا رب.
ثالثا: الإخلاص.
رابعا: أن من وفق لقيام الليل ومناجاة الكريم فهذا دليل توفيق انك رزقت قلبا منيبا مطمئن لذكر الله.
خامسا:وإذا وفق الإنسان إلى طاعة ربه والعمل بما يُرضيه ، وتقرَّب إليه وتذكر ربه ، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وأنه إنما يجزى العامل على نيته ، وأنه ينظر إلى القلوب والسرائر ، لا إلى الصور والظواهر ، أخلص في عمله ؛ وَوَجَّه وَجْهَهُ لمن يهديه ويجزيه . قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )) .
- وإذا وقع الإنسان في خطيئة أو اقتراف إثما وتذكَّر ربه ، وأنه غافر الذنب وقابل التوبة لم ييأس من رحمة الله ، ووجد السبيل ممهدة للتوبة والإنابة ، ورجاء العفو والمغفرة ، قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ }
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/VT553129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/u7t53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/6WP53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/AiK53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/sMH53129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/C2553129.jpg
http://alshmalgate.com/gate/upfiles/5VE53129.jpg