موسى بن ربيع البلوي
04-16-2003, 01:02 AM
الفرار من الفتن ولزوم البيوت
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن ) رواه البخاري
عن أبا بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنها ستكون فتن ألا ثم تكون تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال : فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض، قال يعمد إلى سيفه فيدق على حداه بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى يُنطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني بني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار) رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خيرمن الماشي والماشي خير من الساعي من يشرف لها تستشرفه ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به) رواه البخاري
الأمر بلزوم البيوت عند الفتن
عن أبي بردة قال دخلت على محمد بن مسلمة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان فائت بسبفك اُحدا فاضرب به حتى ينقطع ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية) فقد وقعت وفعلت ما قال النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي بإسناد صحيح
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح
وكان محمد بن مسلمة رضي الله عنه ممن اجتنب ما وقع بين الصحابة من الخلاف والقتال وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره إذا كان ذلك أن يتخذ سيفا من خشب ففعل وأقام بالربذة
هذا وقد كانت تلك الفتنة والقتال بينهم على اجتهاد منهم فكان المصيب له أجران والمخطئ له أجر ولم يكن قتال على الدنيا فكيف اليوم الذي تسفك فيه الدماء باتباع الهوى طلبا للملكوالاستكثار من الدنيا فواجب على الإنسان أن يكف اليد واللسان عند ظهور والفتن والمحن نسأل الله السلامة
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيت الناس مزجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه فقمت إليه فقلت له كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله جعلني الله فداك قال الزم بيتك وأملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح
وجاء في حديث سعد بن أبي وقاص ( قلت يا رسول الله إن دخل عليّ بيتي وبسط يده إليّ ليقتلني) قال : ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن كخير ابني آدم وتلا هذه الآية( لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني )) رواه أبو داود بإسناد صحيح
النهي عن تمني الموت مطلقا
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يتمنين أحدكم الموت لا يدعو به من قبل أن يأتيه وإنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ) أخرجه مسلم
جواز تمني الموت عند الفتن
روى أحمد في مسنده عن معاذ بن جبل في حديث المنام الطويل وفيه ( اللهم إني أسألك فعل الخيرات وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك )أخرجه أحمد ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح
المصدر :
http://almawa.com/fetan/fet3.html
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن ) رواه البخاري
عن أبا بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنها ستكون فتن ألا ثم تكون تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال : فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض، قال يعمد إلى سيفه فيدق على حداه بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى يُنطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني بني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار) رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خيرمن الماشي والماشي خير من الساعي من يشرف لها تستشرفه ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به) رواه البخاري
الأمر بلزوم البيوت عند الفتن
عن أبي بردة قال دخلت على محمد بن مسلمة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان فائت بسبفك اُحدا فاضرب به حتى ينقطع ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية) فقد وقعت وفعلت ما قال النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي بإسناد صحيح
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح
وكان محمد بن مسلمة رضي الله عنه ممن اجتنب ما وقع بين الصحابة من الخلاف والقتال وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره إذا كان ذلك أن يتخذ سيفا من خشب ففعل وأقام بالربذة
هذا وقد كانت تلك الفتنة والقتال بينهم على اجتهاد منهم فكان المصيب له أجران والمخطئ له أجر ولم يكن قتال على الدنيا فكيف اليوم الذي تسفك فيه الدماء باتباع الهوى طلبا للملكوالاستكثار من الدنيا فواجب على الإنسان أن يكف اليد واللسان عند ظهور والفتن والمحن نسأل الله السلامة
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيت الناس مزجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه فقمت إليه فقلت له كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله جعلني الله فداك قال الزم بيتك وأملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح
وجاء في حديث سعد بن أبي وقاص ( قلت يا رسول الله إن دخل عليّ بيتي وبسط يده إليّ ليقتلني) قال : ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن كخير ابني آدم وتلا هذه الآية( لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني )) رواه أبو داود بإسناد صحيح
النهي عن تمني الموت مطلقا
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يتمنين أحدكم الموت لا يدعو به من قبل أن يأتيه وإنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ) أخرجه مسلم
جواز تمني الموت عند الفتن
روى أحمد في مسنده عن معاذ بن جبل في حديث المنام الطويل وفيه ( اللهم إني أسألك فعل الخيرات وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك )أخرجه أحمد ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح
المصدر :
http://almawa.com/fetan/fet3.html